أكد ماجد عبدالعظيم أستاذ الاقتصاد، أن ضبط الأسواق ورقابة الدولة على الأسعار تحد من جشع التجار، موضحًا، أن هناك دورا رقابيا من الدولة، وتوفر سلع غذائية من خلال منافذ بأسعار محددة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، ، هناك جشعا من بعض التجار في هامش الربح، وزيادة الأسعار، وهنا يأتي دور الدولة والرقابة فيما يحدث، مؤكدًا أن مصر لديها الاحتياطي وتوافر للسلع، والمواطن له دور في الإبلاغ عن التجار الذين يستغلون هذه الأزمات وإخفاء بعض السلع، وزيادة سعرها.

وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودا لمواجهة التضخم وزيادة الأسعار بتنظيم منافذ بيع السلع بأسعار مخفضة، ومساعدة الطبقات محدودة الدخل، وزيادة نسبة الشريحة التي تستفاد من البرامج الحمائية التي تقدمها الدولة.

ولفت، إلى أن سياسة الشراء لدى المواطن تغيرت مع زيادة الأسعار العالمية، وبدأ المواطن فى ترتيب الأولويات والاستغناء عن السلع غير الضرورية، كما أنه لابد من أن هناك شراكات مع الدولة والقطاع الخاص لتوفير مزيد من السلع، وكلما لجأنا إلى المنتج المحلي كلما لجأنا إلى الاستغناء عن المستورد.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خلاف بين "أرباب البيكوبات" وتجار سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان (فيديو)

احتج عدد من ملاك سيارات نقل الخضر والفواكه من الضيعات، في اتجاه سوق الجملة ونصف الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، ضد ما أسموه  » بتمادي التجار في استغلالهم دون وجه حق، والإمعان في استغلال سياراتهم لساعات تصل في بعض الأحيان لنصف يوم، لعرض السلع بعد اقتنائها بالجملة من الفلاحين بقاعة العرض، مقابل مبلغ مالي زهيد لا يتجاوز 100 درهم للعربة، وفقا للعرف المتوافق عليه من لدن التجار والنقالة ».

ففي العادة، تحل سيارات نقل البضائع محملة بأطنان من الخضر والفواكه بداية من مساء كل يوم، لتبقى مستوقفة بقاعة العرض بحمولتها في انتظار مباشرة عملية المزايدة في الثالثة صباحا، حيث تبقى السيارات طيلة هاته المدة داخل السوق.

غير أن مهمتها لن تنتهي بعد شراء تجار الجملة للسلع، لكنها تبقى مركونة إلى حين إعادة بيع نفس الحمولة بنصف الجملة، حيث تباع بالصناديق إلى حين انتهائها، وهي العملية التي خلقت خلافا بين التجار وأرباب البيكوبات، نظرا لتأخر عملية البيع في بعض الأحيان إلى منتصف النهار.

وقال المحتجون في حديث مع « اليوم24″، وهم من مهنيي النقل المنتمين للاتحاد المغربي للشغل، « بأن نقالي الخضر من الضيعات يتكبدون مشاكل بخصوص عملية تعطيل عملية إفراغ السلع التي اشتراها تجار الجملة بقاعة العرض، رغم توفرهم على محلات خاصة بهم بالسوق، إلا أنهم يعمدون إلى وضع سياراتهم قيد التصرف وبيع السلع بنصف الجملة لتجار التقسيط، مما يضيع على أرباب البيكوبات العودة لديارهم والانتظار إلى حين إفراغ الحمولة ».

وقال المتحدثون، « إن توقف السيارات المحملة بأطنان من السلع يجب أن لا يتجاوز الساعة العاشرة صباحا، بيد أن آخرين رفضوا ذلك قائلين بأن النقالة مهمتهم تنتهي بإيصال السلع لمن اشتراها جملة بالسوق، ليكون لزاما بعدها على التجار احترام أنفسهم والعمل على إفراغها في محلاتهم التجارية وانتظار زبنائهم من تجار التقسيط … ».

كلمات دلالية أسعار أسعار المواد احتجاج اخنوش ارباب البيكوبات الحكومة انزكان تجار تجارة سوق الجملة للخضر والفواكه غلاء مشاكل السوق مشاكل النقل نقالة الخضر

مقالات مشابهة

  • عاجل- السيسي يوجه بتعزيز الأمن الغذائي وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية لضمان استقرار الأسعار وجودة المنتجات
  • الرئيس السيسي يوجه بالتوسع الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج كعصب للاقتصاد
  • تموين قنا: استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى وتوفير اللحوم بأسعار مخفضة وتشديد الرقابة على الأسواق
  • افتتاح رابع أسواق اليوم الواحد في محافظة الأقصر
  • البنك الأفريقي للتنمية يخفض توقعاته لنمو اقتصاد القارة في 2025 بسبب رسوم ترامب
  • تراجع الإقبال وارتفاع الأسعار.. الأضاحي متوفرة في الأسواق رغم التحديات
  • خلاف بين "أرباب البيكوبات" وتجار سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان (فيديو)
  • تفاصيل تطبيق رادار الأسعار لمنع التلاعب في الأسواق.. «فيديو»
  • خطوة لخفض الأسعار .. الزراعة تكشف سر فتح استيراد الألبان الأمريكية
  • استقرار أسعار اللحوم والدواجن في الجمعيات الاستهلاكية اليوم.. ومواصلة جهود ضبط الأسواق