ميقاتي يدفع لإعلان الاتحاد الأوروبي عن مناطق آمنة في سوريا.. وحزب الله مطمئن لمسار التسويات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كان لافتا الاجتماع المطوّل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في قصر الإيليزيه، والذي انضم إلى جزء منه قائد الجيش جوزيف عون. وجدد الجانب الفرنسي التأكيد على "أولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والإفادة من الدعم الدولي في هذا الإطار، لإتمام هذا الاستحقاق والموقف الموّحد للخماسية الدولية".
وكان قائد الجيش اجتمع في باريس بقائدي الجيش الفرنسي والايطالي استكمالا لاجتماع روما الذي قدم فيه العماد عون دراسة عن حاجات الجيش اللوجستية والمادية. ويجري العمل على خطة لمساعدة الجيش لا سيما لجهة تعزيز تمركزه في الجنوب وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين ايطاليا وفرنسا ولبنان ودول أخرى لدراسة توفير كل الامكانيات من أجل ذلك والذي يفترض أن يحصل بعد الوصول إلى تسوية أو حل سياسي تنتهي معه الحرب.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الأيام الماضية مع الموفد الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان ومديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية آن غريو في ملف لبنان ، وتم الاتفاق، بحسب مصادر فرنسية، على اهمية التنسيق بينهما في إيجاد الحلول للازمات الامنية والسياسية.
وقالت المصادر ان لودريان لن يزور لبنان قريبا وكذلك الأمر بالنسبة إلى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي كان التقى لودريان في واشنطن. ومرد ذلك عدم حصول اي تطور أو مستجد يستدعي زيارتهما، ففي الملف الرئاسي لم تحرز الخماسية اي تقدم بعد، اما في ما خص الأوضاع في الجنوب، فلم يتلمس هوكشتاين أي تقدم في الموقف الإسرائيلي يمكن نقله إلى المسؤولين في لبنان.
وفيما أنهى سفراء "اللجنة الخماسية" جولتهم على الكتل السياسية، فإن المحطة الجديدة والنهائية سوف تكون في عين التينة الأسبوع المقبل حيث يزور السفراء رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل اطلاعه على خلاصة لقاءاتهم مع المكونات السياسية.
وتعتبر اوساط سياسية مطلعة على الحراك الدبلوماسي أن الهدف من حراك "الخماسية" إبقاء الملف الرئاسي على الطاولة، ريثما تنجلي الأمور . وتقول الأوساط أن السفراء لم يطرحوا أسماء بل ركزوا على أهمية انتخاب رئيس وفصل هذا الملف عن ملف الجنوب وغزة وضرورة الحوار بين المكونات السياسية من اجل التفاهم على انتخاب رئيس.
وبينما أشارت مصادر مطلعة الى ان هناك تناغما بين الخماسية وما تطرحه "كتلة الاعتدال" بالنسبة إلى الحوار، فإن مصادر "الثنائي الشيعي" تؤكد أن حزب الله وحركة أمل وحلفاءهما لا زالوا على موقفهم الداعم للحوار برئاسة الرئيس نبيه بري، كما أن "الثنائي الشيعي" لا يزال داعما ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وأنه اليوم متمسك به أكثر من أي وقت مضى.
وقالت المصادر ان حزب الله لن يخسر سياسيا وسيكون منتصرا في التسويات المرتقبة للبنان والمنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل.. رئيس الوزراء يتابع خطة توفير مخزون مطمئن من المواد البترولية والغاز الطبيعي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا للاطمئنان على خطة تأمين الاحتياجات من المواد البترولية والغاز الطبيعي المطلوبة في القطاعات المختلفة، خاصة قطاع الكهرباء، لاسيما مع حلول فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة إلى كميات أكبر من الوقود، وفى ظل الأحداث الأخيرة بالمنطقة، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران.
وحضر الاجتماع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الحكومة لديها خطة تحرك لتأمين الاحتياجات المختلفة من المواد البترولية والغاز للقطاعات المختلفة، لاسيما قطاع الكهرباء الذي يحتاج إلى كميات أكبر من الوقود مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نستهدف هذا العام أن يكون لدينا 3 سفن للتغييز اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدمًا مكعبًا يوميا، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما نعمل كذلك على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطيًا.
ووجّه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، وزير البترول والثروة المعدنية بسرعة تشغيل سفن التغييز الثلاث.
وأضاف: لدينا أيضًا تعاقدات على شحنات غاز ولدينا احتياطي ومخزون من المازوت، ونعمل على تأمين مختلف الاحتياجات من المواد البترولية المختلفة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أنه يوجد تنسيق كامل مع وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن تزويد محطات الكهرباء بكميات الغاز أو المازوت المطلوبة لتشغيل هذه المحطات.
وأوضح الوزير أنه في هذا الاطار قد شارك اليوم وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة تفقدية لمركز التحكم القومي في الشبكة القومية للغاز الطبيعي، بمقر شركة جاسكو، وذلك للوقوف على مدى جاهزية الشبكة القومية للغاز في تلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء خلال فصل الصيف الجاري.
وأضاف: استعرضنا خلال الزيارة خطط التشغيل وموقف كميات الغاز المتاحة، بالإضافة إلى سيناريوهات الإمداد المختلفة بما يضمن استقرار الضغوط على الشبكة وتوفير الوقود اللازم لتلبية الأحمال الكهربائية المخططة، في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك خلال أشهر الصيف.
وأشار المهندس محمود عصمت إلى أنه اجتمع اليوم مع قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للاطمئنان على استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التغذية الكهربائية، ومراجعة احتياطات الوقود اللازم لتشغيل وحدات الانتاج، واستخدام أنماط التشغيل الجديدة لتحقيق الاستخدام الامثل للوقود.
وأوضح الوزير أنه وجّه رؤساء شركات توزيع الكهرباء برفع درجة الاستعداد ومتابعة استقرار التغذية الكهربائية وتوفير الكهرباء لمختلف الاستخدامات، والتنسيق الدائم والمستمر مع مراكز التحكم فى الشركات والتحكمات الإقليمية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، مؤكدا تواجد جميع القيادات على رأس العمل على مدار اليوم، والمتابعة اللحظية لكل المستجدات لتأمين الشبكة الموحدة واستقرار التغذية الكهربائية.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير البترول والثروة المعدنية موقف إنتاج الغاز حاليًا، وكذا الاحتياطات الاستراتيجية من البنزين والسولار والبوتاجاز والمازوت.
وقدّم الوزير شرحا حول موقف سفن التغييز، منوها إلى زيارته التفقدية اليوم إلى موقع استقبال سفينة التغييز الثالثة بميناء العين السخنة، ومتابعة تجهيزها لبدء أعمال التشغيل والربط على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، مؤكدا أن سفينة إعادة التغييز الثالثة تمثل إضافة نوعية لدعم جاهزية الشبكة القومية للغاز الطبيعي، ومضيفًا أن ذلك يعد ضمن منظومة إعادة تغييز الغاز المسال والتي تمثل أحد محاور تأمين الإمدادات وتنويعها.
وأكد الوزير أن قطاع البترول يواصل جهوده لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت، وذلك من خلال المتابعة اللحظية لحالة الشبكة وتعزيز مرونة منظومة الإمداد، بما يحقق الاستدامة في تأمين الوقود اللازم لتوليد الكهرباء دون انقطاع، مشيرًا إلى أن التنسيق الوثيق مع وزارة الكهرباء يُعد عنصرًا حاسمًا في ضمان استقرار الشبكة القومية للطاقة.
وأكد الوزير العمل على تأمين مخزون واحتياطي مطمئن في هذه الفترة، في ظل الأحداث الجارية بالمنطقة.
اقرأ أيضاًعاجل.. رئيس الوزراء: نتابع تداعيات الموقف.. وتنسيق بين البنك المركزي والمالية لزيادة مخزون السلع
رئيس الوزراء يؤكد مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول وجذب المزيد من الاستثمارات
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية