خاص.. صالح عبد النبي: أحببت شخصية «يزبك» في «كامل العدد بلس 1» إلا تركه لأبنائه.. ودوري في «بقينا اتنين» يشبهني كثيرا (حوار)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صالح عبد النبي، فنان لبناني مميز، تمكن من النجاح في أكثر من نوع فني، إضافة التمثيل، فقد عمل من قبل موديل، وأيضا في كليبات الأغاني، للمطربة نانسي عجرم، والفنانة أنغام، واشتهر كثيرا بذلك، ثم برع بأدائه بعد ذلك في التمثيل، ولعل آخرهم مشاركته في مسلسلين في السباق رمضان الماضي، وهما «كامل العدد بلس 1»، و«بقينا اتنين».
لذا حرص «الفجر الفني» في السطور التالية على إجراء حوار خاص مع «صالح عبد النبي»، ليكشف لنا أي دور أحبه، وشعوره في مشاهد العمل.
اليكم نص الحوار:
- من الذي رشحك للعمل في «بقينا اتنين» ولدور «يزبك» في «كامل العدد+1»؟
رشحني لكل دور في العملين، هو مخرجين المسلسلين.
- هل هناك صفات مشتركة بين «صالح» وشخصية أحد الدورين؟
بالطبع، فكل شخصية أقدمها أضع بها صفة تشبهني.
الفنان صالح عبد النبي - وماهي الصفات التي لا تحبها في كلا من الشخصيتين ؟
شخصية «يزبك» لم أحب بها أنني تركت أولادي، أما شخصيتي في «بقينا اتنين» أحببتها كاملة.
- ما الذي شجعك على الموافقة على المشاركة في كلا العملين؟
الذي شجعني على المشاركة في العملين، أن المخرجين قد عملت معهم من قبل.
- حدثنا عن تعاونك مع المخرج طارق رفعت والمخرج خالد الحلفاوي؟
• المخرج خالد الحلفاوي، يرى أولا ما لدي أقدمه، ثم في حالة أن هناك زيادة عن ما قدمته، يرشدني ويوجهني إليها.
الفنان صالح عبد النبي• المخرج طارق رفعت في موقع التصوير، يسمع لكل الطاقم، ولا يسبب احراجا لأحد.
- كم من الوقت استغرق معك في تصوير كل دور في المسلسلين؟
كل مسلسل منهما، استغرق مني يوم واحد في التصوير.
- من هو أقرب فنان إلى «صالح عبد النبي» في العمل من أسرة «كامل العدد» و«بقينا اتنين»؟
في «كامل العدد» الفنان الأقرب إليّ هو الفنان عمرو جمال، لأننا أخذنا ورشة سويا، وأما عن «بقينا اتنين» فالأقرب إليّ هو الفنان إدوارد، لأننا عملنا سويا من قبل.
- حدثني عن شعورك في مشهد رفض «أمينة» الذهاب مع والدها «يزبك»؟
شعوري داخل مشهد رفض أمينة أنني كنت أقول «يارب مبقاش أب كده».
- هناك مشاهد رغم أنها تمثيلا إلا أن الفنان يشعر بداخلها بأن الدور قد تقمص شخصه الحقيقي.. هل شعرت أثناء تمثيلك للمشهد بأنك والدها حقيقة ؟
شعرت بداخل المشهد أنني نادما على ما فعلته، واني حقيقة أريد عودتها معي، حتى أحاول إصلاح ما مضى.
لا أعتقد أن هناك آباء مثل «يزبك»، لم أقابل صراحة من قبل شخصا يشبهه فلا أعرف.
صالح عبد النبي - وهل ترى أن من حقه أن يأخذ ابنته رغم تخليه عنها هي وشقيقها؟
أعتقد أن من حقه أخذها معه، ولكن أولا لا بد من مراجعة نفسه.
- وما نصيحتك للآباء الذين يتركون أبنائهم مثل «يزيك»؟
نصيحتي للآباء أنهم ضروري معرفة قيمة أبنائهم الغالية، وإن لم يعرفوا ذلك فالافضل ألا ينجبوا.
أحمد كمال لـ «الفجر الفني»: خالد الحلفاوي حرص على تكوين صداقة مع أبطال «كامل العدد» الصغار.. والأطفال في الشارع كانت تسألني عن فرح وحسن وحسين (حوار) لينا صوفيا: تعلمت من شريف سلامة في «كامل العدد» الاجتهاد في العمل.. ولست خجولة بدرجة «فريدة» (حوار)- حدثني عن كواليس العمل في المسلسلين؟
بالنسبة للكواليس فكانت أكثر في «بقينا اتنين» لأن المشاهد كانت أكثر، وأكثر شيء أسعدني، عند مقابلة شريف منير، الذي قال لي (على فكرة أنا بحبك أوي) وهذه الجملة حقيقة أسعدتني كثيرا، عندما دخلت موقع التصوير لأول مرة.
