دراسة حديثة تكشف أهمية تناول الكركم في محاربة الأمراض وإطالة العمر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد المواد الغذائية الطبيعية من أهم المواد المحفزة للجسم كما أنها تساعد على تحسين الحالة الصحية ومحاربة الأمراض بما تحمله من فيتامنات فعالة تؤثر على الصحة العامة.
ووفقا لما قالت سفيتلانا تروفيموفا رئيسة الجمعية الروسية لمكافحة الشيخوخة أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى فوائد الكركم في محاربة الشيخوخة وإطالة العمر والتي تؤكد خصائصه المضادة للسرطان وأن الكركم له تأثير مفيد على الصحة بفضل مادة الكركمين وهي مادة نشطة بيولوجيا موجودة في تركيبه وهذه التوابل المشهورة في المطبخ الهندي والشرقي تعمل على تعزيز إنتاج هرمون السيروتونين وإبطاء عملية الشيخوخة في الجسم.
وأضافت أن الكركمين لا يقمع الخلايا السرطانية في الجسم فحسب بل يمنع ظهور خلايا سرطانية جديدة.
وأشارت إلى أن العوامل الوراثية تؤثر على صحتنا بنسبة 30-40% فقط، أما النسبة الباقية وتتحكم بها عدة عوامل منها نمط الحياة والنشاط البدني وكذلك يلعب الغذاء دورا مهما للغاية في هذا الأمر.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم لها تأثيرات عديدة على صحة الجسم و تساعد على التخفيف من الالتهابات مثل التهابات المفاصل وتحسن صحة القلب وتحارب الخثرات في الدم وتعافي الجروح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج مواد غذائية الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
حذر خبراء من أن الحزن الشديد بعد فقدان أحد الأحبة قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، في نتائج كشفت عنها دراسة دنماركية حديثة.
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.