أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أنّ رسالة الأردن مباشرة في أنه لا يمكن الاستغناء أو استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

عاجل.. الأردن تتعرض لهجمات سيبرانية قوية عاهل الأردن: لن نكون ساحة معركة لأي جهة


وقال الصفدي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع إيان بورج، وزير خارجية مالطا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي، والمفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني‬، وذلك قبيل انطلاق أعمال اجتماع مجلس الأمن‬ الدولي حول الشرق الأوسط‬ والقضية الفلسطينية‬ - إن الحملة التي تقودها إسرائيل ضد وكالة "أونروا" لقتل مسألة اللاجئين الفلسطينين، حيث ينبغى حماية وإنقاذ وتمكين الوكالة.

وأشار الصفدي إلى أن رسالة الأردن مباشرة في أنه لا يمكن الاستغناء أو استبدال وكالة "أونروا"، فيما حث كل الشركاء على الاستمرار في دعم "أونروا" وتزويدها التمويل الازم لأن تتمكن من تقديم خدمات المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة.

ودعا الصفدي، الاستمرار في دعم اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمسة (الأردن، لبنان، سوريا، قطاع غزة، الضفة الغربية) التي تخدمها، حيث إنّ الناس يموتون في غزة والمزيد سيموت لأن "أونروا" لا يسمح لها القيام بعملها وأن تساعد الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الأردن أكبر مستضيف للاجئين الفلسطينيين ، مؤكدا أهمية وكالة "أونروا" والضرر الذي سيقع عليها أذا لم يسمح لها بالقيام بعملها.

ونبه إلى أن كل دولار يؤخذ من "أونروا" هي حياة تسلب من الناس في قطاع غزة وكل دعم "لأونروا" هو دعم مباشر لإنقاذ حياة الناس الذي يعيشون في هذه الأزمة الإنسانية التي تفرضها إسرائيل على الناس في قطاع غزة.

من جانبه، أشاد فيليب لازاريني‬ بدور الأردن الداعم لعمل أونروا، مشددا على ضرورة عدم وقف الدور الإنساني الذي تقوم به الوكالة.

ودعا الدول الداعمة للأونروا الاستمرار في هذا الدعم حتى تتكمن من عملها داخل فلسطين وخارجها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصفدى الأردن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
  • “أونروا”: “إسرائيل” تحظر نقل الحقيقة من غزة بمنعها دخول الصحفيين الدوليين
  • الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
  • الأونروا تنتقد منع الاحتلال للصحفيين الدوليين من دخول غزة
  • باكستان تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة