29 أبريل ملتقى التوظيف بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة، بالتعاون مع وحدة ضمان الجودة الملتقى التوظيفي للعام 2024، في نسخته التاسعة، وذلك بقاعة الدكتور أحمد شكري بالكلية يوم الإثنين الموافق 29 أبريل الحالي.
وقال الدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة بجامعة القناة أن الملتقى يسعى للوصول لمقترحات تعاون وتمويل بين الكليات والشركات المساهمة، ويهدف كذلك لتدشين عدد من المبادرات بما يسهم في تطوير ورفع قدرة وكفاءة الخريجين.
واكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على دور ملتقيات التوظيف، وأهميتها في تحسين وتطوير البرامج الأكاديمية بالكليات، من خلال التغذية الراجعة من مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة والخريجين، بما يسهم بشكل كبير في إعداد خريج قادر على المنافسة وإثبات الذات في سوق العمل، كما تتيح الفرصة لاستقطاب الكفاءات من الخريجين المتفوقين من جميع التخصصات.
وأشار مندور إلى أن خريج زراعة القناة هو خريج مؤهل بأحدث التقنيات التعليمية، والبرامج الدراسية المتطورة، وتابع أن ملتقيات التوظيف هي فرصة لطلابنا للتدريب والتشغيل.
ويشارك بالملتقى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، طلاب وخريجو الكلية، والأطراف المجتمعية العاملة في المجال الزراعي والأمن الغذائي.
ويتم خلال الملتقى- تكريم الخريجين للعام الجامعي المنقضي، وتكريم الخريحين المتميزين في سوق العمل، والأطراف المجتمعية ذات الشراكة المتميزة مع الكلية، ومدراء وحدة ضمان الجودة خلال السنوات السابقة.
يقام الملتقى تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب ربيع مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتورة رواء الشاطوري مدير وحدة متابعة الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقي التوظيف جامعة قناة السويس كلية الزراعة جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.