استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان " حزب الله " مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شلومي بالأسلحة المناسبة، ردا على ‏اعتداءت العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب ‏و كفركلا والجبين .

 

وقال حزب الله في بيان له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب ‏و كفركلا والجبين، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:45 من بعد ظهر يوم السبت ‌‏20-4-2024 ‏مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شلومي بالأسلحة المناسبة.

 

"حزب الله" يستهدف جنودا إسرائيليين في مستوطنة "إيفن مناحم"

نقل موقع "النشرة" اللبناني الإسرائيلية، بيانا أصدره حزب الله قال فيه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشّريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 02:00 من بعد ظهر اليوم السبت 2024-04-20، انتشارا ‏لجنود العدو الإسرائيلي شرق مستعمرة "إيفن مناحم" بالأسلحة الصّاروخيّة".

وأصدر حزب الله بيانا ثانيا، قال فيه "مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 02:05 من بعد ظهر اليوم السبت، موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانيّة المحتلة، وانتشار جنود العدو في محيطه بقذائف المدفعية".

وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.

ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وآخرها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يستهدف ردا اعتداءت إسرائيل الاخيرة المقاومة الاسلامية لبنان العدو حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد كبير جنوباً يُعيد شبح الحرب الموسعة.. ونتنياهو يأمر بتوسيع نطاق الضربات

24 ساعة من النار والمواجهات المحتدمة شهدتها الجبهة الجنوببية الحدودية وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى تعليمات للجيش بتوسيع وتشديد الضربات على لبنان.   وبدا من الواضح أن الوتيرة التصعيدية التي اتسم بها تطوير عمليات الإغارة الإسرائيلية من جهة وتطوير القصف الصاروخيّ لـ"حزب الله" من جهة مقابلة أحدثت نقلة نوعية في الواقع الميداني توحي بأخطر كسر لقواعد الاشتباك منذ الثامن من تشرين الأول الماضي بما يصعب معه تجاهل أخطار هذا التطور وان تكن تجارب الأشهر الثمانية من المواجهات عرفت مرات عدة نقلات مماثلة لكنها لم تفض الى انفجار حرب شاملة، كما يخشى كثيرون راهنا.   وفي السياق، كتبت "النهار": لعل اللافت في ارتفاع وتيرة التصعيد الميداني على جبهة الجنوب اللبناني أنها تزامنت مع اندفاع التحركات المتصلة بالحرب في غزة ولا سيما منها الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الجمعة ولاقت تأييدا واسعا من مختلف الدول وكما لاقت موافقة أولية من حركة "حماس" نفسها.   واذا كان بعض المراقبين يستبعد نجاح المحاولة الأميركية المتقدمة جدا في سياق سعي إدارة بايدن إلى إحداث اختراق تاريخي يضع نهاية لحرب غزة، فان هذه التقديرات المتشائمة تنسحب بقوة مماثلة على الواقع الميداني في جنوب لبنان حيث بدأت إسرائيل تطلق عمدا وبكثافة اكبر من السابق مؤشرات الاستعدادات لتصعيد كبير لم يعد ممكنا تجاهله في اطار استبعاد وتقليل معظم القوى السياسية والجهات المراقبة في لبنان لهذا الاحتمال، وهو الأمر الذي سبق لكل من فرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى ان حذرت لبنان منه ولا تزال تنبه لبنان اليه حتى اللحظة.    من جهتها، كتبت "الديار": نقلت مصادر مطلعة عن مصدر في المقاومة الاسلامية حول اجواء المواجهات مع العدو قوله إن المقاومة برهنت جهوزيتها وقدراتها في المعركة مع العدو منذ بدء الحرب، وان القراءة الميدانية تشير الى ان العدو الاسرائيلي غير قادر او مستعد للقيام بحرب شاملة على جبهة الجنوب، مع العلم ان المقاومة جاهزة لكل الخيارات.   وأضاف: "إن القراءة السياسية أيضاً، وفق التقارير الديبلوماسية أميركياً وأوروبياً، تفيد بأن العدو الاسرائيلي لا يملك الدعم والغطاء لشن مثل هذه الحرب الشاملة".

تفاصيل   اذاً، يوم البارحة كان بدوره بالغ السخونة ميدانيا ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بانه "يوم حافل بصفارات الإنذار وسقوط الصواريخ في الشمال عند الحدود مع لبنان".   وشهدت الساعات الأخيرة مفاجأة جديدة  على  الحدود اللبنانية حيث استهدف "حزب الله" بصاروخ أرض جو مسيّرة تعد من أهم ما يملك سلاح الجو الإسرائيلي من مسيرات من طراز  "هيرمز900"، ويجري التحكم بها عن بعد من الأرض.   وأوضح الجيش الاسرائيلي انها المسيّرة الرابعة التي تسقط بصواريخ حزب الله، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية ان إسقاط "هيرمز" هو حادث استثنائي جداً ويُظهر قدرة "حزب الله" على إسقاط مسيّرات تابعة لسلاح الجو. وترافقت عمليات الحزب مع تصعيد عنيف للطيران الحربي الإسرائيلي ليدخل الفوسفور مجدداً ناسفاً الأخضر في ما تبقى من أحراج الجنوب.    كذلك، استهدفت صواريخ ثقيلة للحزب قاعدة عسكرية ضخمة بالقرب من كريات شمونة، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لإصدار أكثر من بيان يوضح من خلاله أن نحو 70 في المئة من مستوطنة كريات شمونة بات مدمراً.   ووفق المعلومات، فقد تبيّن ان الطائرة هيرمز 900 التي أسقطها "حزب الله" كان قد تبقى من حمولتها المسلحة صاروخ حيث قام الجيش اللبناني بتفجيره. وفي حين نجح شاب لبناني بسحب جناح المسيرة قبل قصف المكان، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة بينها غارة على صديقين في قضاء صور أوقعت  7 جرحى وحالة خطرة وتركت دمارا هائلاً.   كذلك، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة القنطرة فيما استهدف بالقذائف الفوسفورية بلدة الخيام، فيما تداولت مواقع على "تليغرام" صورة لأطفال أصيبوا بشظايا في القصف على صديقين.    وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء انه نفذ أكثر من 40 غارة على حدود لبنان خلال 72 ساعة.      

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف موقع حدب يارون الإسرائيلي
  • تصعيد كبير جنوباً يُعيد شبح الحرب الموسعة.. ونتنياهو يأمر بتوسيع نطاق الضربات
  • "حزب الله" يستهدف مقر الفرقة 91 في ثكنة "بيرانيت" بالصواريخ الثقيلة (فيديو)
  • حزب الله يستهدف منصات القبة الحديدية للاحتلال في مربض الزاعورة
  • حزب الله يستهدف موقع معيان باروخ المحتل بالأسلحة الصاروخية
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في ثكنة “برانيت” وموقع “البغدادي”
  • حزب الله: استهدفنا موقع البغدادي وثكنة برانيت بصواريخ بركان ثقيلة
  • حماده: المقاومة في الجبهة الجنوبية خلقت واقعا جديدا في الشمال الفلسطيني
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 6 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية
  • حزب الله يستهدف مستعمرة المنارة.. والطيران الأمريكي يهاجم صنعاء