من 9 أفراد إلى فردين.. عائلات العالم بين التضخم والانكماش
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يختلف تعداد أفراد الأسرة الواحدة من دولة إلى أخرى في جميع أنحاء العالم، وهو ما أظهره إحصاء لمجلة «CEOWORLD» بخصوص متوسط أعداد أفراد الأسرة في المنزل الواحد، إذ احتلت إفريقيا الوسطى المرتبة الأولى عالميًا من حيث أكبر عدد لأفراد الأسرة الواحدة، بينما تكون سلطنة عمان الأولى عربيًا، وفقًا لمراجعة التقارير الإعلامية الوطنية والدولية.
وأجرت مجلة «CEOWORLD»، تحليلا لترتيبات المعيشة في العديد من بلدان العالم، إذ بلغ متوسط حجم الأسرة في أفغانستان نحو 8 أشخاص، فيما بلغ متوسط حجم الأسرة في دول مثل السويد وألمانيا وفنلندا وسويسرا أقل بقليل من شخصين، مشيرة إلى أن المتوسط العالمي بلغ نحو من 4 إلى 5 أشخاص في الأسرة.
الدول العشر الأوائل في حجم الأسرة عالميًا- جمهورية أفريقيا الوسطى بمعدل 8.6 أي من 8 لـ9 أفراد.
- السنغال بمعدل 8.33 أي أكثر من 8 أشخاص.
- غامبيا بمعدل 8.23 أي أكثر من 8 أشخاص.
- أفغانستان بمعدل 8.4 أي أكثر من 8 أشخاص.
- عمان بمعدل 8.2 أي نحو 8 أشخاص.
- العراق بمعدل 7.7 أي من 7 لـ8 أشخاص.
- جمهورية الكونغو الديمقراطية بمعدل 7.5 أي أكثر من 7 أشخاص.
- موريتانيا بمعدل 7.4 أي أكثر من 7 أشخاص.
- قطر بمعدل 7.2 أي نحو 7 أشخاص.
- الصومال بمعدل 6.9 أي من 6 لـ7 أشخاص
10 دول عربية الأعلى في معدل أعداد الأفراد بالأسرة- سلطنة عمان في المرتبة الأولى بمعدل 8.2 أي نحو 8 أشخاص.
- العراق في المرتبة الثانية بمعدل 7.7 أي من 7 لـ8 أشخاص.
- قطر في المرتبة الثالثة بمعدل 7.2 أي نحو 7 أشخاص.
- لبنان في المرتبة الرابعة والمرتبة 11 عالميا بمعدل 6.8
- المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة والمرتبة الـ 14 عالميًا بأكثر من 6 أشخاص.
- اليمن في المرتبة السادسة والمرتبة الـ16 عالميًا بمعدل 6.67 شخص.
- الجزائر في المرتبة السابعة والمرتبة الـ17 عالميًا بمعدل 6.4 شخص.
- الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثامنة والمرتبة الـ19 عالميًا بمعدل 6.3 شخص.
- الكويت في المرتبة التاسعة وفي المرتبة الـ21 عالميا بمعدل 6.2 شخص.
- سوريا في المرتبة العاشرة 30 عالميا) بمعدل 5.8 شخص.
الدول التي لديها أصغر حجم عائلات- السويد في المرتبة الأولى بمعدل 1.9 في الأسرة الواحدة
- ألمانيا في المرتبة الثانية بمعدل 1.91
- فنلندا في المرتبة الثالثة بمعدل 1.93
- سويسرا في المرتبة الرابعة بمعدل 1.97
- موناكو في المرتبة الخامسة بمعدل 2.2
- النرويج وفرنسا في المرتبة السادسة بمعدل 2.22
- هولندا في المرتبة السابعة بمعدل 2.23
- أنتيغوا وبربودا في المرتبة الثامنة بمعدل 2.27
- ناورو في المرتبة التاسعة بمعدل 2.3
- ليتوانيا 2.32
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكثافة السكانية عدد أفراد الأسرة فی المرتبة أی أکثر من ا بمعدل 6 بمعدل 2 2 عالمی ا بمعدل 7 بمعدل 8 أی نحو
إقرأ أيضاً:
هل يواصل الذهب فعاليته للتحوّط ضد التضخم؟
في ظل تزايد المخاوف من العجز المالي الأميركي وتحذيرات وكالة "موديز" بشأن الجدارة الائتمانية لوزارة الخزانة، يبرز سؤال مركزي لدى المستثمرين: هل لا تزال السلع، وفي مقدمتها الذهب، تشكل وسيلة فعّالة للتحوّط ضد التضخم؟
تقرير مفصّل أعدّه الخبير المالي ويليام بالدوين لمجلة فوربس، يستعرض فيه مختلف الخيارات المطروحة أمام المستثمرين الذين يتطلعون إلى حماية ثرواتهم في مواجهة التقلّبات الاقتصادية وتراجع قيمة الدولار. يركّز التقرير على أداء صناديق السلع، وخاصة تلك التي تعتمد على الذهب والمعادن الثمينة أو العقود المستقبلية للنفط والمواد الخام، ويعرض تقييما دقيقا للعوائد والمخاطر والرسوم والضرائب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف إلى أكبر 10 دول امتلاكا للأغنام بالعالم بينها بلد عربيlist 2 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list الذهب يتفوقوبيّن التقرير أن الاستثمار في الذهب حقق أداءً قويًا على مدى السنوات الثلاث الماضية، بزيادة تجاوزت 79%، مما يجعله الأداة الأنجح ضمن فئة الأصول الصلبة. في المقابل، فإن صناديق السلع المتنوعة، التي تشمل سلعًا مثل النفط والغاز والقمح والنحاس، فشلت في مواكبة التضخم، رغم توقعات سابقة بأن تكون وسيلة تحوّط فعالة.
وقد يكون أحد أسباب هذا التباين أن الذهب، بطبيعته، يُستخدم كمخزن للقيمة في أوقات عدم اليقين، في حين أن أداء باقي السلع يخضع لمتغيرات الإنتاج، العرض والطلب، والظروف الجيوسياسية.
إعلانانقسام بين الخبراء حول جدوى السلع
وتفاوتت آراء الخبراء بشأن الاستثمار في السلع على المدى الطويل. ألان روث، مستشار مالي بارز، يرفض تمامًا فكرة الاستثمار في العقود المستقبلية للسلع، معتبرًا إياها لعبة محصلة صفرية، إذ يقول "لم يحقق السوق المستقبلي للسلع أي مكاسب صافية تاريخيًا، قبل احتساب التكاليف".
بالمقابل، ترى شركات مالية كبرى مثل شركة "إيه كيو آر" أن السلع تظل فئة أصول جذابة ضمن المحافظ الاستثمارية المختلطة، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين، شريطة أن تُدار بشكل منضبط وبتكاليف منخفضة.
ما الذي يجعل الذهب مختلفًا؟ويعزو التقرير تفوق الذهب إلى عامل الاكتناز، حيث يُنظر إليه تاريخيًا كمخزن موثوق للثروة. فرغم استخدامه المحدود في الصناعة والمجوهرات، فإن الجزء الأكبر من الطلب عليه يأتي من مستثمرين يسعون إلى حفظ قيمة أموالهم. وقد أظهرت الإحصاءات أن الذهب حقق على مدار القرن الماضي عائدًا سنويًا بلغ 2.2% فوق معدل التضخم.
في المقابل، يعتمد سعر النفط على مزيج من التخزين والمخاطر الإنتاجية. فمثلًا، لو افترضنا أن برميل النفط سيُباع بعد 6 أشهر بسعر أعلى، فقد يتجه المستثمر إلى شرائه الآن على أمل الربح، بينما يبيعه المنتج بسعر أقل لضمان تغطية تكاليفه التشغيلية، مثل منصات الحفر التي قد تصل تكلفتها إلى مليار دولار.
مشاكل ضريبية وعمولات عاليةويحذر التقرير من أن معظم صناديق السلع، خصوصًا تلك التي تُدار عبر مؤسسات استثمارية خارجية وتُعرف بـ"الصناديق المعفاة من نموذج كاي وان"، تحمل مخاطر ضريبية مرتفعة إذا لم توضع داخل حسابات تقاعدية معفاة.
فمثلًا، لو استثمر أحدهم 100 ألف دولار في صندوق إستراتيجية السلع التابع لشركة فانغارد قبل 3 سنوات، وأعاد استثمار التوزيعات، لكان رصيده اليوم يبلغ 91 ألفًا و640 دولارًا فقط، لكنه سيضطر إلى الإبلاغ عن 14730 دولارًا كدخل خاضع للضريبة، رغم أن أرباحه الفعلية سالبة.
إعلانوتحدث التقرير أيضًا عن الرسوم الإدارية المرتفعة، التي قد تصل إلى 0.87% سنويًا في بعض الصناديق، مثل صندوق تتبّع مؤشر السلع التابع لشركة إنفيسكو، وهي رسوم لا يُمكن خصمها ضريبيًا.
يقر بالدوين بأن السلع قد تكون جزءًا مهمًا من محفظة المستثمر المتنوع، ولكن عليها أن تُستخدم بحذر وضمن إستراتيجية شاملة. ويشير إلى أن العديد من الصناديق لا تتفوق على مؤشرات السلع العامة بعد احتساب الرسوم، وأن العائد الحقيقي على المدى الطويل لن يتجاوز غالبًا عوائد الأسهم.
ومع ذلك، لا تزال هناك لحظات تتألق فيها السلع، خصوصًا في الأزمات المالية، أو فترات ارتفاع التضخم المفاجئ، أو عند ضعف أداء أسواق السندات.
الذهب باقٍ والسلع مشروطةختم التقرير بتوصيات ثلاث أساسية:
الذهب يمكن أن يظل ملاذًا آمنًا ووسيلة تحفّظ للثروة، خاصة على المدى الطويل. الاستثمار في صناديق السلع يجب أن يكون داخل حسابات تقاعدية، مع الانتباه إلى الرسوم الخفية والضرائب. السلع أداة تحوّط غير مضمونة، لكنها تكتسب قيمة حقيقية في أوقات الاضطرابات المالية والسياسية.