"العزاوي": المنطقة تعيش ازمة وايران وإسرائيل ينفذان اجندة خطيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن الحقيقة ما حدث من هجوم إيراني يعتبر عملية تمرين عسكري ليس إلا، مشيرًا إلى أن الهدف منها بالنسبة لإيران واضح وهو فك الإختناق السياسي التي كانت تعيش به إيران بعد سنوات طويلة من الضربات التي تعرضت لها، وان كل من إيران وإسرائيل يدفعان المنطقة إلى حافة الهاوية.
وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن المنطقة اليوم أصبحت شكلها مختلف فنحن نعيش مرحلة ما بعد هذا الهجوم، لافتًا إلى أن العالم سيختلف ويجب أن يعي جيدًا الحقيقة المرة بأن إيران ستتجه إلى إتمام برنامجها النووي والحصول على قنبلة نووية، وأن تكون لها بصمة في المنطقة.
وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن اليمين المتطرف سيبقى مسيطرًا ومهيمنًا على إدارة البيت الإسرائيلي لسنوات طويلة، منوهًا أن إيران بالأمس أنقذت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يشعر بعزلة.
وأكد العزاوي، أن إيران أحرجت حلفاؤها السياسيين بما قامت به من عمليات عسكرية الهدف منها لم يحقق أي هدف عسكري سوا الخروج من أزمة ما حدث خلال السنوات الماضية من ضربات متتالية أدت إلى كسر صورة إيران وهيبتها لدى مناصريها في الداخل والخارج.
وأشار مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إلى أن العالم لا يمكن أن يتبرأ عن إسرائيل، مشيرًا إلى أن تركيا وباكستان وغيرها من الدول العربية على سبيل المثال ليس الحصر كان من المفترض أن يكون لها مواقف معينة، لكن العالم كله أمس كان مع إسرائيل.
وتابع العزاوي: " قرار إيرا بهذا الهجوم للأسف الشديد أنقذ نتنياهو من الضغط الدولي الذي من الممكن كان يؤدي إلى قيام دولتين وحل القضية الفلسطينية، متسائلًا: كيف اجتمع كل العالم أمس داعمًا لإسرائيل".
واستطرد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية: "الحرب ليست جديدة ومنذ قيام الثورة الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تشنان حرب، وكان هناك علاقات سرية غير معروفة في الغرف المغلقة، موضحًا أن إسرائيل لن تشهد في كل تاريخها باستثناء عام 1991، أن تواجه إيران إسرائيل بشكل مباشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
وجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده (أميركا)"، وأضاف في منشور على منصة إكس أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
وميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتما بالحديث مع بوتين، وأضاف "شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيدا من الناس.. لم أعد مهتما بالتحدث معه".