وزير الاتصالات: الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالفكر الإبداعي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتوفير مناخ ابتكاري وتحفز الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الخميس، على هامش ختام البطولة الدولية للبرمجة في دورتيها السادسة والأربعين والسابعة والأربعين، والتي تقام بالأقصر في الفترة من 14 إلى 19 أبريل 2024، وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال " طلعت" إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح القاسم المشترك للنهضة الحقيقية، وإنه لا يمكن لأي صناعة أن تحقق نهضة ونموا دون قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الوزارة ركيزتها دعم الإبداع والفكر الخلاق والأداء الابتكاري.
وأضاف " طلعت" أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أكبر القطاعات نموا في الدولة المصرية التي تعتمد علي التكنولوجيا من خلال حتمية الارتكاز على التكنولوجيا لتحقيق التنمية والنهضة، حيث القطاع شهد نموا كبيرا خلال خمس سنوات بمعدل 16%.
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إقامة هذه المسابقة الدولية على أرض الأقصر بصبغة عالمية وحضور كبير من مختلف أنحاء العالم، أمر غاية في الأهمية وله مردود إيجابي على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، أشاد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، بدعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجميع أجهزة الدولة المصرية لإنجاح ذلك الحدث العالمي الذي يربط التاريخ بالمستقبل على أرض الأقصر الساحرة.
وتوجه " عبد الغفار" بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للبطولة الدولية; ما يعكس اهتمامه بدعم الإبداع والابتكار بكل ما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الإبداع تكنولوجيا التنمية المستدامة النقل البحري قطاع الاتصالات السيسي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة في مؤتمر الزراعة والغذاء: الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في التنمية المستدامة
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي المصري يمثل أحد أهم ركائز الأمن الغذائي ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تولي هذا القطاع اهتماماً بالغاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، التي وضعت أهدافاً واضحة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتطوير سلاسل القيمة وتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية.
جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثالثة من مؤتمر "الزراعة والغذاء" الذي عُقد تحت عنوان: "الطريق إلى المستقبل.. تنمية مستدامة وصادرات تنافسية"، حيث شهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى ضم المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء والمستثمرين، وبعض قيادات وزارة الزراعة.
وأكد وزير الزراعة أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في المشروعات الزراعية القومية، مثل مشروع الدلتا الجديدة و مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إلى جانب التوسع في الزراعة الذكية والصوب الزراعية، وإعادة تأهيل الترع وشبكات الري بالاعتماد على النظم الحديثة الموفرة للمياه، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن الغذائي المستدام رغم التحديات الجيوسياسية والبيئية.
ونوّه فاروق إلى أن الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية هي التي حوّلت الأزمة إلى فرصة، حيث أثبتت جهود تطهير البحيرات والترع وتطوير المساقي والمراوي فعاليتها في استيعاب التدفقات المائية غير المنظمة خلال الأيام الماضية بعد أحداث سد النهضة الأخيرة التي تمت دون إخطار أو تنسيق.
وكشف وزير الزراعة عن تحقيق القطاع لقفزة في القدرة التنافسية، حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية المصرية حوالي 7.5 مليون طن منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 650 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي، متجاوزاً التحديات الجيوسياسية التي فرضت تغيرات عميقة على سلاسل الإمداد العالمية، لافتا إلى ان الموالح تصدرت قائمة الصادرات بكمية تجاوزت 1.9 مليون طن، تليها البطاطس.
وأضاف ان الصادرات الزراعية المصرية، قد شهدت أيضا تنوعاً شمل العنب والمانجو والطماطم والرمان، كذلك تمثل صادرات النباتات الطبية والعطرية وحدها 17% من إجمالي صادرات المحاصيل الزراعية لأول مرة، موضحا أن النجاح يمتد إلى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات مصرية، كان آخرها جنوب إفريقيا للرمان، والفلبين للبصل والثوم، والمكسيك للكركديه، وفنزويلا للموالح.
وأشار فاروق إلى اعتماد الخط الملاحي "الرورو" (RORO) بين دمياط وتريستا، الذي يمثل "ممرًا أخضر" لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصنعة إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا، مما يقلل من تكاليف وزمن وصول البضائع ويدعم مكانة مصر كمنطقة لوجستية مركزية، مشددا على أن التنمية المستدامة تتطلب تضافر الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكد الوزير أن الدولة تؤمن بأن القطاع الخاص شريك أساسي في دفع عجلة الاستثمار الزراعي، وتطوير الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المضافة، لما لها من دور حيوي في تقليل الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب، مشيرا الى أن الدولة المصرية تضع تعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والغذاء على رأس أولوياتها، عبر شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية ومواجهة آثار التغير المناخي.
وأشار فاروق إلى أن التطورات الإقليمية تفرض ضرورة الاستقرار، مؤكداً أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن ينعكس إيجابياً على استقرار المنطقة ككل، ويفتح المجال أمام عودة حركة التجارة والإمدادات، ويخفف الضغوط على أسواق الغذاء والطاقة، وأكد على أن الأمن والاستقرار الإقليمي يمثلان ركناً أساسياً لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
واختتم وزير الزراعة كلمته بالتأكيد على عزم الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الزراعية المستدامة، انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية التي تضع الزراعة في قلب استراتيجية بناء الإنسان والاستثمار فيه.