يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذرت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة حضرموت، الأربعاء، من انهيارات صخرية محتملة بمدينة المكلا (مركز المحافظة) نتيجة المنخفض الجوي الذي تشهده المحافظات اليمنية الشرقية.

ونبه مدير الهيئة فائز أحمد باصرة، المواطنين الذين يقطنون في مساكن قريبة من الجبال وذلك لاحتمالية حدوث انهيارات صخرية على مجاري تدفق مياه السيول والأمطار .

وأوضح باصرة أن “البناء العمراني في الأماكن الجبلية أسفل المنحدرات الصخرية يشكل خطرا علي الساكنين فيها”.

وتعتبر مدينه المكلا القديمة من المناطق المعرضة للانهيارات صخرية لوجود كتل صخرية غير مستقرة متواجدة على مجاري السيول، ومن المناطق المهددة أيضا الطريق البحري إلى ميناء المكلا الذي يشكل خطرا علي مرور السيارات أثناء هطول الأمطار الغزيرة لوجود تصدعات وتشققات مختلفة الاتجاهات في التكوين الصخري المطل على الطريق .

وتزيد احتمالية سقوط بعض الصخور الغير متماسكة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، ما تسبب في أضرار عل ساكني تلك المناطق ومرتادي الطرق.

تجدر الإشارة، إلى وجود حوادث انهيارات سابقة تاريخية وحديثة في المناطق المذكورة أعلاه.

وصباح الأربعاء، شهدت عدة مناطق في وادي حضرموت هطول أمطار غزيرة تدفقت على أثرها السيول في الوديان والطرقات.

ومن المتوقع، أن تشهد عدد من المحافظات اليمنية من بينها حضرموت والمهرة (شرقي البلاد)، هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.

وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، على أهمية تكثيف الجهود لتجاوز تداعيات المنخفض الجوي المحتملة في محافظات البلاد الشرقية

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “أن بن مبارك، تابع مسار المنخفض الجوي المتوقع أن يتوجه خلال الساعات القادمة إلى المحافظات الشرقية، وأبرزها المهرة ومديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت، ومدى استعداد السلطات المحلية وغرف الطوارئ للتعامل مع التداعيات المحتملة للمنخفض.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المكلا اليمن انهيارات صخرية حضرموت انهیارات صخریة المنخفض الجوی

إقرأ أيضاً:

خوف الصهاينة من صاروخ “اليمن” الجديد.. اليمنيون مصممون على النصر

يمانيون – متابعات
8 أشهر مرت على عملية طوفان الأقصى والهجوم الغاشم للكيان الصهيوني على قطاع غزة، وخلال هذه الفترة دعمت المقاومة في اليمن إخوانها المقاتلين في فلسطين بكل قوتها ونفذت هجمات واسعة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وقاموا بشن هجمات صاروخية على ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة، وفي هذه الأثناء، لم يتمكن التحالف البحري الغربي من وقف الهجمات أو توفير الأمن للسفن الأجنبية في البحر الأحمر، ولا الضربات الجوية الإجرامية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة نجحت في تدمير منصات الصواريخ التابعة للجيش اليمني ولم يُقتل سوى مدنيين يمنيين في كل جولة هجوم.

ما هي الصواريخ اليمنية التي استخدمت في الهجوم على إيلات؟

جزء مهم من هجمات صنعاء الانتقامية ضد الكيان الصهيوني يهدف إلى مهاجمة منشآت ميناء إيلات في جنوب الأراضي المحتلة بمقذوفات بعيدة المدى، وتوجد مسافة حوالي 1700 كيلومتر من أقصى المناطق الشمالية الغربية لليمن الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، إلى ميناء إيلات، ومن الطبيعي أن يتمكن جزء معين من ترسانة أنصار الله الصاروخية المسيرة من استهداف أراضي اليمن.

وحتى اليوم، فإن الأسلحة التي تم استخدامها لاستهداف ميناء إيلات هي: صاروخ ذو الفقار الباليستي، وصاروخ قدس 3/4، وطائرات صماد 3 وويد الانتحارية، لكن أنصار الله كشفت عن سلاحها الأحدث في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومهاجمة المنشآت الاستراتيجية للكيان الصهيوني.

الصهاينة يتخوفون من صاروخ أنصار الله الجديد الذي يصل مداه إلى 1800 كيلومتر

نشرت وسائل إعلام أنصار الله اليمنية، الثلاثاء، فيديو لأحدث إنجازات البلاد في مجال الصواريخ بعيدة المدى، الصاروخ الجديد أطلق عليه اسم “فلسطين” وفي تجربته القتالية الأولى تم إطلاقه باتجاه ميناء إيلات، والذي رافقته، كما في كثير من الحالات السابقة، رقابة إخبارية مشددة من قبل الكيان الصهيوني لمنع نشر نتائج الاستطلاع.

صاروخ باليستي “فلسطين” يصل مداه إلى 1800 كيلومتر

وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من تحليل الخبراء العسكريين، فمن المحتمل أن يصل مدى الصاروخ المذكور إلى حوالي 1800 كيلومتر، وله رأس حربي قابل للفصل بأجنحة خاصة للتوجيه خلال تحليقه النهائي، وبالنظر إلى أن هذا الصاروخ ربما يتمتع بسرعة أعلى وقدرة على الانزلاق في المرحلة النهائية من الطيران، فقد أصبح خيارًا مناسبًا لوحدة صواريخ أنصار الله لتجتاز بنجاح حاجز أنظمة الدفاع الرئيسية للكيان الصهيوني، مثل “أرو ومقلاع داود”.

