8 علامات تحذيرية تؤكد أن نظرك يتدهور وعليك زيارة الطبيب فورا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (سبوتنيك)
من المعلوم أن تدهور البصر يرتبط بشكل وثيق بالتقدم في السن في أغلب الأحيان، لكن الحالة قد تتفاقم بسبب عوامل أخرى، مثل مرض السكري والسمنة والوراثة.
وفي هذا الصدد، أوضحت طبيبة العيون الدكتورة جوزي فورتي أن التدهور يمكن أن يكون نتيجة لطول النظر الشيخوخي.
اقرأ أيضاً إيران تهدد بتدمير النووي الإسرائيلي في حال أقدمت تل أبيب على هذه الخطوة 18 أبريل، 2024 أزمة شائكة في ريال مدريد بسبب حارسه الأوكراني أندري لونين 18 أبريل، 2024ولفتت إلى أن هذه حالة شائعة في العين تتمثل في الفقدان التدريجي للقدرة على التركيز على الأشياء القريبة.
وأضافت: "التغييرات والتأثيرات الدقيقة المتعلقة برؤيتنا غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد. ولكن مثل العديد من الحالات، إذا لم تتم معالجة هذه التغييرات، فإنها غالبا ما تتفاقم".
وأوردت المختصة العلامات الرئيسية لتراجع البصر، وتشمل:
1- إبعاد الكتاب عن العيون للقراءة بوضوح.
2- تكبير حجم الخط على الهاتف المحمول.
3- الحاجة إلى إضاءة أكثر سطوعا لقراءة شيء ما.
4- المعاناة من رؤية ضبابية.
5- التحديق في الأشياء بغاية التركيز عليها.
6- الإصابة بإجهاد العين أو الصداع بعد القراءة.
7- طلب استعارة نظارات الناس لقراءة الأشياء.
8- الخلط بين الملح والفلفل.
ما هي أعراض فقدان البصر؟:
في هذا السياق، نقل موقع "إكسبريس" عن عيادة Mayo Clinic تحذيرها من أنه إذا واجهت أيا مما يلي، فيجب عليك طلب العناية الطبية الفورية:
1- فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة.
2- رؤية ضبابية أو غير واضحة بشكل مفاجئ.
3- رؤية ومضات من الضوء أو بقع سوداء أو هالات حول الأضواء.
4- الرؤية المزدوجة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
يمانيون || منوعات:
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة التي قد يتعرض لها أي شخص.
وبحسب دراسة اجراها علماء الجامعة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت بين عام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS)
فيما كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما فيما أكدت النتائج ان 33 بالمئة من المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
وبحسب نتائج الدراسة فقد اتضح أن 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب كما أنه من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.
المصدر: rbc.ru