ميمي جمال لــ «الفجر الفني»: شخصية «فوزية» في «كامل العدد بلس 1» تشبهني كثيرًا في انتمائي للذكريات.. وأنصح الزوجات بضرورة استقطاع وقتا للزوج (حوار) خالد الحلفاوي لـ «الفجر الفني»: أصعب شيء في العمل إضحاك الجمهور.. و«كامل العدد» أكثر أعمالي الإخراجية راحةً وأصبحنا أسرة على تواصل دائم (حوار) - أي عمل منهما كان الأقرب إليك والأكثر راحة في الأداء ؟
العملين صراحة شعرت أنهما قريبين مني، ولكن الأكثر قرابة كان دوري في «بقينا اتنين» لأنني لا أبيع أولادي مثلما فعلت في «كامل العدد».
لعبت دورا في «بقينا اتنين» يجسد الشخص الذي يحرض على مصاحبة الفتيات مثلما حدث مع «أدهم» في محاولة تعارفه على صديقة ابنته
- فهل ترى أنه من حق «أدهم» بعد الطلاق أو الانفصال أن يتعرف على فتيات أخرى وتكوين علاقات معهم؟
بالنسبة لأدهم بعد طلاقه، إذا كان على اقتناع واتفاق، فبالطبع من حقه وحق طليقته أن يفعلا ما يريدانه.
- ما هي طبيعة الأدوار التي تحب العمل بها؟
أحب العمل في الأدوار الشريرة جدا والأكشن والسايكوبتك.
- ما رأيك في سلسلة برامج مقالب رامز جلال التي أصبحت تصاحب السفرة الرمضانية بعد أذان المغرب مباشرة؟
صراحة أن أحب برنامج رامز جلال كثيرا، وأتابعه كل عام، وكل سنة أتمنى ظهوري معه في حلقة.
نبيل علي ماهر: قلة الوعي والقدرة على حل المشكلات سبب إفساد علاقة الزوجين في "بقينا اتنين".. وأشارك بفيلم من إخراج مروان حامد قريبًا (حوار) تامر فرج: شجعني على المشاركة في «بقينا اتنين» تواجد رانيا يوسف وشريف منير.. والعمل مع طارق رفعت يشعرني بالثقة (خاص) - وماذا لو وقع «صالح» أحد ضحايا رامز؟
لو وقعت ضحية من ضحايا رامز، سأكون سعيد جدا، وأريد رؤية ما سوف أفعله، وسوف أراقب نفسي.
- ما رأيك في مسلسلات الـ 15 حلقة ؟
بالنسبة لمسلسلات 15 حلقة، صراحة أرى أنها جيدة للجمهور والممثلين، وتعطي فرصة للفنانين أكثر.
- ماهي أعمالك المقبلة؟
لا يوجد شيئا حتى الآن لأنني أقضي شهر إجازة في لبنان.
لماذا حدثت نفسك بتلك الجملة في مشهد أمينة؟
بسبب شعوري بصعوبة خذلان الأب
وهل تكرر تصوير المشهد أكثر من مرة؟
تكرر إعادة تصوير مرتين فقط ليس كثيرا.
ماهو أكثر نوع فني تحب المشاركة به، الدراما أم السينما أم المسرح أم الكليبات؟
أحب المشاركة في كل نوع منهم إلا الكليبات ليست كثيرا سوى مع فنان مميز.
خاص.. تامر فرج: لا يوجد تشابه بيني وبين شخصية «زين» في "بقينا اتنين"..وقريبا أكمل تصوير عملين أحدهما درامي والآخر مسرحي (حوار) لو لم يكن صالح ممثلا.. ماذا كنت ستختار لتعمل؟
كنت سأظل موديل.
ما الذي تتمنى أن تقدمه الدراما الفترة القادمة من قضايا مجتمعية؟
أتمنى أن الدراما تقدم الفترة المقبلة عملا يتناول شيئا عن المعيشة قبل السوشيال ميديا وقبل الهواتف المحمولة الحديثة وكيف كنا نعيشها بأقل شيء نفعله أو نصل إليه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح عبد النبي مسلسل بقينا اتنين بقينا اتنين مسلسل كامل العدد بلس 1 كامل العدد بلس 1 يزبك خالد الحلفاوی الفجر الفنی المشارکة فی بقینا اتنین کامل العدد فی العمل من قبل
إقرأ أيضاً:
الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.
يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.
ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.
العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.
ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.
في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.
ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.
ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.
بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.