(CNN) --  قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لشبكة CNN ، الجمعة، إن بلاده تحث "على وقف التصعيد" في المنطقة. 

وجاءت تصريحات الصفدي في أعقاب الضربة المنسوبة  لإسرائيل على إيران. 

وأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال مقابلة مع جيم سكيوتو من CNN: "رسالتنا هي أن هذا التصعيد لا يخدم أحدا، إنه يهدد بحرب إقليمية، وبالنسبة للأردن، لن نكون ساحة معركة لإسرائيل وإيران، ولا ينبغي لأي منهما أن ينتهك مجالنا الجوي، أو يعرض أمننا وشعبنا للخطر".

وتابع: "أوقفوا هذا التصعيد وركزوا على القضية الحقيقية وهي إنهاء المجازر والكارثة التي لا تزال تتكشف في غزة"، وقال إنه كرر هذه الرسالة للجانبين قبل الضربات.

وأضاف الصفدي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو "أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير" في الشرق الأوسط، وتابع: "لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن نتنياهو قد يرغب في جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران، وهذا لا ينبغي أن يحدث لأنه ببساطة سيكون مدمرا للمنطقة بأكملها".

وقال وزير الخارجية الأردني إنه يدين "بكل حزم" أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، وأضاف: "نقول للجميع: لا تسمحوا باجتياح رفح لأن ذلك سيكون مذبحة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأردني الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية رفح غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني: رفضنا السماح لسفينة أسلحة متجهة لإسرائيل بالرسو بموانئنا

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في إحدى موانئها.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: « هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني ».

وأضاف أنه من الآن فصاعدا « سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني ».

وتابع: « سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام ».

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي: إن الأمر يتعلق بالسفينة « ماريان دانيكا » التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 ماي الحالي.

ووفقا لصحيفة « إل باييس » الإسبانية فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي، تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات انطلقت من مدينة مدراس بالهند إلى مدينة حيفا .

وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووقفا لموقع « إمبريسا إكستريور » الإسباني، فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، قال إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.

وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في يناير الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بالسنة الماضية.

من المتوقع أن تعترف الحكومة الإسبانية، في وقت لاحق من شهر ماي الحالي رسميا بالدولة الفلسطينية، لتنضم لقائمة بأكثر من 140 دولة عضو في الأمم المتحدة قامت بذلك بالفعل.

ولليوم 224 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و272 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و205 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

كلمات دلالية إسبانيا، الأسلحة، إسرائيل، الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • خارجية السعودية تعلق على حادثة مروحية الرئيس الإيراني
  • وزير الخارجية يهنئ باليوم الوطني للكاميرون وتيمور
  • وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ومحاولة اغتيالها سياسيا فشلت  
  • صناعة الدولة الهشة.. العراق واللاعبون الدوليون
  • وزير الخارجية الأردنى: تم الاتفاق مع المفوض العام لأونروا على استمرار تقديم الدعم للوكالة
  • وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قبل 7 أكتوبر
  • وزير الداخلية الأردني: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات عبر الحدود الشمالية
  • وزير الخارجية الإسباني: رفضنا السماح لسفينة أسلحة متجهة لإسرائيل بالرسو بموانئنا
  • "أكسيوس": مباحثات إيرانية أمريكية على مستوى رفيع في سلطنة عمان لمنع التصعيد بين طهران وتل أبيب
  • سيارتو يؤكد أن حالة فيتسو أصبحت مشجعة أكثر