حزب المؤتمر: مسار مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى أباظة أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر ، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتجنب المنطقة ويلات تصاعد الأحداث، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح أباظة، في تصريحات صحفية له، أن القيادة السياسية لم تتوقف عن اتصالاتها الدولية المكثفة من أجل توجيه رسائل حاسمة حول آثار اتساع دائرة الصراع على الشرق الأوسط والمطالبة بالتحرك الجاد من أجل وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى مع الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية ووقف الأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
وأشار أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر ، إلى أن اتساع دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة ويهدد السلم والأمن الدولي، والذى يدفع ثمن غطرسة العدوان الإسرائيلى وصمت المجتمع الدولى عن ممارساته الوحشية.
وتابع الدكتور مصطفى اباظة، أن المسار الذى تتخذه مصر ثابت لا يتغير والذى يتسم بالتوازن والرشادة من أجل حماية أمن مصر القومى من جهة والعمل المتواصل لعدم تمدد نطاق الصراع وإرساء السلام كونه خيار استراتيجى لا حيد عنه وأن التسوية السياسية هى السبيل الوحيد لضمان استقرار المنطقة.
وطالب الدكتور مصطفى اباظة، المجتمع الدولى بالتحلى بالحكمة فى التعامل مع هذه الملفات الشائكة، والتوقف تماما عن ازدواجية المعايير.
ولفت الدكتور مصطفى اباظة، إلى أن مفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يتمتع شعبها بكامل حقوقه مثله مثل باقى شعوب العالم، وذلك على حدود ال 67، ووقف حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة دفع الجهود باتجاه المسار السياسى لتجنيب المنطقة مزيد من التوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني الدکتور مصطفى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكدت محبوبة شبكة، عضو أمانة المرأة بالأمانة المركزية في حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تواصل أداء دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت وطنية راسخة، ومبادئ لا تتغير في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "شبكة"، إن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد تحرك دبلوماسي، بل التزام وطني وإقليمي راسخ، يستند إلى علاقات شعبية وتاريخية وأمن قومي مشترك، مشددة على أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضافت أن الجهود المصرية في فتح المعابر، واستقبال الجرحى والمصابين، وتقديم المساعدات الإغاثية، بجانب التحرك السياسي النشط على الساحة الدولية، تثبت أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كشأن خارجي، بل تعتبرها قضية أمن قومي عربي، وأولوية لا تقبل المساومة.
وأشادت "محبوبة شبكة" بتحركات الدولة المصرية لوقف إطلاق النار والتهدئة، ورفضها القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع، أو محاولات التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف قلبًا وقالبًا إلى جانب إخوانه في فلسطين، ويدعم كل المسارات القانونية والسياسية لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
واختتمت بتوجيه التحية للقيادة السياسية المصرية على مواقفها الواضحة والشجاعة، والدعوة إلى استمرار التكاتف العربي والدولي من أجل حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويضمن له حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.