بعد الضربة الإسرائيلية.. مباحثات بين وزير الخارجية التركي ونظيره الإيراني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت مصادر دبلوماسية تركية إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تحدثا هاتفيا لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقالت المصادر، الجمعة، إن المكالمة الهاتفية أجريت بناء على طلب الجانب الإيراني، دون الإدلاء بمزيد من المعلومات، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية التركية إنها تراقب "عن كثب" التطورات الأخيرة في المنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى صراع أوسع نطاقا.
وجاء في بيان للوزارة "في ضوء التطورات الأخيرة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن التوترات التي نتجت في البداية عن الهجوم الإسرائيلي غير القانوني على السفارة الإيرانية في دمشق قد تتحول إلى صراع دائم".
وأضاف أن أولوية المجتمع الدولي يجب أن تكون "وقف المذبحة في غزة وضمان السلام الدائم في منطقتنا من خلال إقامة دولة فلسطينية".
وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يوم السبت بعد أن شنت طهران هجومًا بطائرة بدون طيار وصاروخ ردًا على هجوم الأول من أبريل على قنصليتها في سوريا، والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط عسكريين إيرانيين، من بينهم اثنان من كبار القادة.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن إسرائيل نفذت "ضربة محدودة" داخل إيران في وقت مبكر من صباح الجمعة ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان هاكان فيدان حسين أمير عبد اللهيان وزارة الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
في مأساة متكررة، شارك فلسطينيون بمدينة غزة يوم الأحد في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". اعلان
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا يوم الأحد وحده، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.
Related غزة على حافة المجاعة: أطفال يموتون جوعًا وسط حصار مطبق وتحذيرات أمميةالمجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاعمحذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةفي السياق نفسه، أعلن "مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية" التابع لوزارة الدفاع، عبر منشور على منصة "إكس" اليوم الإثنين، أن أكثر من 120 شاحنة مساعدات تم تسلمها الأحد، وجرى توزيعها من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
ولكن على الأرض، لا يبدو أن هذه الإجراءات نجحت حتى الآن في الحد من الأزمة الإنسانية، التي وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها "في مرحلة غير مسبوقة من التدهور". فقد أكد البرنامج أن ثلث سكان غزة يعيشون بلا طعام لأيام متواصلة، بينما يهدد الموت جراء سوء التغذية الحاد نحو 90 ألف طفل وامرأة.
وتفاقم المأساة ما يُعرف محليًا بـ"مصائد الموت"، حيث تُستهدف التجمعات المدنية عند نقاط توزيع المساعدات بالقصف، ما يزيد من معاناة السكان الذين يقاتلون للبقاء على قيد الحياة.
بالتوازي، تواجه إسرائيل موجة انتقادات دولية متصاعدة بسبب حجم الكارثة الإنسانية، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، دون مؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية قريبة.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 59,800 شخص، وأصابت أكثر من 144,800 آخرين منذ بدء الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة