الوطن:
2025-06-01@22:27:30 GMT

قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل يوم القيامة.. من هم؟

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل يوم القيامة.. من هم؟

الجنة أمنية جميع البشر، فمهما كانت ديانتك فالجنة هي المكان الذي نسعى إلى دخوله طوال حياتنا، عن طريق التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وفعل الطاعات والبعد عن ارتكاب المعاصي والفواحش، ليمُن الله عز وجل علينا بدخولنا إياها بعد الموت، ولكن تساءل بعض الاشخاص عن تفسير حديث أخبرنا به الرسول الكريم، عن قوم يساقون إلى الجنة وهو مسلسلين، وفي التقرير التالي نستعرض تفسير الحديث، وفقاً لتفسير الإمام عبد العزيز بن باز.

قوم يدخلون الجنة بالسلاسل

تساؤلات عديدة طرحها العديد من الناس عن التفسير الصحيح لأقوام يدخلون الجنة بالسلاسل، فاندهش البعض عن سر دخولهم الجنة رغم السلاسل المعلقة بهم، وهو حديث موجود في صحيح البخاري  رواه لنا الصحابي الجليل  أبو هريرة يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم « عَجِبَ اللَّهُ مِن قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ في السَّلاسِلِ».

وأثار هذا الحديث عدة تساؤلات، فكيف ينعم الله على العبد بدخوله الجنة، لكنه يدخلها وهو محاط بالسلاسل، وهذا ما توقعه البعض في تفسير ذلك الحديث، إلا أن التفسير الصحيح للحديث الشريف عكس ذلك تماماّ.

تفسير الحديث

جاء التفسير عن طريق الإمام عبد العزيز بن باز فقال: أن هؤلاء القوم كانو قد أُثروا وقيدوا أثناء الحروب، فلما عرفو الدين الإسلامي السمح، وعرفو صحته وما يحاول إخبارنا به، دخلو فيه بكامل رغبتهم، فكان سبباً في دخولهم الجنة، وتمتعوا بنعيمها وخيراتها.

وجاء تفسير ابن الجوزي عن قول النبي الكريم عن دخولهم الجنة بالسلاسل، أي أن حالهم معلق بحال الدنيا، ومعناه أنهم أسروا وقيدوا، فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعًا، فكان سبب دخولهم الجنة، فأصبح السبب الأول هو الإكراه على الأسر والتقييد، وكأنه أطلق على الإكراه التسلسل، ولما كان هو السبب في دخول الجنة أقام المسبب مقام السبب.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنة الرسول تفسير

إقرأ أيضاً:

نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟

رغم مرور أكثر من قرن على رحيله، لا يزال الشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819–1892) حاضرًا بقوة في المشهد الأدبي والثقافي، ليس فقط كواحد من رواد الشعر الحر، بل كصوت استثنائي سبق زمانه وتجاوز حدود عصره. 

وكتب ويتمان بروح بدت وكأنها خرجت من قلب القرن الحادي والعشرين، بتناقضاته، وتحدياته، وصراعاته حول الهوية والحرية والتعدد.

وهذا الحضور الفريد يطرح تساؤلًا ملحًا: كيف لشاعر ولد في القرن التاسع عشر أن يكتب عن قضايا تعد من أبرز ملامح عصرنا الحديث؟ وهل كان Leaves of Grass مجرد ديوان شعري أم وثيقة فكرية تنبؤية استشرفت ما هو آت

وفي زمن كانت فيه الولايات المتحدة تخوض صراعاتها الداخلية لبناء هويتها كأمة، جاء ويتمان ليصوغ رؤيته الخاصة لأمريكا، رؤية أكثر شمولًا وإنسانية، تتجاوز التصنيفات والانقسامات. 

ولم يكن يكتب عن النخبة أو السلطة، بل عن الناس العاديين؛ المزارعين، العمال، النساء، المثليين، السود، الجنود، والمهمشين. 

واحتوى شعره كل هؤلاء، واحتفى بهم بلغة شعرية تمزج الجسد بالروح، والحب بالتمرد، والذات بالمجتمع، في نظر ويتمان، كانت أمريكا حلمًا يتسع للجميع، حلمًا لا يتحقق إلا بالاعتراف بالتنوع والاختلاف. 

وهذه الرؤية، التي بدت غريبة في عصره، أصبحت اليوم جوهر النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا والعالم.

واللافت في تجربة ويتمان الشعرية أنه سبق عصر “السوشيال ميديا” بمئات السنين، لكنه عبر عن ذاته بنفس طريقتها. 

فقصائده، خاصة في ديوان Leaves of Grass، تبدو كأنها تدوينات شخصية على فيسبوك أو تغريدات صريحة على تويتر.

 قال في أول سطر من الديوان: “أحتفل بنفسي، وأغني نفسي”، وهو سطر يبدو وكأنه خرج من حساب شخصي لا من نص كلاسيكي. 

لم يتردد ويتمان في الحديث عن جسده، رغباته، تناقضاته، وحتى ميوله، ما جعله مثار جدل في عصره، لكنه في الوقت ذاته، جعله قريبًا من روح هذا العصر الذي أصبح فيه الإفصاح عن الذات جزءًا من الحياة اليومية.

تجربة ويتمان الإنسانية لم تتوقف عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى الواقع، ففي فترة الحرب الأهلية الأمريكية، لم يحمل بندقية، بل حمل قلبًا. 

تطوع للعمل في مستشفيات الجيش، وشاهد بعينيه جراح الجنود، الألم، والموت، لكنه لم يتحول إلى شاعر رثاء، بل ظل ينظر للإنسان نظرة شفقة وتعاطف. 

كتب عن الجسد الجريح بروح محبة، وعن الموت كجزء من دورة الحياة لا نهايتها، هذه النزعة الإنسانية هي التي تجعل من ويتمان شاعر سلام، حتى وهو يعيش في قلب حرب. 

وهي ذاتها التي نجدها اليوم في الخطابات الداعية للتسامح ونبذ الكراهية وقبول الآخر.

لكن ويتمان لم يكن مجرد شاعر حسي يحتفي بالجسد، بل كان أيضًا فيلسوفًا روحيًا يرى الإنسان ككل متكامل لا ينفصل فيه الجسد عن الروح. 

لم يكن يرى تناقضًا بين التمتّع بالحياة والتأمل في الخلود، بين الحب الجسدي والتجليات الروحية، وفي عصرنا الذي يعاد فيه تعريف الإنسان وسط طوفان الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، تعود أسئلة ويتمان لتفرض نفسها: هل الإنسان عقل فقط؟ أم روح؟ أم جسد؟ أم كل هذا معًا؟ لقد كتب عن الإنسان بطريقة تُحاكي القلق الوجودي الذي نعيشه اليوم.

طباعة شارك والت ويتمان المشهد الأدبي الشعر الحر ديوان شعري الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم تساقط الأسنان في المنام لابن سيرين.. ما علاقته بطول العمر؟
  • تفسير رؤية الأرقام الزوجية في المنام لابن سيرين والنابلسي
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟
  • وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة
  • تفسير لرؤيا الشيخ الحكيم، أن الحرب أمامنا حربين، حرب من الخارج على السودان و (..)
  • تردد قناة طيور الجنة نايل سات 2025.. محتوى لأطفالك أفضل من ألعاب الهاتف
  • أقوى امرأة في التاريخ الحديث
  • تفسير رؤية حقيبة يد قديمة باللون الأبيض في المنام
  • تفسير رؤية تناول المناقيش في المنام