منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف مركز "الميزان" لحقوق الإنسان ومقره قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز منذ بدء الحرب ثلاثة آلاف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال ومسنون وأطباء.
إقرأ المزيدوقال المركز إنه "استطاع حصر 1650 معتقلا من غزة داخل السجون الإسرائيلية، بموجب قانون (المقاتل غير الشرعي) وهو قانون صدر عام 2002 وعدل في ديسمبر الماضي، ويحرم المعتقلين من أي مراجعة قضائية ومن ضمانات المحاكمة العادلة".
وأضاف أن "هؤلاء المعتقلين يتوزعون على سجني نفحة والنقب في عزلة كاملة عن العالم، إذ يمنع الاحتلال نشر معلومات تتعلق بهم".
وأشار إلى "تحويل الاحتلال 300 معتقل آخر من غزة، بينهم 10 أطفال إلى التحقيق في قضايا أخرى، على سجني عسقلان وعوفر".
????Breaking: Al Mezan's latest probe reveals that Israeli forces have detained over 3,000 Palestinian residents of #Gaza in the past 6 months. 1,650 of them are being held under the Unlawful Combatants Law—a significantly higher number than reported so far.https://t.co/YKMIimmNs1
— Al-Mezan الميزان (@AlMezanCenter) April 15, 2024وأكد أن "المعتقلين كافة يتعرضون للتعذيب ومعاملة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية منذ لحظة الاعتقال، وصولا إلى مراكز التحقيق".
ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنفاذ أحكام القانون الدولي وحماية المدنيين، لا سيما المعتقلين، ووقف جرائم التعذيب التي يتعرضون لها في معسكرات قوات الاحتلال وسجونها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفه على قطاع غزة، ما أدى لمقتل 33 ألفا و797 شخصا، وإصابة 76 ألفا و465 آخرين، ونزوح نحو 85 بالمئة من سكان غزة، حسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: RT+ منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
تختتم غدا الجمعة 13 يونيو أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، والتي شهدت مشاركة كبيرة من أطراف الإنتاج الثلاثة في مصر والعالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن إنشاء صندوق لحماية العمال من المخاطر البيولوجية بات أمرا لا مناص منه خاصة فى ظل ارتفاع منسوب تلك المخاطر لا سيما في الدول النامية.
وبحسب تصريحات لـ المهيري - فإن الهدف من إنشاء الصندوق هو تعزيز الدور المهم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لرفع مستوى الوعي بالمخاطر البيولوجية واستراتيجية الوقاية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم الفني من جانبها بشأن ذلك الخطر الذى بات يهدد جمعا من الطبقة العاملة لا سيما الدول النامية.
وشارك في الدوة التي شهدت رفع عضوية فلسطين من (حركة تحرر وطني) إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، 5 آلاف مشارك من تكوين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: (الحكومات - أصحاب الأعمال - عمال).
ونوه إلى أن الصندوق المراد إنشاؤه لحماية العمال من المخاطر البيولوجية عبارة عن جهة تمويلية وتنفيذية تهدف إلى دعم مشاريع وبرامج التدريب والرعاية من أجل ترسبخ مفهوم السلامة والصحة المهنية الذي هو جزء لا يتجزأ من العمل اللائق ويعمل على تعزيز هذه المفاهيم في الدول النامية من أجل تنمية مستدامة.
ويمثل هذا الصندوق ذراعًا تنفيذية لمنظمة العمل الدولية ويعمل على تحقيق مشاريع برامج تدريبية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الوقاية من هذه المخاطر على أرض الواقع من خلال شراكات مع مختلف القطاعات والجهات ذات الصلة.