المغير.. اجلاء 21 شخصا وشفط المياه الزائدة في 57 عملية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد المقدم رزقي بولبيار مدير الحماية المدنية لولاية المغير، انه بعد تلقى النشرة الإخبارية للأحوال الجوية، والاظطربات التي شاهدتها المنطقة، قام والي الولاية نحيلة لعرج بتنصيب خلية أزمة، التابعة تحت إشراف وبحضور رؤوساء المقاييس.
وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاستباقية الأولية اللازمة للسيطرة على الوضع، وتوفير جميع الامكانيات المادية والبشرية.
وتدخل أعوان الحماية المدنية بالمغير خلال ايام هطول الأمطار بإنقاذ واجلاء 21شخص رفقة مصالح الدرك الوطني بسيدي خليل.
بالإضافة إلى عمليات شفط المياه على مستوى على مختلف بلديات الولاية التسعة، أين تدخلت بـ15تدخلا بعاصمة الولاية.و42 عملية للشفط على مستوى دائرة جامعة والتي يتواصل فيها عملية الشفط متواصلة.
كما تم تغطية وضع مراقبة على مستوى وادي ايتل بلدية اسطيل بعد فيضان الوادي ومنه تسهيل وتوجيه المركبات من المرور والإشراف عليها.
كما تم تنصيب نقطة مراقبة تحسبا لفيضان واد رتم. وأكد ذات المتحدث ان الوضع متحكم به الا في بعض النقاط التي تعرف تراكم المياه وأعوان يسابقون الزمن من أجل امتصاص المياه واعادة الطرقات لوضعها الطبيعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.