RT Arabic:
2025-06-01@16:41:47 GMT

إيران ردت على إسرائيل بشكل مذهل وغير فعّال

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

إيران ردت على إسرائيل بشكل مذهل وغير فعّال

طهران وتل أبيب تسيران على شفا حرب كبرى، الجميع بغنىً عنها. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

شكلت الضربة التي نفذتها إيران على الأراضي الإسرائيلية ليلة 14 أبريل/نيسان تتويجًا للمواجهة بالمراسلة بين البلدين، والتي بدأت مع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس إسرائيل.

لكن الضربة نفسها ليلة 14 أبريل/نيسان تترك شعوراً بأن طهران ليست في حالة تسمح لها بخوض حرب مع إسرائيل تنتهي بانتصار الأخيرة مع استحالة التراجع.

واستنادا إلى تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم إطلاق معظم الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران، وليس من سوريا أو لبنان. وهذا وحده سهّل، إلى حد كبير إمكانية اعتراضها. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن السلطات الإيرانية حذرت قيادات الدول المجاورة من الهجوم على إسرائيل قبل 72 ساعة من تنفيذه. وهذا يعني، بدرجة عالية من الاحتمال، أن إسرائيل نفسها تلقت التحذير.

وفي الصدد، قالت الخبيرة في مجلس الشؤون الدولية الروسي إيلينا سوبونينا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الدفاعات الجوية الإسرائيلية قادرة على صد مثل هذه الهجمات، كما أظهرت أحداث ليلة 13 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري. ومع ذلك، فمن الواضح أيضًا أن إيران لم تحدد لنفسها هدف إلحاق ضرر كبير بالدولة اليهودية. لقد رد الإيرانيون على مقتل كبار ضباطهم، واستعرضوا قدراتهم، والآن يريدون بكل قوتهم البقاء على شفا حرب طويلة وكبيرة. ويتوقعون أن الإسرائيليين إما لن يردوا أو سيردون بالطريقة الرمزية نفسها. بعد ذلك يمكن اعتبار الحادث مكتملاً". ولفتت سوبونينا، في الوقت نفسه، إلى أنه في الشرق لا يوجد شيء مضمون، وبالتالي فإن توقع إنهاء الحادث بعد تبادل الضربات قد لا يكون له ما يبرره.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم "ورقة شروط" إلى إيران، تطالب فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين منذ أكثر من 7 أسابيع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله "إذا لم تقبل إيران بهذه الشروط، فلن يكون يوما جيدا لها"، في إشارة إلى خيارات بديلة قد تتضمن تصعيدا عسكريا.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني، إذ أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يعالج إطار العمل الجاري المخاوف الإسرائيلية، ويقنع القيادة الإسرائيلية بتأجيل أي هجوم وشيك على المنشآت الإيرانية.

 قلق إسرائيلي

وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير نحو اتفاق يتيح لطهران الحفاظ على بعض قدراتها النووية، خصوصا في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى خطها الأحمر المعلن، وهو "صفر تخصيب".

وقد يُقيد هذا الاتفاق -في حال توقيعه- قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ما يضعها في موقف معقد مع أقرب حلفائها.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا عن هذه المخاوف، محذرا من أن التوصل إلى اتفاق سيئ سيكون أخطر من عدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق.

إعلان

بالمقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن البيت الأبيض محبط من محاولات إسرائيل التأثير على موقف واشنطن التفاوضي، لافتا إلى أن "لدينا بعض الخلافات مع إسرائيل حول كيفية التعامل مع إيران في الوقت الحالي".

تهديدات متبادلة وسيناريوهات التصعيد

وفي سياق متصل، حذر ترامب نتنياهو من القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه تقويض المحادثات، وقال "أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب للغاية في الوقت الحالي، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل".

وأضاف مسؤول أميركي "نهجنا قد يتغيّر إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى صفقة".

من جهتها، كانت إسرائيل قد خططت بالفعل لشن هجوم على إيران هذا العام، لكنها أرجأته بناءً على طلب مباشر من إدارة ترامب، حسب مصدر مطلع على الخطط.

ويرى البعض داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الفرصة قد لا تتكرر، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم أن مثل هذه العملية ستكون أقل فعالية وأكثر تكلفة بدون دعم واشنطن اللوجيستي والعسكري.

ويأتي كل ذلك بينما تواصل إيران تسريع خطواتها نحو امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، فقد زادت بشكل حاد من إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وحفرت أنفاقا عميقة في منشأة نطنز، ما قد يسمح لها بمواصلة إنتاج الوقود النووي سرا في حال تعرضت لهجوم.

ووفقا لوكالة الطاقة الذرية الدولية، فإن إيران باتت على بُعد أشهر فقط من امتلاك قدرات نووية أولية، ويرى محللون أن هذه التطورات قد تدفع واشنطن وتل أبيب إلى تسريع قراراتهما بشأن استخدام القوة أو التوصل إلى تسوية.

وتزامن تصاعد التوتر بشأن إيران مع فتور في العلاقات بين ترامب ونتنياهو نتيجة خلافات حول ملفات أخرى، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، إذ تجاهل ترامب إسرائيل خلال جولته الأخيرة في الخليج، وأبرم اتفاقا لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن رغم استمرار استهدافها لإسرائيل، كما فاوض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتأمين إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر دون إشراك الحكومة الإسرائيلية.

إعلان

وتسعى الولايات المتحدة إلى إنهاء الجولة الحالية من المفاوضات مع إيران، في إطار عمل يحفظ المصالح الأميركية ويهدئ المخاوف الإسرائيلية، مع الاحتفاظ بالخيار العسكري كأداة ضغط، حسب الصحيفة.

لكن إسرائيل، التي سبق لها أن تصرفت بمفردها ضد برامج نووية في العراق وسوريا، تلوّح بأنها قد تضطر إلى تكرار ذلك إذا رأت أن الاتفاق لا يرقى إلى مستوى التهديد.

وقال المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب أميدرور "إذا كان الاتفاق سيئا، فعلى إسرائيل استخدام القوة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، حتى لو عارضت الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • إسرائيل تُطلق إنذاراً نووياً.. إيران تقترب من العتبة الحمراء!
  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل
  • ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • ليلة رعب في إسرائيل.. اليمن يستهدف تل أبيب ب 16 صاروخا خلال شهر
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"