كتب المصباح أبوزيد طلحة قائد لواء البراء بن مالك الذي يقاتل مع القوات المسلحة السودانية، رداً على الاستفزازات وطبيعة مشاركتهم في الحرب الدائرة لإنهاء تمرد الدعم السريع، وقال المصباح على صفحته الرسمية:إلى المليشي المرتزق المتخفي تحت اسم وهمي “رجل الظل” والى كل الخونة والمخذلين والساعين إلى الفتنة وعبدة الدولار وتجار الأزمات.

. خسئتم وخسأت رغباتكم في إيقاع الفتنة ولن تجدوا منا إلا الغلظة .. فأساليبكم الخبيثة وترويجكم. المضلل مكشوف..فليعلم الجميع أننا نحن سند لقواتنا المسلحة ولدينا واجب نقوم به معها في خندق واحد وتحت قيادتها وانصياعا لأوامر قواتنا المسلحة.. بعد أن حاولوا أن يصنعوا عزلة بين الشعب وقواته المسلحة بشعاراتهم الساذجة “معليش معليش ما عندنا جيش” وغيرها واتهامهم لأبطال قواتنا المسلحة والطعن في شرفهم وقداراتهم ..فليعلم العالم أجمع أننا نحن من هذا الشعب وأقل واجب نقوم به هو أن نقوي شوكة قواتنا المسلحة ونسندها ونسلمها أرواحنا ومالنا وأبنائنا ، وبعد انقضاء المعركة لدينا معركة التعمير والبناء في مؤسساتنا واشغالنا وقطاعاتنا المدنية والخدمية والاقتصادية والصحية وغيرها وهي ما نعد له ،، لدينا معركة بناء ونهضة وتطوير ومعالجة لأثار الحرب التي أوقدتموها أنتم وشردتم أهلنا ودمرتم عمراننا وزرعنا ، لدينا معركة الحفاظ على لُحمة ووحدة هذه البلاد ، نحن شباب السودان بسواعدنا سنبي هذا الوطن شامخا ونظل جنودا في كل المواقع يد تحمي وتحرس ويد تبني وتعمر..سنبني سودان ما بعد معركة الكرامة بسواعد الشباب وعزيمة الشعب السوداني ،، سنبني مستقبلا يليق بنا وبكل الشعب السوداني .. نحن جيل لا نتوارث الازمات ولن نحمل على عاتقنا فشل غيرنا وصراعات أجيال مضت لم ننل منها سوى الشقاق والفراق .. نحن جيل متصالحون مع بعضنا تتوافق أفكارنا في رغبتنا في أن نصنع تغيراً يليق بنا وبطموحاتنا ،،

 

ويخوض الجيش السوداني قتالاً منذ 15 أبريل من العام 2023 لإنهاء تمرد الدعم السريع، وسط مساندة شعبية واسعة ومجموعات من حركات الكفاح المسلح.

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج

الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين. وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • تعويضات الحرب.. إيران تخوض معركة قانونية في متاهات النظام الدولي
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • اليمنيون يجددون ثبات موقفهم مع غزة  واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد
  • أبناء محافظة تعز يحتشدون في 67 مسيرة تأكيدا على الموقف الثابت مع غزة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط من لواء غولاني في خانيونس
  • معركة البناء
  • مسرح العبث السوداني
  • انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بإطلاق النار على نفسه
  • انتحار جندي من لواء “غولاني” بعد شهر من مقتل صديقه في غزة