تكاليف مشروع "إسباي برشلونة".. التزام مالي ضخم يمتد لعقود
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن نادي برشلونة أن التكلفة السنوية لخدمة الديون المتعلقة بمشروع تجديد ملعب النادي – المعروف باسم مشروع «Espai Barça» لتحديث «كامب نو» والمرافق المحيطة – تصل إلى نحو 94 مليون يورو سنويًا (ما يعادل نحو 104 مليون دولار).
برشلونة سيُنفق 104 مليون يورو سنويًا على خدمة ديون ملعب «كامب نو»
هذه الأقساط ستبدأ تسدد بداية من عام 2026، بعد الانتهاء من أعمال التحديث، تمول هذه الديون التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 1.
تهدف هذه الاستثمارات إلى تحسين الإيرادات المستقبلية من خلال زيادة السعة، وتحديث المناطق التجارية، والمنشآت الفندقية في المنطقة المحيطة.
عاجل.. الزمالك يستقر على رحيل أيمن الرمادي رغم التتويج بكأس مصر محمد صبري: شيكابالا من أساطير الزمالك وله الحرية في تحديد موعد اعتزالهبشكل عام، يُعد هذا الرقم السنوي البالغ 94 مليون يورو جزءًا من الجهود المالية لفك الضغط عن خزينة برشلونة، خصوصًا بعد تجاوز تكلفة المشروع وتسجيل خسائر تشغيلية في السنوات الماضية. النادي يراهن على تعويض هذه المصروفات من خلال الاستثمارات التي تحسن الدخل مستقبلًا، وسيسعى إلى إعادة تمويل الشريحة الأكبر من الدين بشروط أفضل عند استقرار الأسواق المالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
2.59 مليار ريال قيمة الاستثمارات بالقطاع السياحي
العُمانية: أوضحت وزارة التراث والسياحة أن التوقيع على العقود بنظام حق الانتفاع بالأرض في مختلف محافظات سلطنة عُمان، يسهم في تطوير القطاع السياحي ورفع جودة التجربة السياحية في إطار تعزيز الاستثمارات السياحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الوزارة أنها تعمل وفق برنامج استثماري وطني يستهدف استقطاب استثمارات خاصة بقيمة 3 مليارات ريال عُماني خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021 - 2025)، حيث حققت حتى الآن استثمارات بقيمة 2.59 مليار ريال عُماني، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وضمان إدماجها في سلاسل القيمة السياحية.
وأشارت إلى أنه منذ بداية العام الماضي 2024م وحتى نهاية شهر مايو من العام الحالي تم التوقيع على 45 عقدًا بنظام حق الانتفاع، منها 14 عقدًا خلال العام الحالي، لتنفيذ مشروعات سياحية متنوعة في عدة محافظات بسلطنة عُمان، تشمل المخيمات البيئية الفاخرة، والفنادق، والمنتجعات السياحية بمستويات مختلفة، بما يسهم في تطوير القطاع ورفع جودة التجربة السياحية في سلطنة عُمان.
وقالت أميرة بنت إقبال اللواتية، المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز خارطة الاستثمار السياحي في سلطنة عمان من خلال تنويع المنتج السياحي جغرافيًا ووظيفيًا، وتوسيع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن المشروعات تسعى لتجاوز مفهوم الإقامة الفندقية التقليدية عبر تقديم تجارب سياحية متكاملة تسهم في زيادة جاذبية الوجهات السياحية، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص عمل وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت أن وزارة التراث والسياحة تنظر إلى هذه المشروعات ضمن رؤية شمولية لتعزيز التوازن بين العرض والطلب، وتلبية التوسع المتوقع في حركة السياحة الداخلية والدولية، وهذه المشروعات تسهم في تحقيق مستهدفات خطة التنمية السياحية الشاملة، من خلال رفع أعداد الغرف الفندقية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز تجربة السائح في مختلف الأنماط كالسياحة البيئية، والسياحة الجبلية، وسياحة المغامرات.
وقالت المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن الوزارة تؤمن بأن التنمية السياحية لا تكتمل دون شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وأهمية أن يلمس المواطن أثر هذه المشروعات من حيث توفر فرص العمل وتحسين الخدمات في محيطه المحلي، مؤكدة أن الوزارة مستمرة في فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي من خلال حزمة من التسهيلات، والمبادرات، والبرامج التي تضمن استدامة المشروعات وجودتها وارتباطها بالهوية العُمانية والمنظور البيئي والاجتماعي.