الشرطة الاميركية تعتقل تسعة من موظفي غوغل تظاهروا رفضا للعمل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الثورة نت/
اعتقلت الشرطة الأميركية مجموعة من العاملين في شركة “غوغل” بعد أن نظموا اعتصاما احتجاجيا على التعاون بين عملاق التكنولوجيا وحكومة العدو الصهيوني.
ونظم موظفو حركة No Tech For Apartheid اعتصاما لمدة عشر ساعات في مكاتب Google في نيويورك وكاليفورنيا.
وخلال الاحتجاج، استهدف النشطاء مكتب توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud، وسط خلاف حول عقد بقيمة مليار دولار مع إسرائيل.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة باعتقال تسعة متظاهرين.
وكتبت المتحدثة باسم المجموعة الاحتجاج، جين تشونغ، في منشور على منصة “إكس”اليوم : “غوغل تأمر باعتقال عمالها بسبب الاحتجاج”.
وأظهر مقطع فيديو مباشر للحادث الذي وقع في مكتب “غوغل” في كاليفورنيا، عامل أمن يخبر المتظاهرين بأنهم قد تم وضعهم في “إجازة إدارية”، بينما يحذرهم أيضا من التعدي على ممتلكات الغير.
وتظهر لقطات أخرى ضباط شرطة كاليفورنيا وهم يدخلون المكتب ويسألون المتظاهرين عما إذا كانوا يرفضون المغادرة قبل أن يتم إخراجهم مكبلي الأيدي. ويظهر مقطع فيديو منفصل من مكتب “غوغل” في نيويورك أيضا اعتقال المتظاهرين.
وتمثل هذه الاحتجاجات تصعيدا في الخلاف بين العاملين في مجال التكنولوجيا والمديرين التنفيذيين حول عمل شركة “غوغل” في إسرائيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متطرف بريطاني معاد للمسلمين يرتكب اعتداء عنيفا بعد أسابيع من مغادرة السجن (فيديو)
بعد نحو شهرين من خروجه من السجن على خلفية قضية سابقة، ارتكب الناشط البريطاني اليميني المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، اعتداء عنيفا على رجل في محطة للقطارات، قبل أن يفر من البلاد مع بدء الشرطة تحقيقاتها.
وأظهر تسجيل فيديو روبنسون (42 عاما) بالقرب من رجل ممدد على الأرض وفاقد للوعي في محطة سانت بانكراس للقطارات في لندن، بينما كان رجل آخر يحاول إبعاد روبنسون وهو ينادي على موظفي الأمن في المحطة للمساعدة، قبل أن يغادر روبنسون المكان.
وقالت شرطة النقل البريطانية الثلاثاء: "على خلفية تقرير عن اعتداء في محطة سانت بانكراس الليلة الماضية (28 تموز/ يوليو)، أكد ضباط أن المتهم، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاما، قد غادر البلاد على متن طائرة في الساعات الأولى من هذا الصباح". وأضافت الشرطة: "المحققون يتابعون العمل عن قرب للتقدم في التحقيقات والقبض عليه لاستجوابه".
ولم يتضح سبب الاعتداء على الرجل أو الطريقة التي اعتدى روبنسون بها عليه، لكن يُسمع صوت روبنسون وهو يقول للرجل الذي كان في المكان: "هو الذي أتى إليّ.. لقد رأيت ذلك".
وفي فيديو آخر، ظهر محققون وهم يجمعون الأدلة الجنائية في المكان، وظهرت بقة كبيرة من الدماء على الأرض، في موقع رأس الرجل المصاب، لكن وسائل إعلام قالت إن حياة الرجل الذي لم يُكشف عن هويته؛ ليست في خطر.
وكان روبنسون قد ظهر في وقت سابق الاثنين، حيث ظهر في فيديو نشره على حسابه في منصة إكس؛ وهو يروّج لمظاهرة لليمين المتطرف في 13 أيلول/ سبتمبر.
ويشار إلى أن روبنسون قد أطلق سراحه من السجن في 27 أيار/ مايو الماضي، بعد قضائه حكما بالسجن على خلفية اتهامه بازدراء المحكمة بسبب تكرار ادعاءات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي رغم حصول الأخير على حكم قضائي سابق ضد روبنسون بتهمة التشهير.
ودخل روبنسون السجن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا في القضية. وفي نيسان/ أبريل الماضي أكدت محكمة الاستئناف الحكم، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
ويعد روبنسون، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس رابطة الدفاع الإنكليزي (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.