أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن اعتماد حل “تايم بروفايدر 4100 جراند ماستر” المتطور من “مايكروتشيب”، وذلك كجزء من استثمارات الشركة في تعزيز جودة خدمات شبكة الجيل الخامس وضمان أعلى مستويات الأداء.
وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو: “يشكل اعتماد هذا الحل المبتكر خطوة في غاية الأهمية في إطار مساعينا وجهودنا المستمرة لتمكين عملائنا من الاستمتاع بتجارب اتصال متميزة وتعزيز أداء ومرونة شبكتنا من الجيل الخامس.

ويساعدنا المستوى العالي من الدقة الذي يتميز به الحل المتطور من “مايكروتشيب” على توفير أفضل أداء ممكن لعملائنا، إلى جانب التأكد أيضاً من جهوزية شبكتنا لخدمات تجميع نواقل موجات شبكة الجيل الخامس. بالإضافة إلى ذلك، سيمكننا اعتماد الحل الشامل الذي طورته “مايكروتشيب”، والمعروف بحل الساعة الزمنية المرجعية الأولية الافتراضية vPRT، من تزويد عملائنا من المؤسسات بخدمات مبتكرة لتلبية متطلبات أعمالهم وفق نماذج الثقة المعدومة لتعزيز أمان الشبكة”.
ومن جانبه قال راندي برودزينسكي، نائب رئيس وحدة أعمال أنظمة التردد والوقت في شركة “مايكروتشيب”: “ستتمكن دو من خلال اعتماد حلولنا المبتكرة والمتطورة مثل حل الساعة الزمنية المرجعية الأولية الافتراضية وحل “تايم بروفايدر 4100 جراند ماستر” من توسيع نطاق خدمات النطاق العريض لشبكة الجيل الخامس في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يضمن تمتع عملائها بأفضل تجارب الاتصال بدون انقطاعات”.
وقد تم تصميم هيكلية حل الساعة الزمنية المرجعية الأولية الافتراضية (vPRTC) من شركة “مايكروتشيب”، والمدعومة بـحل “تايم بروفايدر -TimeProvider® 4100 ” لتلبية المتطلبات الصارمة لأمان شبكات الجيل الخامس، والتي تتطلب عمليات مزامنة دقيقة وموثوقة للغاية. ويمكّن التكرار ثنائي الاتجاه شرقاً وغرباً لعناصر الشبكة عمليات سلسلة بروتوكول الوقت الدقيق لعمليات الشبكة (PTP) وانتقالها إلى ساعات المصدر المحلي ومواقع التجميع، ما يضمن الحفاظ على دقة ساعة الوقت المرجعية الأولية (PRTC) البالغة 100 نانو ثانية عبر شبكة النقل. وتساهم هيكلية المزامنة هذه أيضاً في تعزيز الحماية ضد الاضطرابات الناجمة عن انقطاعات النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، ما يوفر مستوى أعلى من الأمان ويحد من الاعتماد على النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية.
وسيسهم اعتماد الحلول الجديدة في تمكين دو من تعزيز خدمات النطاق العريض لشبكة الجيل الخامس لتلبية متطلبات الاتصال المتزايدة لعملائها على امتداد دولة الإمارات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سهيل المزروعي يؤكد حرص الإمارات على التعاون ضمن “بريكس” في مجال النقل المستدام

 

 

 

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الوزاري لمسار النقل ضمن مجموعة “بريكس” الذي استضافته مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال النقل، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في مجموعة بريكس.

وحضر معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، الذي ضم وزراء و ممثلي الدول الأعضاء، حيث أوضح معاليه في كلمته،أهمية اجتماعات مجموعة بريكس، وتطلعات دولة الإمارات للمشاركة الفاعلة ودعمها القوي والفاعل لـ “بريكس” لتحقيق أهدافها وإثراء دورها في مجال التعاون الدولي تجاه تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً حرص الدولة على التعاون مع دول المجموعة لوضع سياسات مستدامة وحلول فاعلة لمسار النقل، وتبادل الخبرات في هذا المجال، بما يصب في صالح تعزيز التعاون الدولي وتنسيق السياسات المعززة للنقل المستدام.

وأكد معاليه، أن دولة الإمارات تحرص على التعاون مع دول مجموعة “بريكس” في تحسين الربط، وتنويع سلاسل التوريد اللوجستية، وتطوير مسارات النقل الدولية التي تخدم المصالح المشتركة، وأنها تتطلع إلى المزيد من العمل المثمر والتنسيق بين دول المجموعة، عبر البحث عن حلول فاعلة للتحديات المرتبطة بدمج وسائط النقل المتعددة لما يحمله ذلك من أهمية كبيرة للرخاء الاقتصادي والاجتماعي.

وحول جهود دولة الإمارات في التنقل الذكي، أوضح معاليه أن الدولة حددت أهدافها الطموحة للتحول الفاعل لمنظومة التنقل الذكي بحلول 2031، والتي ركزت على زيادة نسبة الرحلات التي تستخدم وسائل النقل المستدامة إلى 30% من إجمالي الرحلات، والتوسع في استخدام المركبات ذاتية القيادة لتشمل 15% من الرحلات المحلية، إضافة إلى تعزيز النقل العام والجماعي بنسبة 25% من جميع الرحلات، ورفع رضا مستخدمي النقل العام إلى 96%.

وفيما يخص منظومة النقل البحري قال معالي سهيل المزروعي:” يُعد القطاع البحري محركاً اقتصادياً رئيساً لدولة الإمارات، حيث يتجاوز إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي 34 مليار دولار أمريكي، وتمتلك دولة الإمارات صناعة بحرية محلية قوية تضم أكثر من 863 سفينة وطنية، فيما تقدم الدعم لأكثر من 27,000 شركة وطنية ودولية”.

وتابع معاليه:” تعد دولة الإمارات لاعباً رائداً في الصناعة البحرية العالمية، حيث حققت مراكز عالمية رائدة عززت من مكانتها، إذ تبوأت المرتبة الثالثة عالمياً كمورد لوقود السفن، فيما تعتبر واحدة من أهم خمسة مراكز بحرية عالمية، فيما تم تصنيف الدولة في المركز الثامن عالمياً في كفاءة التعامل مع الحاويات، والتاسع في مؤشر كفاءة خدمة الموانئ العالمي”.

وعلى صعيد النقل البري، أوضح معاليه، أن إسهامات القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات يزيد على 4 مليارات دولار أمريكي، مما يبرز دوره الحيوي في النجاح الاقتصادي للدولة، وسعياً من الدولة لتعزيز كفاءة وجودة البنية التحتية للطرق، استثمرت 6 مليارات دولارأمريكي، ما أهلّها للمرتبة الخامسة عالمياً والأولى عربياً في جودة الطرق. وسلّط معاليه الضوء على مشروع شبكة الاتحاد للسكك الحديدية، والتي تربط بين الإمارات بطول 1200 كم، ودورها الحيوي في خفض تكاليف النقل وسلاسل التوريد المحلية.

كما أوضح دور المركبات الكهربائية والحاجة الملحة لتعزيز التنقل الأخضر وتسريع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع النقل. وأضاف معاليه:” ينمو سوق المركبات الكهربائية لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، فيما بلغت حصتها بنهاية عام العام الماضي 3% من جميع المركبات، وأكثر من 800 شاحن يغطي مختلف أنحاء دولة الإمارات”. وفي نهاية الاجتماع صدر البيان الختامي لاجتماع وزراء النقل في مجموعة البريكس والذي بموجبه تم الاتفاق على أهمية تضافر الجهود لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز التجارة والاستثمار، والحفاظ على سلاسل الإمداد مفتوحة وآمنة، بالإضافة إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحسين حركة البضائع والركاب، وتعزيز الربط بين وسائل النقل المختلفة لتحسين الكفاءة والاستدامة. وعلى أهمية التعاون في مجالات النقل البري والبحري والجوي، ودعم تنويع سلاسل الإمداد لزيادة الكفاءة والتنافسية الاقتصادية. كما شدد الوزراء على أهمية الابتكار والرقمنة في بناء اقتصادات شاملة ومستدامة. وعلى هامش الاجتماع شارك معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، في جلسة وزارية حوارية بعنوان “مستقبل سوق النفط والغاز”، ضمن أعمال منتدى بطرسبيرغ الاقتصادي الدولي، تحدث خلالها أيضا، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، ومعالي ألكسندر نوفاك نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي. كما عقد معالي سهيل بن محمد المزروعي ، على هامش اجتماعات مجموعة بريكس، اجتماعا ثنائيا مع معالي رومان ستارو وزير النقل الروسي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما في قطاع النقل، بما يحقق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى اجتماع ثنائي آخر مع معالي الفريق كامل الوزير وزير النقل المصري، حيث تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية استمرار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الأهداف وتعزيز كفاءة وتكامل قطاع النقل والربط اللوجستي.

كانت فعاليات النسخة الـ27 لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي انطلقت أمس في روسيا، و تستمر حتى الثامن من يونيو الجاري. والذي يعقد سنويا في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية منذ عام 1997، حيث يعد من المنتديات الاقتصادية الكبرى في العالم بمشاركة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وممثلي شركات عالمية من 130 دولة، كما يعد المنتدى “منصة فعّالة” لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.وام


مقالات مشابهة

  • محافظ المثنى:التهديد العسكري من قبل “حشد المرجعية” للاستيلاء على المحافظة
  • سهيل المزروعي يؤكد حرص الإمارات على التعاون ضمن “بريكس” في مجال النقل المستدام
  • شركة “كي”: العمل متواصل لاستحداث مزيد من خدمات الدفع الالكتروني
  • شراكة استراتيجية بين “أفالون فارما” و”دمسكو” لتعزيز الأمن الدوائي في المملكة
  • نجوم مانشستر سيتي يدعمون صفوف 7 منتخبات أوروبية في “يورو 2024”
  • “وقاء جازان” يتفقّد 38 موقعًا لأسواق المواشي والمسالخ والحظائر
  • “حماد” يتابع أوضاع الشبكة الكهربائية في اجتماع طارئ ببنغازي
  • 6000 استراحة لعمال خدمات التوصيل خلال فترة “حظر العمل وقت الظهيرة”
  • “راكز” توقع مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الهندية
  • “شكشك” يوقع مذكرة لتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للحسابات بالمغرب