فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على إيران، الخميس، استهدفت "برنامج المسيرات الإيراني وصناعة الصلب ومصنعي السيارات" بعد الهجوم الذي شنته نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.

وتستهدف عقوبات واشنطن "16 شخصا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيار" منها طائرات شاهد التي "تم استخدامها خلال هجوم 13 أبريل".

وتستهدف عقوبات لندن "العديد من المنظمات العسكرية الإيرانية والأفراد والكيانات المنخرطة في صناعة المسيرات والصواريخ البالستية الإيرانية".

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن العقوبات الجديدة تهدف إلى معاقبة إيران على تهديدها للاستقرار في المنطقة.

وأوضح بايدن أن العقوبات تستهدف قادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أنه وجه فريقه بما في ذلك وزارة الخزانة لفرض عقوبات تضعف الصناعة العسكرية الإيرانية.

وقال الرئيس الأميركي إن حلفاء الولايات المتحدة سيصدرون عقوبات وخطوات إضافية ردا على برامج إيران التسليحية وتهديدها للاستقرار، مؤكدا أن واشنطن تعمل بالتنسيق مع دول مجموعة السبع.

ويتوقع أن تطالب دول مجموعة السبع، فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان، بفرض عقوبات فردية تستهدف أشخاصا منخرطين في سلسلة التوريد الصاروخية الإيرانية، وفق مصدر دبلوماسية إيطالي.

وقرر قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء فرض عقوبات جديدة تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ، على خلفية الهجوم الذي شنته إيران نهاية الأسبوع الماضي وألحق أضرارا طفيفة بعد اعتراض غالبية المقذوفات.

وشنت إيران ليل السبت الأحد هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على ضربة دمرت مبنى قنصليتها في دمشق وأودت بسبعة أفراد من الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران في الأول من أبريل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الطائرات المسيرة تستهدف بورتسودان مجددا

متابعات ـ تاق برس- قال موقع تحديثات حرب السودان، على منصة إكس إن طائرات مسيرة حاولت استهداف مدينة بورتسودان ـشرقي البلاد مساء اليوم السبت.
وأضافت مصادر أن الدفاعات الجوية السودانية تمكنت من التصدي لها.

وتواصل طائرات قوات الدعم السريع المسيّرة استهداف مدينة بورتسودان بصورة متكررة، ففي مطلع يونيو المنصرم تصدت قاعدة غلامنغو التابعة للجيش السوداني من التصدي لسرب من الطائرات المسيرة يعتقد أنها قادمة من قاعدة في البحر الأحمر.
أيضا في شهر مايو الماضي نفذت المسيرات التابعة للدعم السريع سلسلة هجمات دقيقة على قائمة أهداف استراتيجية، بهدف نقل الحرب إلى أبعد نقطة في شرق البلاد.

وأوقع الهجوم خسائر اقتصادية بتقييده حركة الطيران المدني ونية حكومة السودان إغلاق خط أنابيب تصدير النفط التابع لحكومة جنوب السودان بسبب المخاطر على المنشآت النفطية.

فعلى مدى ثلاثة أيام، من 4 إلى 6 مايو، نفذت مسيّرات استراتيجية تابعة لقوات الدعم السريع هجمات، هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مستهدفة بدقة العاصمة الإدارية المؤقتة.

استهداف بورتسودانبورتسودانهجوم طائرات مسيرة

مقالات مشابهة

  • الطائرات المسيرة تستهدف بورتسودان مجددا
  • واشنطن تفرض عقوبات على رئيس كوبا لاتهامه بقمع احتجاجات
  • الاتحاد الأوروبي يأسف لإدراج واشنطن مقررة أممية على قائمة العقوبات
  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
  • تعويضات الحرب.. إيران تخوض معركة قانونية في متاهات النظام الدولي
  • الأمم المتحدة تنتقد عقوبات واشنطن على مقررتها في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعلق على فرض واشنطن عقوبات تستهدف المقررة ألبانيز
  • الأمم المتحدة تعرب عن أسفها لفرض واشنطن عقوبات على المقررة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
  • فرانشيسكا ألبانيز ترد على عقوبات واشنطن: سأظل واقفة إلى جانب العدالة رغم الضغوط