يتطلع المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى أداء مناسك الحج والعمرة، باعتبار الحج من أركان الإسلام الخمسة، وفرض على كل مسلم قادر على تنفيذها، لذلك يردد الكثير منهم دعاء اللهم ارزقنا الحج والعمرة.

دعاء الحج والعمرة

فيما يخص دعاء الحج والعمرة، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إنه لا يوجد صيغة محددة للدعاء، لافتا إلى أن المسلم يستطيع أن يدعو ربه بما يشاء، ومن بين تلك الصيغ: «اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا وبإسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُلت بع أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، يا كريم العطاء، يا مجيب الرجاء، يا سميع الدعاء، يا رب الأرض والسماء، يا ذا المن والعطاء، نسألك يا الله يا رحمن، بجلالك ونور وجهك أن تمن علينا جميعا بحج بيتك الحرام، اللهم من علينا جميعا بحج بيتك الحرم، اللهم من علينا جميعا بحج بيتك الحرام، وزيارة حبيبك المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم السلام، يا رب العالمين، وأرزقنا الوقوف على جبل عرفات، والمبيت بمزدلفة وحضور كل مناسك الحج يا رب العالمين».

@dr.ramdan.abdelrazik دعاء لكل مشتاق للعمرة و الحج من أمام مسجد الرسول ﷺ.. قولوا آمين #الدكتور_رمضان_عبد_الرازق #رمضان_عبد_الرازق #الشيخ_رمضان_عبد_الرازق #خواطر_رمضان_عبد_الرازق #دعاء #مسجد_رسول_الله الصوت الأصلي - الدكتور رمضان عبد الرازق

دعاء اللهم ارزقنا الحج والعمرة

في إطار الحديث عن دعاء الحج والعمرة، لفت رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إلى أنه يمكن ترديده بالصيغة التالية: «اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام، والسجود فيه وتوفنا وأنت راض عنا وأرزقنا حسن الخاتمة وأدخلنا الفردوس مع الأبرار وأجرنا، من النار أنا وكل من قال آمين يا رب العالمين».

دعاء الحج

ومن بين الصيغ التي يمكن أن يرددها المسلم في دعاء الحج والعمرة، ما يلي: «اللهم يسر لنا زيارة بيتك الحرام بالحج، اللهم إني أستودعك كل من جاء إلى بيتك الحرام، يا رب ردهم رداً جميلاً، اللهم تقبل منهم، وأغفر لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر».

أهمية الدعاء

أكد «الأطرش» أن الدعاء يعد بمثابة لب العبادة، مستشهدا بقول النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة»، وكذلك قول الله تعالى: «وقال ربكم أدعوني أستجب لكم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعاء الحج دعاء العمرة رمضان عبد الرازق اللهم ارزقنا

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى. 

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».

أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر" بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقيةمدير عام الجامع الأزهر يتفقد الدراسة بأروقة الصعيدأحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنهاقافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود

وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.

وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.

وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.

وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.

طباعة شارك يسري جبر الأزهر الشريف حكم الدعاء ب«اللهم بحق نبيك»

مقالات مشابهة

  • دعاء الاستسقاء وطلب المطر
  • دعاء الشفاء.. أمل المؤمن وراحة القلب في وقت المرض
  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
  • أفضل أدعية للميت.. وصية النبي بإهداء الثواب للأموات
  • أدعية جامعة للشفاء ورفع الابتلاء.. كلمات لرحمة وسكينة للمريض
  • دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
  • دعاء صلاة العشاء المستجاب.. كلمات تجلب لك خيري الدنيا والآخرة
  • دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة