مطار دبي: تحويل مسار الرحلات الوافدة لحين تحسن الأحوال الجوية /عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفاد مطار دبي، في بيان، بأنه سيحول مؤقتا مسار الرحلات الوافدة مساء الثلاثاء لحين تحسن الأحوال الجوية.
وأوضح مطار دبي الدولي، أنه سيستمر في تسيير الرحلات المغادرة.توقف العمليات في #مطار_دبي 25 دقيقة بسبب عاصفة شديدة#اليوم #الأحوال_الجوية #الأمطار_الغزيرة #منخفض_المطيرhttps://t.co/YxljxlzFC9— صحيفة اليوم (@alyaum) April 16, 2024مطارات دبيكانت مطارات دبي، أفادت في بيان، بتوقف العمليات في مطار دبي الدولي مؤقتا لمدة 25 دقيقة بسبب عاصفة شديدة.
أخبار متعلقة تطورات العدوان.. استشهاد 8 فلسطينيين في غارة على مدينة غزةتوقف العمليات في مطار دبي 25 دقيقة بسبب عاصفة شديدةوكانت مطارات دبي، أعلنت أن العواصف الرعدية الشديدة المتوقعة على الإمارة يومي 16 و17 أبريل الجاري، قد تؤثر حركة الطيران في مطار دبي الدولي.
وحثت في بيان، الركاب المغادرين عبر مطار دبي الدولي التحقق من حالة رحلتهم والتخطيط وفقاً لذلك.
ودعت الركاب بتخصيص وقت إضافي للوصول إلى المطار، واستخدام مترو دبي لتسهيل الحركة، نظراً للازدحام المتوقع وتراكم المياه على الطرقات المؤدية للمطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز مطارات دبي مطار دبي الأحوال الجوية مطار دبی الدولی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل غرف العمليات الجوية
في قلب العمليات الجوية الأمريكية، حيث تُنسَّق يوميًا مئات المهمات الجوية حول العالم، يشهد مركز العمليات الجوية 618 التابع لقيادة التنقل الجوي الأميركية حركة دائمة لا تهدأ. مئات الرسائل الفورية تتدفق بين الطيارين وأطقم الطائرات والمراقبين في المركز الواقع بقاعدة «سكوت» الجوية في ولاية إلينوي، وهو الأكبر من نوعه داخل وزارة الدفاع الأميركية.
يتولى هذا المركز مسؤولية إدارة أسطول ضخم يضم آلاف الطائرات، ويتعامل مع حسابات معقدة تتعلّق بتحديد المسارات الجوية، وتقدير أوقات التزود بالوقود وتحميل الإمدادات، إضافة إلى تحديد الأطقم المناسبة لكل مهمة.
ويقول العقيد جوزيف موناكو، مدير الاستراتيجية في المركز: «نقل أنظمة دفاع صاروخي إلى أي مكان في العالم يتطلب تنسيقًا دقيقًا، كان يتم سابقًا عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. اليوم، نعتمد على المحادثات الفورية، وهو ما أتاح لنا فرصة توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين سير العمل».
«CAITT»: الذكاء الاصطناعي يُنظّم المحادثات ويدعم اتخاذ القرار
في إطار تحديث قدرات القوات الجوية، يرعى المركز مشروعًا طموحًا تحت اسم «تقنية المحادثة بالذكاء الاصطناعي للانتقال» «CAITT»، يجري تنفيذه بالتعاون مع مختبر لينكولن التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT»، ضمن مبادرة أوسع تُعرف باسم NITMRE، اختصارًا لـ«تقنية المعلومات من الجيل الجديد لتعزيز الجاهزية في مجال التنقل».
وخلال زيارة وفد عسكري من المركز إلى مختبر لينكولن، ضم العقيد موناكو والمقدم تيم هيتون والنقيب لورا كويتيكويت، التقى المسؤولون بفريق الباحثين لمناقشة مراحل المشروع، الذي يهدف إلى إدماج أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة في بيئة العمل اليومية للمركز.
من فهم اللغة إلى دعم القرار... الذكاء الاصطناعي يعمل بصمت
يرتكز المشروع على تقنيات معالجة اللغة الطبيعية «NLP»، وهي فئة من الذكاء الاصطناعي تمكّن الأنظمة من قراءة وتحليل النصوص البشرية وفهمها.
ويشرح الباحث كورتلاند فان دام، من فريق الذكاء الاصطناعي في المختبر، قائلًا:
«نستخدم تقنيات NLP لرصد الاتجاهات السائدة في المحادثات، واستخراج معلومات دقيقة، وتحديد النقاط الحرجة التي تتطلب قرارات سريعة».
من أبرز الأدوات التي طُوّرت في هذا السياق أداة "تلخيص المواضيع"، التي تُحلل الرسائل النصية وتُبرز المواضيع المتداولة في واجهة سهلة الاستخدام. فعلى سبيل المثال، قد تُصدر الأداة تنبيهًا مثل:
"أفراد الطاقم لا يمتلكون تأشيرات للكونغو – احتمال حدوث تأخير."
وتُرفق مع التنبيه عدد الرسائل ذات الصلة ونقاطًا رئيسية تلخّص محتوى المحادثات، مع إمكانية العودة إلى الرسائل الأصلية مباشرة.
ويؤكد العقيد موناكو: «مهامنا تعتمد على عنصر الوقت، وعلينا معالجة كميات ضخمة من المعلومات بسرعة. أدوات مثل هذه تساعدنا في تحديد الأولويات بسرعة وكفاءة».
البحث الدلالي: عندما يفهم النظام ما تقصده
ومن بين الأدوات الأخرى التي يجري تطويرها، تبرز أداة "البحث الدلالي"، التي تتفوق على آليات البحث التقليدية داخل المحادثات النصية. فبدلًا من الاعتماد على مطابقة الكلمات، تستخدم الأداة نماذج شبكات عصبية لفهم نية المستخدم.
ويوضح فان دام: «يمكن للمستخدم أن يطرح سؤالًا بصيغة طبيعية، مثل: 'لماذا تأخرت الطائرة رقم كذا؟'، وسيحصل على إجابة دقيقة تأخذ في الاعتبار سياق السؤال، وليس فقط الكلمات المفردة فيه».
أدوات ذكية أخرى قيد التطوير
لا يقف المشروع عند هذا الحد، بل يشمل مجموعة من الأدوات الإضافية قيد التطوير، من بينها:
* إضافة تلقائية للمستخدمين إلى المحادثات التي تتوافق مع مجالات خبرتهم.
* التنبؤ بزمن الأرضي المطلوب لتفريغ الشحنات حسب نوع الحمولة.
* تلخيص الإجراءات التشغيلية من الوثائق التنظيمية، لتوجيه الفرق أثناء التخطيط للمهام.
شراكة ثلاثية من أجل المستقبل
انطلق مشروع CAITT ضمن برنامج مسرّع الذكاء الاصطناعي المشترك بين القوات الجوية الأميركية، ومعهد MIT، ومختبر لينكولن، ويهدف إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في المجالين العسكري والمدني على حد سواء.
ويقول المقدم تيم هيتون: «من خلال العمل في مشروع NITMRE، أدركنا أننا نمتلك كنزًا غير مستغل من البيانات غير المنظمة في محادثات مركز العمليات الجوية. والآن، نعمل على تحويلها إلى أدوات دعم ذكية وفعالة».
من المختبر إلى الميدان
ومع تقدّم تطوير أدوات CAITT، بدأت مرحلة نقلها إلى مجموعة هندسة البرمجيات 402 التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، وهي الجهة المسؤولة عن دمج هذه الأدوات في البيئة التشغيلية المستخدمة فعليًا في مركز العمليات 618.
بهذا، تتجه القوات الجوية الأميركية نحو مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ليس فقط في الطائرات، بل في إدارة وتنظيم كل ما يدور خلف الكواليس من تخطيط وتنفيذ للمهام حول العالم.
أسامة عثمان (أبوظبي)