دعت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان رافينا شمداساني جميع الدول ذات النفوذ على بذل كل ما في وسعها لوقف الأزمة الحقوقية والإنسانية المروعة بشكل متزايد في غزة، وتصاعد العنف والهجمات المتعمدة في الضفة الغربية، وتزايد خطر تصعيد أوسع نطاقا للصراع في الشرق الأوسط.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت رافينا شمداساني إن حل الوضع الكارثي للمدنيين في غزة يجب أن يظل أولوية، وأشارت إلى أن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، والقيام بتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية.

وكررت دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان تورك للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والسماح للمساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة بالتدفق على الفور، وعدم مهاجمة أولئك الذين يقدمون المساعدة الإنسانية أو يحاولون الحصول عليها.

أوضحت شمداساني أنه لم تسلم أي منطقة في قطاع غزة من القصف الإسرائيلي، وأنه لا يزال ما يقرب من 1.7 مليون شخص نازحين قسرا، ويعيشون في ظروف مروعة وتحت تهديد مستمر.

وقالت إنه في الأسبوع الماضي وحده، اشتدت حدة القتال وسط غزة ما أدى إلى نزوح حوالي 10، 000 شخص من داخل مخيم النصيرات وما حوله وبالقرب من وادي غزة.

وذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار على مجموعة من الفلسطينيين على طريق الرشيد كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في شمال غزة، ما أدى إلى مقتل امرأة فلسطينية واحدة على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 11 آخرين.

وأكدت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، أن تصاعد العنف في غزة خلال الأيام القليلة الماضية يعد مصدر قلق بالغ، وأوضحت أن فلسطينيين تعرضوا لموجات من الهجمات التي شنها مئات المستوطنين الإسرائيليين، غالبا بمرافقة أو دعم من قوات الأمن الإسرائيلية.

وشددت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان على أنه يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تتخذ جميع التدابير التي في وسعها لاستعادة وضمان النظام العام والسلامة قدر الإمكان في الضفة الغربية المحتلة.

ويشمل هذا الالتزام حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين، وإنهاء الاستخدام غير القانوني للقوة ضد الفلسطينيين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

وأضافت أنه يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها النشطة ودعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين، وأنه ينبغي للسلطات الإسرائيلية بدلا من ذلك منع وقوع المزيد من الهجمات، بما في ذلك عن طريق محاسبة المسؤولين عنها. وشددت شمداساني على أنه لا ينبغي للفلسطينيين ولا للإسرائيليين أن ينفذوا القانون بأيديهم من أجل الانتقام.

اقرأ أيضاًاليونيسف: أجساد أطفال غزة الممزقة شهادة على وحشية إسرائيل

الجارديان: سكان غزة ينتظرون المجهول في ظل انشغال إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني

الجمهورية: مصر تبذل جهودا مكثفة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المفوض السامی لحقوق الإنسان المتحدثة باسم

إقرأ أيضاً:

قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

قال قادة مجموعة السبع في بيان مساء الجمعة إنهم موحَّدون في تأييد الاتفاق المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ودعوا إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالعمل بدون عائق في القطاع.

وأضاف البيان أن الدول السبع ترحب بقرار مجلس الأمن وتجدد دعوتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول اقتراح وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل.

كما دعا البيان كل الأطراف إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية أرواح المدنيين، ودعا إسرائيل إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف.

وحث بيان القمة جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال" عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة.

وأضاف قادة مجموعة السبع في بيانهم أن "من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفعالية".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استبعد أمس الخميس التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قريبا، وأضاف -في كلمة خلال قمة مجموعة السبع في مدينة باري- أنه لم يفقد الأمل في الوصول لهذه الغاية. وأكد أن على حركة حماس أن تكثف جهودها، حسب قوله.

وفي أحدث موقف لحماس، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان أمس الخميس إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، طالب حمدان بموافقة إسرائيلية واضحة على شروط الحركة بانسحاب إسرائيل من غزة، وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء الحرب ورفع الحصار.

كما أكد أنه إذا تصرفت واشنطن بـ"إيجابية" يمكن التوصل لاتفاق، في إشارة إلى ضرورة أن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بقبول وقف دائم لإطلاق النار كجزء من الصفقة.

وتسعى قطر ومصر -بالتعاون مع الولايات المتحدة، منذ أشهر- للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يفضي لوقف إطلاق للنار بغزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إلا أن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين التي تتم عبر الوسطاء لم تفلح حتى اليوم في التوصل لاتفاق.

مقالات مشابهة

  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج عن موظفيها باليمن 
  • الحكومة اليمنية تدعو الأمم المتحدة إلى نقل مقارها إلى عدن
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الأمم المتحدة تعقب على الهجوم الإسرائيلي في النصيرات
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل مع مصر والأردن وشركاء المنطقة لتهدئة الوضع في غزة
  • المقداد: سورية تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تعزيز وتوحيد جهودها للتصدي للإجراءات القسرية أحادية الجانب وسياسات التجويع والحصار وتطالب بالرفع الفوري والكامل وغير المشروط لكل أشكال هذه الإجراءات التي يفرضها الغرب على عدد من الدول
  • الأمم المتحدة تدعو الحوثيين لإيقاف الاعتقالات التعسفية وإطلاق سراح موظفيها
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة ريمة