رئيس البرلمان الأوكراني يدعو لفتح مكتب لسجل الأضرار في كييف وإنشاء لجنة تعويضات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بحث رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك خلال لقائه مع مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودوروس روسوبولوس، القضايا المتعلقة بإنشاء سجل للأضرار في أوكرانيا كخطوة أولى نحو إنشاء مرفق تعويض دولي شامل.
جاء ذلك خلال لقائهما، في إطار زيارة ستيفانشوك إلى مدينة ستراسبورج في فرنسا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
كما بحث الحانبان الوضع الأمني في أوكرانيا وعودة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا، بحسب وصفه.
وشدد ستيفانشوك على حاجة أوكرانيا لمزيد من الأسلحة ودعا إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، كما أكد على أهمية فتح مكتب فرعي لسجل الأضرار في كييف وإنشاء لجنة تعويضات للنظر في الطلبات وصندوق التعويضات.
وشكر ستيفانشوك الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لدعمها استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
يُشار إلى أن دورة الربيع للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا انطلقت - أمس - في ستراسبورج، وتخطط اللجنة لمناقشة دعم تعافي أوكرانيا ومقترحات استخدام أصول الدولة الروسية المجمدة لتحقيق هذه الغاية.
"الكرملين": بوتين ورئيسي يبحثان الوضع في الشرق الأوسط بعد "الرد الإيراني" على إسرائيل
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، الوضع المتأزم في الشرق الأوسط بعد "رد إيران" على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وذكر بيان للرئاسة الروسية الكرملين: "ناقش الرئيسان الروسي والإيراني بالتفصيل الوضع المتأزم في الشرق الأوسط بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق والإجراءات الجوابية، التي اتخذتها إيران".
وأعرب الرئيس الروسي، عن أمله بأن تتحلى جميع الأطراف في الشرق الأوسط بضبط النفس، والامتناع عن جولة جديدة من المواجهات.
وشدد بوتين ورئيسي على أن السبب الجذري للأحداث في الشرق الأوسط هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يُحل بعد، موضحا أن الرئيس الإيراني أبلغ نظيره الروسي بأن بلاده لا ترغب في التصعيد بالشرق الأوسط. وأكد رئيسي، أن إجراءات إيران كانت قسرية ومحدودة بطبيعتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الأوكراني كييف الكرملين
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.