رئيس شعبة الذهب: توقعات بارتفاعات كبيرة في أسعار المعدن الأصفر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أننا نشهد خلال الفترة الحالية زيادات غير مسبوقة في سوق الذهب على المستوى العالمي، موضحًا أن سعر الأوقية وصل لـ2400 دولار في وقت كان سعر الـ2000 جنيه للوقية كبير جدًا ولم يحدث.
أسعار الذهب بالسوق العالميوأوضح "ميلاد"، خلال مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أننا في هذا العام على موعد مع أسعار كبيرة في سوق الذهب، وبعض المحليين يؤكدون على أن هناك زيادات أخرى في سوق الذهب خلال الفترات المقبلة، مشددًا على أن هذه الأرقام وارتفاع أسعار الذهب بالسوق العالمي ينعكس بشكل كبير على الأسعار في السوق المحلي.
وأشار إلى أن أوقات انخفاض أسعار الذهب هي الأوقات الأنسب للشراء، مؤكدًا أن الذهب مخزون قيمة واستمرار طويل المدى ولا ينصح أن يتم شراء الذهب وبيعها بعد فترة قريبة، موضحًا أن شراء الذهب هو قرار شخصي ولا يجب أن ينصح المواطنيين بالتوجه لشراء الذهب من عدمه.
وتابع رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، : "توقعات بزيادات كبيرة في أسعار الذهب هذا العام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب شعبة الذهب سوق الذهب سعر الأوقية الأسعار أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يحرك الأسعار صعوداً
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الفضة العالمية تشهد حالة من التوازن المائل نحو الندرة، حيث أصبح المعروض أقل من حجم الطلب الفعلي سواء في الاستخدامات الصناعية أو الاستثمارية، وهو ما يدعم استمرار صعود الأسعار على المدى المتوسط رغم التصحيح المحدود في حركة الفضة.
وقال واصف، وفق تقرير شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الفضة، والتي دفعت المعدن إلى ملامسة مستويات قريبة من القمة التاريخية عند 50 دولاراً للأوقية، لا تشبه بأي حال من الأحوال ما حدث خلال أزمة عام 1980 عندما حاول الأخوان "نيلسون" و"ويليام هانت" السيطرة على سوق الفضة عبر شراء كميات ضخمة بهدف احتكارها، مما تسبب في موجة صعود وهمية أعقبها انهيار حاد بعد تدخل السلطات الأمريكية.
تنامي الطلب الصناعي على الفضةوأضاف أن الزيادة الحالية في الأسعار تأتي مدفوعة بعوامل حقيقية تتعلق بتنامي الطلب الصناعي على الفضة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، خاصة في تصنيع الألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، إلى جانب عودة المستثمرين للنظر إلى الفضة كملاذ آمن شبيه بالذهب في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.
وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن حصة المشغولات الفضية من السوق العالمية أصبحت أقل بكثير من الطلب الاستثماري في صورة سبائك وعملات فضة، حيث يفضل الأفراد والمؤسسات حالياً الاحتفاظ بالمعدن الخام بدلاً من اقتنائه في شكل مشغولات، لما يوفره ذلك من سهولة في التداول وقابلية أعلى للتحوط.
وشدد على أن الفضة مقبلة على مرحلة جديدة من النمو السعري المستقر، مدعومة بعوامل العرض والطلب الطبيعية، وليس نتيجة مضاربات قصيرة الأجل كما حدث في الماضي، متوقعاً أن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا خلال الفترة المقبلة طالما ظل المعروض العالمي محدودًا أمام الطلب المتزايد.