افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الصين – افتتح استوديو “موسفيلم” الروسي،امس بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيسه، مهرجان “أسبوع الأفلام السوفيتية والروسية” في بكين.
وأقيم المهرجان بدعم من “البيت الروسي”(مركز العلوم والثقافة)، وعرض في حفل افتتاحه فيلم “خيتروفكا، 4 رموز” (2023) من إخراج رئيس “موسفيلم” كارين شاه نزاروف.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان في مبنى المركز الروسي للعلوم والثقافة، حيث ستعرض عما قريب أفلام “موسكو لا تؤمن بالدموع” ( 1979) من إخراج فلاديمير مينشوف، “القصة الغرامية في مؤسسة حكومية” (1977) من إخراج إلدار ريازانوف، “أندريه روبليوف” (1966) من إخراج أندريه تاركوفسكي، “شجيرة السهام الحمراء” (1973) من إخراج فاسيلي شوكشين.
وأفادت وكالة “تاس” الروسية بأن المركز الروسي للعلوم والثقافة قرر عرض فيلمين عن الحرب الوطنية العظمى، وهما “النمر الأبيض” (2012) من إخراج كارين شاه نزاروف و”النجم” (2002 ) من إخراج نيقولاي ليبيديف في 9 مايو المقبل، بمناسبة عيد النصر على ألمانيا النازية.
وحسب أحد موظفي المركز الثقافي الروسي فإن جمهور العاصمة الصينية يبدي اهتماما كبيرا بهذه العروض السينمائية، ويدل عدد المشاهدين المسجلين في المركز الروسي وشبكة WeChat الاجتماعية على الإقبال الكبير الذي سيشهده عرض الأفلام الروسية في بكين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر مرسوما خاصا بإقامة مهرجان الثقافة الروسية في الصين عام 2024.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من إخراج
إقرأ أيضاً:
«المركزي» ينظم المنتدى الوطني الأول لتعزيز سياسات الشمول المالي والثقافة المالية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، المنتدى الوطني الأول لسياسات الشمول المالي والثقافة المالية، الذي أقيم في أبوظبي، كخطوة تمهيدية لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، والاستراتيجية الوطنية للثقافة المالية.
وجاء تنظيم المنتدى في إطار مساعي تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وأهداف المصرف المركزي المتعلقة بتعزيز الوعي والشمول المالي، وتوسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
وتهدف استراتيجيتا الشمول المالي والثقافة المالية إلى تمكين المستهلك والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والفئات غير المشمولة في الخدمات المالية، من خلال تصميم وإطلاق مبادرات وبرامج تعزز العدالة وتسهل الاندماج المالي الشامل. ولضمان توافق الاستراتيجيتين مع أفضل الممارسات الدولية، وقّع المصرف المركزي والبنك الدولي اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في صياغة الاستراتيجيتين الوطنيتين وتبادل الخبرات الفنية. شهد توقيع الاتفاقية معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، حيث وقع الاتفاقية، فاطمة الجابري، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، والسيدة صفاء الطيب الكوقلي، مدير البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين.
شراكات فاعلة
وصرحت الجابري: «يمثل تطوير استراتيجية الشمول المالي واستراتيجية الثقافة المالية خطوة محورية نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الاستقرار المالي والاقتصادي، وتعزيز الرفاهية الاجتماعية في الدولة، من خلال توسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع، والارتقاء بالبنية التحتية المالية».
من جانبها قالت الطيب الكوقلي: «يعتبر الشمول المالي عنصراً أساسياً للنمو الاقتصادي والتوظيف، وداعماً لتمكين المرأة اقتصادياً، فضلاً عن كونه عاملاً مساعداً لتعزيز بيئة الأعمال ونموها. ومن خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية، يدعم البنك الدولي أكثر من 100دولة نامية في مجال تعزيز الشمول المالي. ويسرنا التعاون مع مصرف الإمارات المركزي لصياغة استراتيجيات تُمكّن كافة أفراد مجتمع الإمارات من المشاركة الفعالة في النظام المالي».