وضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددًا من الحالات التي يتمّ صرف تعويض الأجر لها، ولكن هناك العديد من التساؤلات حول هل يُصرف تعويض الأجر خلال تخلف المؤمن عليه عن عمله بسبب الإصابة؟

صرف تعويض الأجر خلال فترة التخلف عن العمل

ووفقًا للمادة 171 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تنص على أنَّه إذا حالت الإصابة بين المؤمن عليه وبين أداء عمله، تلتزم الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر خلال فترة تخلفه عن عمله بسببها تعويضًا عن أجره يعادل أجره المسدد عنه الاشتراك.

يقدر التعويض اليومي على أساس الأجر الشهري

ويصرف هذا التعويض للمصاب في مواعيد صرف الأجور بالنسبة لمن يتقاضون أجورهم بالشهر، وأسبوعيًا بالنسبة لغيرهم، ويقدر التعويض اليومي على أساس الأجر الشهري المسدد عنه الاشتراك مقسوما على 30، ويسري ذلك على كل حالة انتكاس أو مضاعفة تنشأ عن الإصابة.

وفي جميع الأحوال يتحمل صاحب العمل أجر يوم الإصابة أيًا كان وقت وقوعها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات

إقرأ أيضاً:

نظام المعاملات المدنية: لا تعويض عند استعمال الحق المشروع

فهد القزيز

أوضحت المادة (٢٨) من نظام المعاملات المدنية، مبدأ قانونياً مهماً ينص على أن “من استعمل حقه استعمالاً مشروعاً لا يكون مسؤولاً عما ينشأ عن ذلك من ضرر”.

وتُعد هذه المادة من الركائز الأساسية في القانون المدني، حيث تكرّس مبدأ حماية صاحب الحق طالما أن استعماله كان في إطار المشروع والمشروع فقط، دون تجاوز أو تعسف. ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة في تعزيز بيئة العدالة القانونية، ووضوح الأنظمة القضائية، بما يواكب التطورات التشريعية الحديثة.

ونصّت المادة الثامنة والعشرون (28) من نظام المعاملات المدنية على مبدأ قانوني واضح:”من استعمل حقه استعمالاً مشروعاً لا يكون مسؤولاً عما ينشأ عن ذلك من ضرر”.

وتتمثل أهمية هذه المادة في أنها تحسم النزاع في حالات عديدة اختلف فيها العمل القضائي، لا سيما في المسائل المرتبطة بأتعاب المحاماة في دعاوى يتم ردها، حيث أكدت المادة أن المدعي لا يُعتبر مسؤولاً عن التعويض حتى وإن خسر الدعوى، ما دام أنه استعمل حقه في التقاضي بشكل مشروع.

ويمكن توضيح ذلك بمثال تطبيقي: لو قام شخص برفع دعوى على آخر، ثم خسرها، وتكلف الطرف الآخر بأتعاب محاماة للرد على الدعوى، فقام الأخير برفع دعوى جديدة على المدعي الأول مطالباً بتعويضه عن تلك الأتعاب، فإن المحاكم كانت تختلف في تقدير هذه المطالبات. لكن نظام المعاملات المدنية حسَم الأمر: لا تعويض مستحق عن أتعاب الدعوى الأولى طالما أن رافعها كان يمارس حقه المشروع في اللجوء إلى القضاء، ولم يكن سيئ النية أو متعسفًا في استعمال حقه.

وجاء هذا النص ليؤكد أن استعمال الحق المشروع لا يترتب عليه مسؤولية أو تعويض حتى إن ترتب عليه ضرر للغير، وهو ما يعزز الأمن القانوني ويقلل من الدعاوى غير المستقرة.

مقالات مشابهة

  • نظام المعاملات المدنية: لا تعويض عند استعمال الحق المشروع
  • قبل العيد .. خطوات استخراج شهادة ميلاد إلكترونيا
  • انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد
  • «الصحة» لـ «ضيوف الرحمن»: 4 خطوات للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري
  • بأمر القانون .. للموظف حق الحصول على إجازة لأداء مناسك الحج
  • 13 يومًا إجازة مدفوعة الأجر تشمل عيد الأضحى.. مفاجأة للموظفين والطلاب خلال شهر يونيو
  • فتح باب الاشتراك في الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا
  • من مكتبك.. كيف تحصل على خدمات النيابة العامة خلال دقائق؟
  • تعويض الهزائم بالجرائم
  • أسهم تسلا تختم شهر مايو بقوة مع أنباء إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب