النفط تخطط لاستراتيجية جديدة لبناء اسطول الناقلات عبر الشراكة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
كشفت شركة ناقلات النفط الوطنية العراقية، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، عن خطة لزيادة اسطولها من الناقلات النفطية، بعد دخول الناقلتان (سومر وأكد) الى الخدمة قبل أشهر، وتتمثل الخطة بالدخول مع شركات تقوم ببناء الناقلات استثماريًا لمدة من الزمن ومن ثم تنتقل ملكيتها الى شركة ناقلات النفط الوطنية بعد سنوات.
وقال مدير عام الشركة علي قيس عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إن "شركته استطاعت من بناء الناقلتين (اكد وسومر) واللتين تختصان بنقل المنتجات النفطية"، مستدركًا: "لكن الطموح الكبير لوزير النفط وادارة شركة الناقلات لتوسيع اسطولنا ودخول ناقلات جديدة بطاقات اكبر بالمرحلة المقبلة".
وبين عبد الجبار ان "التوجه لدى الشركة مستقبلا ممكن ان يكمن بشراء الناقلات من جهة، اضافة للعمل بالشراكة مع القطاع الخاص بشأن تشغيل الناقلات المشترك لاستملاكها لاحقا".
وسبق ان كشفت وزارة النفط عن تعاون جديد بين شركة ناقلات النفط وشركة تسويق النفط لشراء الناقلات والدخول بمشاركة معها، إضافة إلى هناك 3 شركات عالمية قدمت عروضاً لشركة الناقلات من أجل الشراكة.
ويعتمد العراق في الغالب على استئجار ناقلات نفطية لنقل نفطه المصدر الى الدول المشترية، بسبب قلة ناقلاته وتهالكها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
كشفت سر نجاح «زووم».. كيف ساهمت سلمى الشماع في إعادة فتح أكبر استديو سينمائي بالهرم؟|فيديو
روت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، قائلة: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أسلوبها المباشر والواضح في طرح الأسئلة، وعدم لجوئها إلى "الطبطبة"، أوضحت الشماع: "ما فيش فنان زعل، لأنهم كانوا مدركين كويس مين البني أدمة اللي قاعده قدامهم بيسألهم. أنا مش صديقة لحد."
وأضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)."
وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما: "في إحدى الحلقات، عملت لقاءً مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب أنه انتقل تبعيته لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."
وأوضحت الشماع أنها توجّهت لمقابلة وزير التعليم العالي آنذاك، الدكتور مفيد شهاب: "قلت له: ينفع ده؟! السينمائيين عندهم أزمة في أماكن التصوير، وأنتوا عندكم بلاتوه مهجور؟ فاستجاب وقال لي: خلاص يا ستي، هنرجعه. قلت له: لازم آجي بالكاميرا وأتأكد إنه اتفتح. وبالفعل تم إعادة فتح الاستوديو."