جمارك دبي: العمليات الجمركية استمرت دون توقف خلال المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت “جمارك دبي” أن العمل الجمركي من خدمات تقديم البيان الجمركي وتخليص البضائع والتفتيش استمر على النحو المعتاد في كافة المراكز الجمركية في إمارة دبي، إضافة إلى استمرار الأعمال الجمركية بكافة أنظمتها خلال المنخفض الجوي الذي شهدته دولة الإمارات، ودفع إلى توجيه العمل عن بُعد باستثناء الموظفين الذين يعملون على مدار الساعة والوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
وأفادت الدائرة أنها أنجزت أكثر من 255 ألف معاملة جمركية خلال الفترة من 15 – 17 أبريل الجاري، وواصلت فرق العمل في جميع المراكز الجمركية تخليص البضائع والتفتيش بشكل اعتيادي ، تعامل مركز جمارك جبل على وتيكوم مع شحنات البضائع و 478 حاوية ، واتخذ المركز العديد من الإجراءات الاحترازية التي تتناسب مع ظروف الحالة الجوية الاستثنائية حيث تم تفعيل خطة الطوارئ لمثل هذه الحالات بالشراكة والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في مجموعة موانئ دبي العالمية من خلال غرف العمليات لضمان سلاسة إنهاء إجراءات الشحنات، وانسيابية حركة المركبات والشاحنات.
وبالتنسيق مع فرق الطوارئ والدعم الداخلية في جمارك دبي ومطارات دبي. ولضمان تحقيق أعلى درجات انسيابية المسافرين، رفعت إدارة عمليات المسافرين من عدد مفتشي الجمارك خلال تلك الفترة ، بالإضافة إلى تكثيف عمليات الاتصال والتواصل ما بين الكادر المناوب ومديري المباني وقادة الفرق لتجاوز أي عقبات قد تواجههم أثناء فترة المناوبة، والتعاون بشكل وثيق مع الشركاء الاستراتيجيين للوقوف على التجهيزات الجارية من قِبل جميع الأطراف، حيث تعاملت جمارك دبي مع ما يقارب 300 ألف حقيبة للمسافرين القادمين خلال الفترة من 15 – 17 أبريل الجاري.
جهوزية كاملة
وأكد سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ، أن نجاح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في تجاوز تداعيات الحالة الجوية دون أي تأثيرات تذكر يرجع إلى التطور الدائم في الخدمات التي تقدمها المؤسسة سواء على صعيد تحسين كفاءة العمل الجمركي بشكل مستمر أو تطوير الخدمات اللوجستية ، ما يدعم من أداء مهامنا الحيوية في معظم الظروف والتحديات الخارجة عن إرادتنا ويعكس قدرات المؤسسة في احتوائها بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، مؤكداً أن تجربة دبي وخبراتها المتراكمة في التجارة تمكنها من التعامل مع مختلف الأحداث الطارئة، حيث سارت جميع العمليات في ميناء جبل علي بصورة طبيعية من خلال تفعيل استراتيجيات الطوارئ الخاصة بالأحوال الجوية الاستثنائية واستمرت عمليات الشحن والتفريغ للشحنات التجارية دون توقف نظراً للاستعداد المسبق والجهوزية الكاملة لجميع الفرق في الجهات المختلفة بالمؤسسة.
منظومة متكاملة
ومن جانبه قال سعادة الدكتور عبدالله محمد بوسناد، مدير عام جمارك دبي:” واصلت إجراءات تخليص البضائع نشاطها بشكل اعتيادي على العمليات الجمركية، وذلك بتطبيق منظومة استمرارية الأعمال بتظافر جهود جميع الجهات والشركاء، حيث نوفر في جمارك دبي أنظمة وبرامج ذكية وفريدة عالمياً تمكن عملائنا من تنفيذ معاملاتهم من أي مكان على مدار الساعة دون توقف، كما استثمرنا في ابتكار منظومة متكاملة من الأنظمة الإلكترونية المتنوعة التي تُسهل عمل الموظفين عن بُعد، إذا دعت الحاجة إلى ذلك ومن مميزاتها تحميل البرنامج المطلوب وزيادة الإنتاجية وانخفاض الأعطال وتعزيز أمن المعلومات، بما يتيح للموظف إنجاز مهام عمله مثل البيانات الجمركية و التأمينات والمقاصة ، وحجز موعد تفتيش ،وكافة المعاملات الجمركية الأخرى بكل سهولة ويُسر ، كما قام موظفي المناوبات والذي تتطلب طبيعة عملهم التواجد في المراكز الجمركية بتأدية مهام عملهم على أكمل وجه خلال التقلبات الجوية وفي أتم الجهوزية للتعامل مع شحنات البضائع والمسافرين “.
وأضاف سعادته :” نعمل كجزء من منظومة العمل الحكومي التي تتميز بها ريادة دبي في تسهيل الأعمال وتعزيز تنافسيتها العالمية في استقطاب الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارات الأجنبية والمشاريع المختلفة المرتبطة بها، فدبي سباقة في تطور الاقتصاد والبنى التحتية التي توفرت البيئة الحاضنة لنجاح أعمال الشركات والمشاريع ، وتعد مشاريع عملاقة مثل ميناء الحمرية وميناء راشد وجبل علي وقرية الشحن والمطارات والخدمات الجمركية واللوجستية المرتبطة بها ، من المشاريع التي تدعم رؤية دبي واستراتيجيتها بأن تكون ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33″.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا
صراحة نيوز ـ بحث وفد اقتصادي أردني خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي سبل تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين الشقيقين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الهيئة في دمشق طرق معالجة أي عقبات تؤثر سلباً على انسياب التجارة بين البلدين، بهدف تقليل تكاليف الاستيراد والتصدير.
كما ناقش الطرفان العديد من القضايا الحيوية، من بينها تسهيل عبور البضائع والأفراد والسياح وحافلات النقل السياحي، والاستفادة من جاذبية ميناء العقبة، وتطوير تجارة الترانزيت، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، وتنظيم أُجور شركات التخليص الجمركي، والتأكد من حصول البضائع (إعادة التصدير) الداخلة إلى سوريا من المنطقة الحرة في الزرقاء على شهادات منشأ أردنية.
ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الذي يرأس الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور دمشق حاليا إلى الاستمرار في التعاون والتنسيق بين البلدين بخصوص جميع القضايا المتعلقة بالمنافذ الحدودية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الخبرات الأردنية في مجالات التخليص، ونقل البضائع والركاب، واللوجستيات، والمناطق الحرة.
وأوضح الحاج أن غرفة تجارة الأردن حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية مع سوريا الشقيقة من خلال التشاركية مع اتحاد غرف التجارة السورية، والتأسيس لتكامل اقتصادي يُعتبر نموذجًا في المنطقة.
من جانبه، أكد بدوي حرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والدعم لحركة التجارة والترانزيت، ونقل البضائع والأفراد مع الأردن، معتبرًا ذلك خيارًا مهمًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبيّن أن بلاده حريصة على تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعال بين المعابر البرية مع الأردن، بما يسهم في تسريع حركة نقل البضائع وخفض التكاليف.
وأكد وجود رؤية واضحة لدى الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، واستقطاب الاستثمارات وأصحاب الأعمال والشركات، بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى الترتيبات وعمليات التأهيل التي أُجريت على المعابر لتسريع إنجاز العمل.
وأشار بدوي إلى أن استقرار وازدهار سوريا سينعكس بالخير على الأردن ودول المنطقة، مؤكدًا وجود فرص كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكامل بين البلدين