#سواليف

أكد #علماء صينيون بعد دراسة حول العلاقة بين #تغير_المناخ و #السكتات_الدماغية، أن درجات #الحرارة القصوى أدت إلى 521 ألف سكتة دماغية قاتلة.

ودرس علماء صينيون من جامعة سنترال ساوث في مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان العلاقة بين تغير المناخ والسكتات الدماغية المرتبطة به في جميع أنحاء العالم.

وأوضحوا أن “نزيف #الدماغ الناجم عن درجات الحرارة القصوى يمكن أن يودي بحياة أكثر من نصف مليون شخص كل عام”.

ونشرت الدراسة في المجلة العلمية لعلم الأعصاب.

مقالات ذات صلة اكتشاف تأثير صحي خطير لنظام غذائي شائع على الجهاز التنفسي 2024/04/15

وتعتمد الدراسة التي قام بها العلماء الصينيون على السجلات الطبية على مدار الثلاثين عاما الماضية في أكثر من 200 دولة، حيث قام العلماء بتحليل عدد الوفيات والإعاقات بسبب السكتات الدماغية، كما قاموا بمقارنة البيانات مع المؤشرات المناخية.

ووفق الدراسة تشير التقديرات إلى أنه “يتم الإبلاغ عن أكثر من 521 ألف حالة وفاة سنويا بسبب نزيف الدماغ المرتبط بدرجات الحرارة”.

وأشارت الدراسة إلى أن “أعلى معدل للوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية في بلدان آسيا الوسطى بلغ 18 لكل 100 ألف شخص، ولكن الوضع الأكثر إثارة للقلق هو في مقدونيا الشمالية في البلقان 33 حالة لكل 100 ألف شخص”.

وخلص الخبراء إلى أن “غالبية (424 ألف حالة) اضطرابات الدورة الدموية الدماغية الحادة كانت ناجمة عن البرد وليس الحرارة، فعند الإصابة بالبرد، تضيق الأوعية الدموية لدى الشخص، مما يؤدي إلى زيادة الضغط، بما في ذلك في الدماغ. وفي الوقت نفسه، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تعزيز الجفاف، مما يبطئ تدفق الدم ويساهم أيضا في الإصابة بالسكتة الدماغية”.

هذا وقال طبيب الأمراض الجلدية البريطاني جاستن هيكستال لصحيفة “ديلي ميل” إن التعرض المعتدل لأشعة الشمس يساعد على إطلاق أكسيد النيتريك ليوسع بذلك الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء تغير المناخ السكتات الدماغية الحرارة الدماغ

إقرأ أيضاً:

الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة

تواجه الدببة القطبية خطر "الانقراض الكامل" بحلول نهاية هذا القرن، غير أن العلماء اكتشفوا، مع ذلك، بارقة صغيرة من "الأمل" في الأفق تبعث على التفاؤل.

تخضع الدببة القطبية بسرعة لـ"تغيرات جينية جوهرية" في محاولة يائسة للتكيف مع أزمة المناخ.

يعمل التغير المناخي الناجم عن الإنسان على تسخين القطب الشمالي بوتيرة متسارعة، بمرتين إلى أربع مرات أعلى من المتوسط العالمي. وهذا يقلّص بشكل كبير منصات الجليد البحري الحيوية التي تستخدمها الدببة القطبية لصيد الفقمات، ما يؤدي إلى شح حاد في الغذاء وعزلة.

وبناء على ذلك، يُتوقع انقراض أكثر من ثلثي الدببة القطبية بحلول عام 2050، مع تحذير الباحثين من "انقراض كامل" بحلول نهاية هذا القرن.

غير أن علماء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجدوا أن الحمض النووي للدببة القطبية يؤدي "دورا رئيسيا" في مساعدة تجمعاتها على التكيف مع تغير المناخ والأنظمة الغذائية.

كيف تغيّر الدببة القطبية حمضها النووي

حلّلت الدراسة، المنشورة في مجلة Springer Nature، عينات دم من 17 دبًّا قطبيًّا في شمال شرقي وجنوب شرقي غرينلاند، لمقارنة نشاط "الجينات القافزة"، وعلاقته بدرجة الحرارة في المنطقتين، والتغيرات في تعبير الجينات.

"الجينات القافزة" قطع صغيرة من الجينوم يمكنها التأثير في كيفية عمل الجينات الأخرى.

ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يبدو أنه تسبب في "زيادة كبيرة" في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرقي غرينلاند، حيث تكون درجات الحرارة أدفأ بكثير مما هي عليه في الشمال.

Related "نبدو مثيرين للسخرية": موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالميمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ

ويشيرون إلى أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر في أيض الدب وطريقة تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تكون إشارة إلى "آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري".

كما لوحظت تغييرات في مناطق التعبير الجيني من الحمض النووي المرتبطة بمعالجة الدهون، وهو أمر مهم عندما يشحّ الغذاء.

وتقول الدراسة إن هذا قد يعني أن دببة الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية الأكثر خشونة المتاحة في المناطق الأدفأ، مقارنة بالأنظمة الغذائية المعتمدة أساسا على الدهون والفقمات لدى السكان الشماليين.

هل لا تزال الدببة القطبية مهددة بالانقراض؟

تقول الباحثة الرئيسية الدكتورة أليس غودن إن النتائج توفر "مخططا جينيا" لكيفية تمكن الدببة القطبية من التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وترى أنه ينبغي أن توجه تركيز جهود الحفاظ المستقبلية.

"مع ذلك، لا يمكننا الركون إلى الاطمئنان"، تضيف الدكتورة غودن. "هذا يمنح بعض الأمل، لكنه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض".

"لا يزال علينا فعل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات الكربونية العالميةوإبطاء ارتفاع درجات الحرارة".

وتخلص الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون النظر في تجمعات أخرى للدببة القطبية لتحليل جينومات النوع "قبل فوات الأوان".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تحويل الدراسة عن بعد غدًا لجميع مدارس التعليم بالأحساء
  • صحة أسيوط: أكثر من ربع مليون مستفيد من أنشطة الإعلام السكاني خلال عام 2025
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من أمطار في عدة مناطق
  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
  • وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
  • الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل