أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون ببناء جسور التعاون في المجال الدبلوماسي «التعاون الخليجي»: أهمية خفض التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة

أرسلت دولة الإمارات 375 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد، إلى شمال غزة، خلال أيام عيد الفطر المبارك، من خلال 4 عمليات إسقاط جوية نفذتها «طيور الخير» إسهاماً بتلبية احتياجات الأهالي، ولبث روح الأمل والفرح في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة وللتخفيف من معاناتهم.

 
وتوزعت المساعدات التي احتوت على الملابس والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة، على 125 طناً في اليوم الأول من العيد العاشر من أبريل، و81 طناً في 11 أبريل، و 87 طناً في 12 أبريل و82 طناً في 13 أبريل. وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال غزة، ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
كما نظمت مدينة الإمارات الإنسانية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ومجموعة «ماجد الفطيم» العديد من الفعاليات المتنوعة والمبادرات الخيرية لمشاركة الأشقاء الفلسطينيين فرحة عيد الفطر السعيد.
وهدفت المبادرة التي جسدت قيم التكافل والتضامن إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل الإيجابي، وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، وتلبية احتياجاتهم بجانب إضفاء البهجة والفرح على قلوبهم ومشاركتهم فرحة العيد. 
وقال مبارك القحطاني المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: «نحن في مدينة الإمارات الإنسانية نشعر بالسعادة البالغة لاستقبالنا عيد الفطر المبارك، مع أشقائنا القادمين من غزة، كما نثمن تعاون الجهات بما يتعلق بتقديم المبادرات والأنشطة، وتحديداً هيئة الهلال الأحمر ومجموعة ‘ماجد الفطيم‘، وندرك أهمية تقديم الدعم والمساعدة لمن في حاجة إليها».
وأضاف: «تعكس هذه المبادرات روح التكافل والتضامن، ونتمنى أن تسهم في إضفاء البهجة والفرح على قلوب الجميع في هذا العيد المبارك، وتخفيف معاناتهم وألمهم بسبب الحرب».
من جانبه، أكد حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمبادرات الإمارات المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين داخل غزة وخارجها.
وأشار إلى أن مشاركة الأشقاء الفلسطينيين المقيمين بمدينة الإمارات الإنسانية فرحة العيد، تأتي ضمن برامج الدعم النفسي التي يحتاجونها والتي لا تقل أهمية عن المساعدات الإنسانية الأخرى التي تقدم لهم.
من جهته، قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم القابضة»: «ندرك في شركة ماجد الفطيم، أهمية ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، وانطلاقاً من موقعنا كمؤسسة إماراتية، نحرص على القيام بمسؤولياتنا وتوفير المساعدة والدعم للجهود الإنسانية التي تقدمها مدينة الإمارات الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي».
وشملت هذه المبادرة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، حيث تم تجهيز صالة ألعاب مؤقتة من «ماجيك بلانيت»، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية تضمنت تجهيز شاشة سينما متنقلة لمدة ثلاث ليال وعروض لـ 6 أفلام سينمائية. كما تم توزيع 6000 حقيبة تضمنت وجبات خفيفة إلى جانب توزيع 1200 قطعة ملابس ضمن «كسوة العيد» بالإضافة إلى قسائم شرائية من كارفور بقيمة 200 ألف درهم. 
وقدم العاملون في شركة «ماجد الفطيم» الألعاب الجديدة كتبرعات للأطفال في المدينة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل طيور الخير المساعدات الإنسانية كسوة العيد مدینة الإمارات الإنسانیة ماجد الفطیم

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار

أقام الفلسطينيون في قطاع غزة، أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك على أنقاض مساجدها المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، تزامناً مع أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لأحياء في شمال القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أقام مئات الفلسطينيين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، صلاة العيد على أنقاض مسجد تعرض سابقاً لقصف إسرائيلي دمر أغلب أقسامه.
وسارع سكان المدينة مع ساعات الصباح الباكر، إلى صلاة العيد وعلى وجوههم ملامح الحزن والقهر لما حل بالمدينة من دمار.
وبحسب تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي بشأن إحصائيات الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي 828 مسجداً كلياً و167 جزئياً. 
وفي المسجد «العمري الكبير» بمدينة غزة شمال القطاع، أقام المصلون صلاة العيد رغم دمار المكان وتحذيرات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى، الفلسطينيين بإخلاء عدد من الأحياء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع هجمات عنيفة ومكثفة يشنها منذ صباح أمس.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، إنه «يوجِّه إنذاره إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 في منطقة شمال القطاع»، وأوعز للفلسطينيين في هذه المناطق بالتوجه غرباً بشكل فوري.
وأوضح أن هذا «تحذير مسبق قبل الهجوم».
ويعد سكان هذه المناطق نازحين سابقين، إذ أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء جميع مناطق شمال قطاع غزة، وأجبرتهم على النزوح جنوباً في بداية الحرب، قبل السماح لهم خلال الشهور التالية بالعودة المؤقتة إلى شمال القطاع.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير حديث بأنه حتى 28 مايو، باتت 81 بالمئة من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح.
وأشار المكتب الأممي أنه منذ استئناف الحرب الإسرائيلية وتصعيد الأعمال القتالية 18 مارس، أصدر الجيش الإسرائيلي 31 أمراً بالإخلاء، أخضعت نحو 229.4 كيلومتر مربع من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 35 فلسطينياً بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وقالت مصادر طبية في جنوب القطاع، إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
واستهدف القصف المدفعي مناطق «السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار» في خان يونس، إضافة إلى مناطق شرق مدينة رفح.
فيما أفادت مصادر طبية بمقتل طفل برصاص القوات الإسرائيلية قرب منطقة «سجن السرايا» بمدينة خان يونس.
كما قتل شخص في قصف إسرائيلي على بلدة «عبسان الكبيرة» شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد شهود عيان أيضاً بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • بعد الفتة .. هشام ماجد يصف حالته بصورة عقب أكل العيد
  • مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد
  • «زايد الإنسانية» ترعى «فرحة العيد» في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
  • في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
  • في الإمارات.. فرحة العيد للجميع
  • أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة
  • «أول ليالي العيد».. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يعود لتصدر التريند
  • فيلم “بوحة”.. أيقونة العيد التي لا تغيب عن الشاشة رغم مرور 20 عامًا
  • مبيعات التجزئة في منطقة اليورو تسجل ارتفاعا طفيفا في أبريل