الأمم المتحدة تدعو لتوفير 2.8 مليار دولار لتمويل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا بالأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة لتوفير 2,822 مليار دولار أمريكي لتمويل الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا لنحو ثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري 2024. ويمثل ذلك جزءًا من الاحتياجات الإجمالية البالغ قيمتها 4,089 مليار دولار، ولا يشمل تكلفة الوقود.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تمثل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، وأن ثلثي سكان غزة، أي 1,6 مليون شخص، هم لاجئون فلسطينيون مسجلون في الأونروا، وفي أوقات الطوارئ يمتد دعم الوكالة إلى بقية سكان القطاع.
وأوضح أن حجم الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية خلال هذه الأزمة يتجاوز السياقات السابقة، ويتم حاليًا تطوير خطط تشغيلية قصيرة الأجل لقطاع غزة، وبناء عليها تحدد السيناريوهات المختلفة للاستجابة في الضفة الغربية، إضافة إلى التغيرات الحرجة في بيئة التشغيل، خاصة ما يتعلق بوصول الموظفين والبضائع، وعدم السماح للعاملين الإنسانيين بتكييف برامجهم مع سياق النزاع شديد الديناميكية، وانعدام الأمن، ونقص التمويل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى توفير الحماية العاجلة لمستشفى ناصر الطبي ومستشفى الأمل في قطاع غزة، اللذان يقعان في أوامر الإخلاء الصادرة بيونيو الجاري من جيش الاحتلال.
وحذرت المنظمة من الانهيار الكامل للقطاع الصحي، حيث لا يوجد مستشفيات عاملة في شمال غزة حاليًا، وبدونها سيفقد الناس القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ورعاية مرضى السرطان، وغسيل الكلى، إضافة إلى حالات الطوارئ مع تزايد أعداد المصابين والجرحي، والعمليات الجراحية اللازمة لإنقاذ الأرواح، وخدمات بنك الدم.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تؤكد نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة 27 مايو 2025 - 3:52 صباحًا وزير الخارجية الإسباني: قطاع غزة تحول إلى مقبرة وندعوا لمعاقبة إسرائيل 25 مايو 2025 - 6:49 مساءًوشددت المنظمة على ضرورة ضمان استمرار المستشفيات المتبقية في غزة والعاملة بشكل جزئي، وعددها 17 مستشفى من أصل 36 قبل بدء الصراع.
كما دعت إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية وتسهيلها عبر جميع الطرق الممكنة.