الإمارات تدعـو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةدعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة التداعيات الخطيرة والتمسك بسيادة القانون وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، معربةً عن القلق البالغ تجاه التطورات خلال الأيام الماضية، جاء ذلك فيما دعت العديد من الدول العربية والغربية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بعد إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل.
وأعربت دولة الإمارات عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
ودعت العديد من الدول العربية والغربية أمس، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.
وأعربت السعودية عن قلقها البالغ جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
كما دعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره، وأكدت على موقفها الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.
بدورها، حثت وزارة الخارجية القطرية في بيان، المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة، كما جددت الالتزام بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
ودعت سلطنة عُمان إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
كما قالت وزارة الخارجية البحرينية إنها تتابع بقلق التصعيد العسكري في المنطقة، مما يهدد بزيادة حدة التوتر، واتساع رقعة الحرب وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.
بدوره، شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
الحكومة الأردنية بدورها دعت مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، وطالبت بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أن «التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حالياً ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة».
دولياً، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس، أن الولايات المتحدة لا تريد تصعيداً للأزمة في الشرق الأوسط. وصرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا نريد أن نرى تصعيداً في الوضع، لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعاً».
كما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، مجدداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل».
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، غداً الثلاثاء، اجتماعاً استثنائياً لبحث التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت روسيا عن قلقها إزاء التصعيد الخطير الجديد في منطقة الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن موسكو تدعو أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، على أن تقوم الدول الإقليمية المعنية بحل الصراعات والمشاكل القائمة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، مؤكدة أهمية أن يسهم اللاعبون الدوليون ذوو الميول البناءة في ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل التصعيد وزارة الخارجية الإمارات أقصى درجات ضبط النفس الأمن والاستقرار المنطقة وشعوبها وزارة الخارجیة وتجنیب المنطقة إلى ضبط النفس الشرق الأوسط مخاطر الحروب فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
"سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
نالت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أول جهة حكومية على مستوى منطقة الشرق الأوسط شهادات اعتماد دولية متنوعة في مجالات الأمن السيبراني من منظمة (CREST) العالمية، وذلك في خطوة تؤكد التزام سدايا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
ويضاف هذا المنجز إلى سلسلة الشهادات والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها سدايا في مجالات عدة وذلك في ظل ما تحظى به من دعم مستمر ومتواصل من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
كما ينسجم هذا المنجز مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير الجهات الحكومية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي وهو ما سعت إليه "سدايا" في ذلك الجانب، حيث حصلت على أربع شهادات من منظمة (CREST) العالمية، إضافة إلى جهودها الأخرى في تمكين منسوبي الجهات الحكومية من الاستخدام الفعّال والمسؤول لأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، وتجويد مهام أعمالهم اليومية.
وتمتلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كوكبة من الكفاءات الوطنية الشابة المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني بمختلف تخصصاته، وتعمل على صقل مهاراتهم التطبيقية والتعليمية من خلال برامج تدريب متطورة داخل المملكة وخارجها، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتؤكد جهود هذه الكفاءات ما توليه "سدايا" من اهتمام ببناء القدرات الوطنية ورفع مستوى الوعي لديهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بمختلف تخصصاته علاوة على توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد شهادة (CREST) معيارًا عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وتقدم اعتماداتها للمنظمات الملتزمة والمطبقة للاشتراطات التي تضعها وفي مقدمتها الالتزام في الاجراءات والتقنيات والحوكمة الخاصة بالضوابط السيبرانية وتطبيقها بشكل صحيح واحترافي، وتُدار من قبل أشخاص مؤهلين ومحترفين في تلك المجالات، بما يضمن العمل عليها بدقة وجودة عاليتين.