أدى المنخفض الجوي الذي تشهده المحافظات الشرقية في اليمن، إلى وفاة مواطن وأضرار كبيرة في الأراضي الزراعية وشبكة الكهرباء والطرقات العامة.

 

وشهدت مدينة المكلا الساعات الماضية، جريان لعدد من سيول الأودية ما أدى إلى ارتفاع المياه في الخور، كما شهدت مناطق متفرقة في المدينة ارتفاعا لمنسوب المياه.

 

ومن المتوقع استمرار تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي على أجزاء من محافظات حضرموت والمهرة وشبوة نتيجة امتداد أخدود من المنخفض الجوي.

 

وقال وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق "إن التقارير الأولية للأمطار والسيول التي شهدتها محافظة حضرموت نتيجة تأثير أخدود من منخفض جوي، سجلت حالة وفاة مواطن، وأضرار في الأراضي الزراعية والطرقات والكهرباء والمياه".

 

وأضاف بأن "التقارير الأولية سجلت أيضا أضرار بالطرقات الإسفلتية، وشبكة الكهرباء (33)، وخروج مياه آبار المياه في ثلة المغذية لمدينة المكلا، وجرف عدد من سيارات المواطنين".

 

وأشار، إلى تسجيل أضرار أخرى بالأراضي الزراعية في مديرية غيل باوزير، والطرق الترابية والأراضي الزراعية في أرياف المكلا، وكذا تضرر شبكة المياه في قصيعر شرق مدينة المكلا. 

 

وفي وقت سابق، توقع مركز الإنذار المبكر، هطول أمطار غزيرة الساعات القادمة على صحاري وهضاب وسواحل المحافظات الشرقية للبلاد.

 

ودعا المركز، المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها لأخذ الحيطة والحذر من العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد، وعدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.

 

ونبه المركز، سائقي المركبات من تدني في مدى الرؤية الأفقية، بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب، مع احتمال حدوث انهيارات صخرية خاصة في المناطق الجبلية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا امطار سيول اليمن

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • كارثة على الطرقات في تركيا خلال أيام العيد
  • تواصل هطول الأمطار وجريان الأودية على عدد من الولايات
  • السوداني من الأنبار.. دعم للغاز والكهرباء والحكومة المحلية
  • بالفيديو.. توقعات بتعمق الأمطار على مناطق واسعة من سلطنة عُمان
  • استمرار هطول الأمطار على عدد من المناطق بالسلطنة
  • أبواب الأمل…!
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • بالفيديو.. استمرار هطول الأمطار على عدد من الولايات
  • بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة
  • وزير الري يوجه باستمرار متابعة حالة المصارف الزراعية ومحطات المياه بالمحافظات