تقارير إخبارية أشارت إلى ظهور نوع جديد من الروبوتات المستندة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة.

أعلنت شركات البرمجيات عن هذه الروبوتات الجديدة وأطلقوا عليها اسم “بوتات الأحزان”.

تعتمد بوتات الإنترنت، أو ما يُعرف بالبوتات، على برمجيات وتطبيقات تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة متنوعة من المهام.

وذلك يوم الأربعاء.

فكرة “بوتات الأحزان” تقوم على إنشاء نموذج افتراضي للأشخاص المتوفين يمكن للمستخدمين التفاعل معه والتحدث إليه كوسيلة لتخفيف الحزن وتقديم الدعم لمواجهة فقدان الأحباء. تعتمد هذه البرمجيات على البيانات المتاحة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والمقاطع الصوتية، والمشاركات على منصات التواصل الاجتماعي التي تركها المتوفون، وذلك لمحاكاة شخصيتهم وتقديم دعم لأحبائهم.

ويرى تيم رايبوث الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية في مقال للموقع الإلكتروني Undark المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية أن البشر اعتمدوا على الوسائل التكنولوجية المتاحة منذ أكثر من 100 عام لتعويض فقدان أحبائهم، ولعل من النماذج الواضحة على ذلك الصور واللوحات التي كان الإنجليز في العصر الفيكتوري يرسمونها لموتاهم بعد وفاتهم في القرن الـ19 ويحتفظون بها للذكرى، والتغلب على الشعور بفقدانهم. وأكد أن العلم مازال يعمل على سبر أغوار مشاعر الحزن الإنسانية للتوصل إلى أفضل الوسائل للتغلب عليها.

بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الإسلامية تكثف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا

كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في 3 دول، اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة.

وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة، وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية.

وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.

وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.

وزارة الشؤون الإسلاميةأخبار السعوديةتأهيل الدعاة والأئمة والخطباءمنهج الوسطية والاعتدالقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك في الندوة العلمية الثقافية بـ صالون الجراح الثقافي
  • من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان.. القصة الكاملة لأزمة سيدة مع أشقائها بسبب الميراث
  • محافظ أسوان: إعداد أول برنامج للتحول الرقمى لتعزيز كفاءة الجهاز الإدارى
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • وزارة الشؤون الإسلامية تكثف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • يعلن وليد حسن بقية عن فقدان سجل تجاري باسم وليد بقية للتجارة
  • تعلن محكمة كحلان الشرف عن فقدان محرر تصالح يخص الأخ ذياب عبدالله قارية
  • تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد