ما هي أفضل تطبيقات VPN المجانية لأجهزة الأندرويد؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم اليوم حيث تتزايد مخاطر الخصوصية والأمان على الإنترنت، أصبح استخدام شبكة افتراضية خاصة "VPN" ضروريًا لحماية بياناتك ونشاطك على الإنترنت، خصوصًا لمستخدمي هواتف الأندرويد، حيث يوجد عدد كبير من التطبيقات التي تقدر بالملايين يمكن أن تشكل خطرًا على خصوصيتهم وأمانهم.
في هذا المقال، سنقدم قائمة بأفضل 5 تطبيقات VPN مجانية لهواتف الأندرويد، متبعين نصائح مفصلة حول كيفية اختيار واستخدام هذه التطبيقات.
ما هو الـ VPN؟
قبل الغوص في قائمة التطبيقات، من المهم فهم ما هو الـ VPN مجاني
VPN أو الشبكة الافتراضية الخاصة هي خدمة تتيح لك الاتصال بالإنترنت عبر خادم مشفر، مما يحمي بياناتك ويخفي هويتك على الإنترنت. باستخدام VPN، يمكنك أيضًا تجاوز القيود الجغرافية والوصول إلى المحتوى المحجوب في بلدك.
كيفية اختيار تطبيق VPN المناسب
الأمان: ابحث عن التطبيقات التي توفر تشفيرًا قويًا وسياسة صارمة لعدم تسجيل البيانات.
السرعة: اختر تطبيقات تقدم سرعات اتصال جيدة لتجنب التأخير أو التباطؤ أثناء التصفح.
سهولة الاستخدام: قم بتحميل التطبيقات ذات الواجهات البسيطة والوظائف السهلة.
التوافق: تأكد من أن التطبيق متوافق مع إصدار نظام التشغيل Android الخاص بك.
أفضل 5 تطبيقات VPN مجانية لهواتف الأندرويد
1- ProtonVPN
هو برنامج VPN يوفر ProtonVPN أمانًا قويًا مع سياسة عدم تسجيل البيانات وتشفير AES-256.، ويتميز بخوادم في 3 دول مجانًا، ويوفر سرعات جيدة نسبيًا، ولا يضع حدًا لكمية البيانات التي يمكن استخدامها، مما يجعله مثاليًا للاستخدام المكثف.
2- Windscribe
يقدم Windscribe 10GB، من البيانات شهريًا للمستخدمين المجانيين، بالإضافة إلى الوصول إلى خوادم في 10 دول، ويتضمن وضع R.O.B.E.R.T لحجب الإعلانات والمتتبعات بالإضافة إلى البرمجيات الخبيثة، ويوفر تشفيرًا قويًا ويحتفظ بسياسة عدم تسجيل البيانات.
3- Hotspot Shield
يوفر Hotspot Shield تشفيراُ متقدمًا وخاصية تبديل التشفير تلقائيًا لحماية بياناتك، مع 500 MB من البيانات المجانية يوميًا، يعد خيارًا جيدًا للاستخدامات الخفيفة، ويقدم سرعات اتصال سريعة نسبيًا ويتميز بسهولة استخدامه.
4- TunnelBear
يقدم TunnelBear واجهة مستخدم جذابة وبديهية، مما يسهل على المبتدئين استخدامه، ويوفر 500MB من البيانات المجانية شهريًا، ويمكن الحصول على المزيد من خلال الترويج للخدمة على الشبكات الاجتماعية، ويتميز بسياسة عدم تسجيل البيانات ويوفر أمانًا جيدًا.
5- Planet Free VPN
لا يحتفظ بسجلات الدخول وفي نفس الوقت يتم تشفير محركات الأقراص الصلبة في خوادمنا بشكل آمن لذا، عندما يتم فصل الطاقة عن الخادم لأخذها إلى خارج الخادم للحصول على المعلومات، سيكون الوصول إلى البيانات الموجودة على محرك الأقراص الصلبة مستحيلا.
ميزات Planet VPN
لا يلزم تسجيل دخول أو بيانات شخصية للاتصال.
1260 خوادم، أكثر من 60 دولة، 5 قارات.
DNS وIP حماية من اختراق.
المرشحات الذكية للمواقع في ملحقات المستعرض.
تخلص من تقنية التبديل.
VPN وIKEv2 فتح بروتوكولات.
تشفير 256 بت.
لا توجد سجلات أو تحصيل البيانات الشخصية.
لا حدود للخاصية المجانية.
ما يصل إلى 10 أجهزة في وقت واحد.
نصائح لاستخدام تطبيقات VPN على هواتف الأندرويد.
استخدم دائمًا تطبيق Free VPN عند الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة لتجنب المخاطر الأمنية.
اقرأ سياسة الخصوصية للتطبيق للتأكد من عدم تسجيل بياناتك الشخصية.
قد تؤثر بعض التطبيقات على سرعة الإنترنت، لذا قم بتجربة عدة تطبيقات لاختيار الأنسب لك.
تذكر أن الخدمات المجانية قد تقدم ميزات وأمانًا أقل مقارنة بالخدمات المدفوعة.
في الختام، استخدام تطبيقات VPN على هواتف الأندرويد يمكن أن يعزز من خصوصيتك وأمانك على الإنترنت بشكل كبير، وعليك باختيار إحدى التطبيقات المجانية المذكورة أعلاه بناءً على حاجتك ومتطلباتك لتبدأ في حماية نفسك على الإنترنت اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاطر الخصوصية قائمة التطبيقات على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تطبيقات النقل .. ملاذ أمن للشركات وجحيم على العاملين
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
في ظل تراجع فرص العمل في الأردن، أصبحت تطبيقات النقل الذكي خيارًا اضطراريًا لآلاف الشباب الأردني، حيث يسعى الكثيرون منهم لتوفير دخل يفي باحتياجاتهم اليومية لكن مع مرور الوقت، تحول هذا الخيار إلى عبء ثقيل، إذ يواجه السائقون العديد من التحديات التي تتراوح بين العمولات المرتفعة المفروضة من الشركات وغياب الرقابة الفعالة من هيئة تنظيم النقل، التي لا تقوم بدورها كما يجب، رغم تحصيلها رسومًا سنوية تصل إلى 400 دينار.
رائد حداد أحد العاملين في هذا القطاع يقول إننا ندفع مئات الدنانير لهيئة تنظيم النقل، لكننا لا نجد أي دور رقابي حقيقي من الهيئة مضيفاً أن الأسعار غير منظمة والاحتكار يزداد، ونحن فقط من نتحمل التكاليف مؤكداً أنهم عندما يحتاجون إلى أن تقوم الهيئة بدورها الرقابي على الشركات، لا نجد لها أي دور فعلي. وهذا يزيد من معاناتنا وطالب حداد بتراخيص جديدة لشركات النقل،مشدداً على أن التصريح يجب أن يكون تابعًا لهيئة تنظيم النقل وليس لأي شركة خاصة.
من جانبه، أشار مصطفى عبد الهادي، سائق يعمل على التطبيقات الذكية، إلى العمولات المرتفعة التي تقتطعها الشركات من دخله، قائلًا: “العمولة تصل إلى 30% من إجمالي الدخل، وهذه النسبة تُعد مرتفعة للغاية مقارنة بالتكاليف التشغيلية التي نتحملها، مثل الرسوم السنوية البالغة 400 دينار، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والترخيص” ، مضيفاً أن إحدى المشكلات الكبيرة التي نواجهها هي العمر التشغيلي للسيارة، الذي تحدده الهيئة بسبع سنوات من تاريخ الصنع، ومعظم السائقين يقومون بشراء مركباتهم من خلال قروض البنوك أو شركات التسهيلات موضحاً أن السبع سنوات غير كافية لسداد القروض، ما يجعلنا نضطر للعمل مع شركات غير مرخصة بعد انتهاء عمر السيارة.
خليل الرواشدة، الذي يعمل في نفس القطاع منذ عام 2017، فقد سلط الضوء على ضعف الأمان الوظيفي، مشيرًا إلى أن التصريح ليس باسمه بل باسم الشركات، ما يعرضه لخطر فقدان العمل في أي لحظة. وقال: “نحن لا نشعر بالأمان الوظيفي، لأننا قد نفقد تصاريح العمل في أي وقت، ونحن لا نملك الحق في العمل مع شركات أخرى إذا تم إيقافنا. كما أن العمولات المرتفعة تجعل دخلنا غير كافٍ لتغطية مصاريفنا الأساسية مثل **إيجار المنازل وصيانة السيارات”. وأضاف: “أطالب بأن يتم رفع العمر التشغيلي للسيارات إلى 10 سنوات على الأقل، أو منحنا فترة سبع سنوات من تاريخ تسجيل السيارة، كما يجب رفع العمر الأدنى للمقدّم الخدمة بحيث يكون 65 عامًا بدلًا من 60 عامًا”.
وفي السياق ذاته، أشار محمود حمدان، سائق آخر يعمل على التطبيقات الذكية، إلى أن المعاناة التي يواجهها السائقون تتفاقم بسبب ارتفاع العمولات، التي تصل إلى 30%، مما يجعل السائقين يتحملون كل التكاليف مثل الرسوم السنوية للهيئة التي تبلغ 400 دينار، بالإضافة إلى مصاريف الصيانة والتأمين. وقال حمدان: “إذا كنت تعمل أقل من 12 ساعة يوميًا، فستخسر المال، لأن هناك العديد من السيارات المتنافسة في السوق، بما في ذلك السيارات غير المرخصة وسيارات الأجرة التقليدية، وهذا يجعل فرص العمل أقل”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى رقابة فعلية على الشركات، لأننا نلاحظ أن هناك احتكارًا في السوق، والشركات تسيطر على كل شيء”.
أما يوسف عودة، عضو لجنة التطبيقات الذكية، فقد أشار إلى القرار الذي اتخذته هيئة تنظيم النقل بتحديد سقف للعمولة التي تقتطعها الشركات، قائلاً: “في أحد قرارات الهيئة، تم تحديد نسبة العمولات بين 15% و22% فقط، بناءً على دراسات قانونية، ولكن هذا القرار لم يُنفذ حتى الآن، رغم أنه صدر عن الهيئة في وقت سابق”. وأكد عودة: “القرار لم يُنفذ بسبب إقالة رئيس الهيئة بعد فترة قصيرة من إصدار القرار، ولم يتم تطبيقه على أرض الواقع رغم أنه كان من المفترض أن يكون معتمدًا رسميًا”. وأضاف: “لا نعرف أين اختفى القرار، ولم نحصل على إجابة من الهيئة”.
كما عبّر السائقون عن أملهم في أن يتم تعديل القوانين الحالية بشأن التطبيقات الذكية، خاصة أن الأنظمة الحالية لا تتناسب مع تطورات السوق. وأشاروا إلى ضرورة فتح السوق لشركات جديدة وتعزيز التنافسية، حتى يتمكن المواطن من الحصول على خدمة أفضل وبأسعار معقولة. وقال يوسف عودة في ختام حديثه: “نحن نطالب بتوسيع السوق وترخيص شركات جديدة لتعزيز التنافسية، وحتى لا نواجه الاحتكار الذي يسيطر على السوق حاليا”.