فوضى واشتباكات في مؤتمرين إقليميين لحزب الاستقلال بجهة الداخلة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تسببت أعمال عنف واشتباكات بالأيدي بين أنصار القيادي « ينجا الخطاط »، منسق حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب، وأنصار القيادي حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث، وعضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال، في تأجيل أشغال المؤتمرين الإقليميين للحزب بوادي الذهب وأوسرد.
وأعلن الخطاط ينجا، المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، عن تأجيل أشغال المؤتمرين الإقليميين لحزب الاستقلال بوادي الذهب وأوسرد إلى موعد لاحق لم يعلن عنه بعد.
قرار التأجيل جاء حسب ما يبدو، إثر تصاعد حدة المناوشات بين مناصري الطرفين، الأمر الذي تطور إلى رفع شعارات مضادة وصور القياديين فوق منصة المؤتمر، مما خلق فوضى وارتباكاً في صفوف اللجنة التنظيمية التي لم تقدر على إخماد فتيل الخلاف، ولحسن الحظ تمكن قياديو الحزب من التدخل لتهدئة الوضع قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقـباه.
مصادر حزبية قالت لـ »اليوم24″، إن قرار التأجيل راجع بالأساس إلى غياب عضوي اللجنة التنفيدية للحزب عن أشغال المؤتمرين اللذين كانا من المقرر عقدهما بعد زوال الجمعة، بمقر الحزب بشارع الولاء وسط مدينة الداخلة.
كلمات دلالية الاستقلال الخطاط ينجا الداخلة حزب الاستقلال نزار بركة ولد الرشيد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستقلال الخطاط ينجا الداخلة حزب الاستقلال نزار بركة ولد الرشيد
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله في لبنان، حول ميزانيته لإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف إلى استراتيجية تطوير طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وطائرات هجومية أو استطلاعية.
وأضافت الصحيفة، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل.
واوضحت الصحيفة، أن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة. وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.