الرياض : البلاد

 تنطلق أعمال الدورة الثالثة لمنتدى المياه السعودي 2024، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، خلال الفترة (29 أبريل – 1 مايو 2024م) تحت شعار “استدامة المياه مسؤوليتنا جميعاً”؛ بهدف توفير منصة دولية علمية تجمع نخبة من الخبراء والباحثين والمستثمرين في مجال المياه؛ لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع، ووضع حلول تكاملية لمعالجتها.

 ويناقش المنتدى خلال جلساته العلمية الثمان، بمشاركة خبراء ومختصين من داخل المملكة وخارجها؛ موضوعات متنوعة في مجال المياه، من أبرزها، الابتكار في صناعة التحلية، وتعزيز الاستفادة من مياه السدود وتكاتف القطاعات لتحقيق الاستدامة والفاعلية، إضافة إلى رفع كفاءة الأصول التشغيلية واستدامتها، وتعزيز استدامة الموارد المائية في المملكة، إلى جانب كفاءة وموثوقية خدمات المياه، والذكاء الاصطناعي والأدوات الحديثة في صناعة المياه، وإعادة استخدام المياه المجددة ودورها في تعزيز الأمن المائي واستدامة الري، وأنظمة نقل المياه والخزن الإستراتيجي.

 وأوضحت الوزارة، أن المنتدى، يشهد إقامة (9) ورش عمل، تتناول البدء في استخدام نمذجة المياه الجوفية، والمحافظة على المياه، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في شركة المياه الوطنية، والأساليب المبتكرة لتعزيز كفاءة الري والاستدامة الزراعية، إلى جانب أهمية الابتكار وتحديات الاستثمار في التقنيات الناشئة، وسلامة المياه، وخفض التكاليف في مشاريع التحلية والمعالجة، ودور المنظمات الإنمائية في تحقيق استدامة المياه، فضلًا عن آخر المستجدات حول المياه غير المسحوبة والتي لا تدر إيرادات.

 وأضافت أن فعاليات المنتدى تتضمن (9) حلقات نقاش، حول تعظيم مساهمة القطاع الخاص في قطاع المياه، واستدامة صناعة تحلية المياه، ونقل المياه “المشاريع وفرص الاستثمار”، بالإضافة إلى تخفيض تكاليف الإنتاج والمعالجة على أساس تحقيق استدامة القطاع، والاستثمار في قطاع المياه، والتوجه المستقبلي لشركة المياه الوطنية، إلى جانب مستقبل الشراكات بين مراكز الأبحاث والابتكار والجهات التنفيذية – واقع التعاون البحثي، ومخرجات التعليم وتوطين صناع المياه.

 يُشار إلى أن منتدى المياه السعودي الذي يعقد هذا العام في دورته الثالثة؛ حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاقه في عام 2019م، وحظي بمشاركة واسعة من قِبل منظمات وهيئات دولية بارزة؛ مما أكسبه مكانة رفيعة في مجال الابتكار وتكنولوجيا المياه، وأفضل الممارسات لإدارتها واستدامتها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: منتدى المياه السعودي

إقرأ أيضاً:

بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك

انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.

ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.

في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.

من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.

ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.

وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.

ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.

وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.

إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية

دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.

كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.

مقالات مشابهة

  • بعد حصده جوائز دولية.. تحديات الفن والفنانين على طاولة مباحثات إدريس نيجيرفان بارزاني وماهر حسن
  • ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
  • مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية
  • منتدى الاستثمار السوري السعودي… توقيت مفصلي ورسائل داخلية وخارجية
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات
  • بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
  • مشاركة دولية واسعة في منتدى "التمويل المستدام والأخضر"