«العاصمة الإدارية»: 80% من العمالة الموجودة بمنطقة الأبراج مصرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، إن 80% من العمالة الموجودة في منطقة الأبراج بالعاصمة الإدارية، عمالة مصرية بالكامل.
وأضاف «الشربيني»، خلال لقاء ببرنامج «بصراحة»، المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن منطقة الأبراج تسمى بمنطقة المال والأعمال، ومتاح فيها أنشطة إدارية بالكامل، وكل الشركات الكبرى سيكون لها مقار ومكاتب إدارية داخل العاصمة الجديدة، بجانب إتاحة وحدات سكنية بشكل مختلف ووحدات فندقية.
وأشار إلى أنه جرى التعاقد مع فندقين في منطقة الأبراج، وجار عمل التشطيبات لها، وجرى الترتيب مع المشغل، حيث أنهم بصدد إنشاء شركة بشراكة مع الشركة المنفذة، والمشغل الذي سيكون دائما، بحيث يتم عمل تسويق كامل لهذا المشروع وتحقيق الاستفادة منه بشكل كبير، وضمان تشغيل آمن ومستدام والحفاظ على الرونق الجميل والمبهر .
ولفت إلى أن هناك مساحات في منطقة المال والأعمال، تصلح كمقرات فرعية للبنوك، وإدارية لشركات «المالتي إنترناشيونال»، وهناك لجنة مشكلة بتوجيه من مجلس الوزراء، لتعظيم الاستفادة، وخلق حوافز للمستثمرين، لجذبهم على مستوى العالم، لمنطقة المال والأعمال، ما سيكون مكسبا كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية المال والأعمال منطقة الأبراج منطقة الأبراج
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.