ولم تنشر مصادر يمنية بعد المزيد من المعلومات حول صاروخ “فلسطين”، لكن هذا الصاروخ مع ذو الفقار الذي أطلق عدة مرات باتجاه ميناء إيلات، والصاروخان طوفان وحاتم، اللذان استخدما في القتال حتى الآن، يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك بأن القوات اليمنية لديها ترسانة باليستية قادرة على استهداف جنوب ووسط الأراضي المحتلة.

صحيفة تليغراف البريطانية تسلط الضوء على صاروخ “فلسطين” اليمني

وصفت صحيفة التليغراف البريطانية صاروخ “فلسطين” الجديد الذي أعلنت قوات صنعاء إطلاقه على مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) – بالصاروخ “الأكثر تقدماً” من الصواريخ التي استخدمتها أنصار الله سابقاً، وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، يوم الخميس الماضي، ورصده موقع “يمن إيكو”: “أطلقت قوات أنصار الله اليمنية صاروخاً جديداً يسمى فلسطين، قادر على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت، على إسرائيل”.

وأضاف التقرير “وأظهرت لقطات تم نشرها مساء الأربعاء إطلاق صاروخ فلسطين، ورأسه الحربي مطلي بنمط مربعات لوشاح الكوفية الفلسطينية”، ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم: “إنه صاروخ دقيق التوجيه يعمل بالوقود الصلب، وهو أكثر تقدماً من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل دون توجيه والتي يستخدمها أنصار الله حتى الآن”.

وحاولت الصحيفة التشكيك في تنامي قدرات قوات صنعاء على تصنيع الصاروخ.. وبالمقابل كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، في خطاب متلفز تابعه موقع “يمن إيكو” أن من التطورات المهمة في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ “فلسطين”.. مبيناً أن صناعة هذا الصاروخ تمت بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى.

وتابع قائلاً: إن “صاروخ فلسطين مميز على المستوى التقني وخاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدة دول”، مؤكداً أن الصاروخ سيكون له تأثيره الكبير على من وصفهم بـ “الأعداء”، وكشفت القوات الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، عن صاروخ “فلسطين” الباليستي الذي تم إطلاقه باتجاه “إسرائيل”، في وقت سابق، وبثت قناة المسيرة التابعة لجماعة “أنصار الله” مساء الأربعاء، مشاهد تابعها موقع “يمن إيكو”، لعملية إطلاق ما أسمته “صاروخ فلسطين”.

سفن أمريكية وغربية تحت مرمى الصواريخ في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد

ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنه وفي إطار توسيعِ العملياتِ العسكريةِ في المرحلةِ الرابعةِ من التصعيد ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطاني على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، فقد نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاح الجوِّ المسيرُ 3 عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي.

ومساء الإثنين الماضي، أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان عن عملية نوعية استهدفت خلالها “القوةُ الصاروخيةُ في القوات المسلحة اليمنية هدفاً عسكريًّا للعدوِ الإسرائيليِ في منطقة أم الرشراشِ جنوب فلسطينَ المحتلة، وذلكَ بصاروخ “فلسطين” الباليستي، وفيما أكد العميد سريع أن العمليةَ حققت هدفَها بنجاح؛ لتثبّت القوات المسلحة معادلةً يمنية جديدة، فتنفيذ العمليات المركبة منذ مطلع الأسبوع الراهن عند استهداف عدة سفن ومدمّـرات وحاملات طائرات في الثلاثة البحار والمحيط الهندي بأسلحة متنوعة وتكتيكات مشتركة بين وحدات القوات المسلحة، يجعل أمر التفادي والهروب من النار مستحيلاً، ما يجعل المراحل القادمةَ أكثرَ إيلاماً وفتكاً.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أنها مستمرة في تنفيذِ عملياتِها العسكرية إسناداً ونُصرةً للشعبِ الفلسطيني المظلوم حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصار عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة، وكانت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء أكدت، الإثنين الفائت، أنها أصابت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة (إيلات) جنوب فلسطينَ المحتلة وذلكَ بصاروخِ “فلسطين” الباليستيٍّ الذي كشفت عنه لأول مرة.

* المصدر: موقع الوقت التحليلي

مقالات مشابهة

  • “نجاح عالمي هائل”.. تلاشي الغازات المدمرة لطبقة الأوزون بشكل أسرع من المتوقع
  • موقع “أكسيوس” عن الاستخبارات الأمريكية: واشنطن وحلفاؤها أخفقوا في وقف الهجمات اليمنية
  • “أورو 2024”.. سويسرا تحقق فوزا مثيرا أمام المجر
  • الحكومة اليمنية تعلن فتح طريق “عصيفرة الستين” في تعز جنوب غربي البلاد
  • “أمانة حفر الباطن” تنفذ خطتها استعداداً لعيد الأضحى
  • الطقس المتوقع خلال الـ24 ساعة القادمة بمشيئة الله تعالى في عدد محافظات
  • حضرموت.. انهيارات صخرية تجبر الأهالي على النزوح بشكل جماعي في وادي دوعن
  • مدير المساحة الجيولوجية: انهيارات "باصم" بحضرموت "صخرية حطامية"
  • “وول ستريت جورنال”: كيف قيّد اليمنيون القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • خوف الصهاينة من صاروخ “اليمن” الجديد.. اليمنيون مصممون على النصر