القدس المحتلة-سانا

طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد للتعديات الجسيمة والجرائم المتصاعدة التي يمارسها الاحتلال بالضفة الغربية ووقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ونقلت وكالة وفا عن شبكة المنظمات قولها في بيان اليوم: إن ما جرى في قرى الريف الشرقي لرام الله والبيرة وقرى جنوب نابلس خلال اليومين الماضيين من اعتداءات نفذها أكثر من 1500 مستوطن، تمثل تطوراً خطيراً يندرج في إطار حرب الاحتلال المفتوحة وسياسة العقوبات الجماعية، ومنع التنقل والحركة والحصار الجائر بهدف تكريس الأمر الواقع الاحتلالي.

وأضافت الشبكة: إن هذه الاعتداءات مقدمة لسلسلة ربما تكون أكثر اتساعاً في المستقبل، وقد تأخذ أبعاداً وأشكالاً أكثر عنفاً ووحشية بهدف إجبار أهالي القرى والبلدات، وخصوصاً المحاذية للمستوطنات والطرق الاستيطانية على مغادرتها كجزء من مخطط شامل لتطهيرها عرقياً وتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين بقوة الإرهاب المنظم الممارس منذ أكثر من 75 عاماً دون أن يحرك العالم ساكناً لوقف هذه الجرائم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية

#سواليف

قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.

وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.

وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.

كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.

وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية بغزة: أعداد الشهداء لم تنخفض رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب ترامب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على التطهير العرقي في غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة يوميا لتجاوز المأساة الراهنة
  • غوتيريش: إبادة غزة غير مبررة ويجب وقفها
  • كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
  • "المنظمات الأهلية" لـ"صفا": الإنزال الجوي للمساعدات لن يوقف المجاعة بغزة
  • "المنظمات الأهلية" ل"صفا": الإنزال الجوي للمساعدات لن يوقف المجاعة بغزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة