مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: 1.7 مليون شخص هجروا قسراً في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 193 على التوالي تسبب حتى الآن بتهجير نحو 1.7 مليون فلسطيني قسراً داخل القطاع.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية رافينا شامداساني خلال مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف أن “نحو 1.7 مليون شخص هجروا قسراً في غزة وهم يعيشون في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر”.
وشددت شامداساني على أن “حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية”، لافتة إلى “أن “إسرائيل” تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأنها قصفت جميع المناطق في القطاع”.
كما اعتبرت شامداساني أن “العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق”، موضحة أن “الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستوطنين الإسرائيليين، وغالباً ما يرافقهم أو يدعمهم جنود إسرائيليون”.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه “يتعين على “إسرائيل” باعتبارها القوة المحتلة اتخاذ كل الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية”، داعية قوات الاحتلال إلى وضع حد لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وإلى منع تلك الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة المنكوب إلى 33843 شهيداً و76575 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الإجراء العنصري الذي اتخذته واشنطن بمنع مواطنيها والعديد من البلدان الأخرى من دخول الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم السبت، إن المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية “عليرضا هاشمي رجاء” أدان بشدة الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيران والعديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ووصف هاشمي رجاء هذا الإجراء بأنه علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأمريكيين وقال: إن قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف: إن حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأميركية.
ودعا “هاشمي رجاء” الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً، مؤكدا أن إيران لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية.