القحيز: إذا تدخلت لجنة الانضباط فإنها ستعاقب رونالدو .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ماجد محمد
أكد المستشار القانوني فهد القحيز، أن لجنة الانضباط إذا تدخلت في الاشتباك الذي حدث بين كريستيانو رونالدو والبليهي فإنها ستقوم بإيقاف رونالدو مباراتين مع غرامة مالية.
وقال القحيز خلال حديثه على برنامج المنتصف :” كان هناك سلوك مشين واحتكاك وردة فعل”، لافتًا أن كرة القدم دائمًا يحدث بها اشتباكات .
يذكر أن الحكم محمد الهويش رفع تقريره عن مباراة فريق الهلال ونظيره النصر، ضمن نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، فور انتهائها، ودوَّن فيه ارتكاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الفريق الأصفر، سلوكًا «مشينًا» بعد استخدامه الكوع «بقوةٍ مفرطةٍ» لضرب علي البليهي، مدافع الهلال.
فيديو | المستشار القانوني فهد القحيز: إذا تدخلت لجنة الانضباط فإنها ستقوم بإيقاف رونالدو مباراتين مع غرامة مالية#المنتصف pic.twitter.com/B01Rz15BFc
— المنتصف – الإخبارية (@al_montasaf) April 14, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاشتباكات البليهي الكوع رونالدو سلوك مشين لجنة الانضباط
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى، في منشور له عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وأوضح أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وتابع: “جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2] ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها”.