مجلس النواب الأميركي يمرر تشريعا يسمح لواشنطن بمصادرة أموال روسية مجمدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وافق مجلس النواب الأميركي بالإجماع على تشريع يسمح للحكومة الأميركية بمصادرة مليارات الدولارات من الأصول الروسية المجمدة في البنوك الأميركية والأوروبية من أجل استخدامها لمساعدة أوكرانيا وإعادة إعمارها.
وجاءت الخطوة ضمن ما يعرف بقانون "ريبو" الذي ينص على تحويل هذه الأموال إلى صندوق خاص بأوكرانيا.
وتقدر الأموال الروسية المجمدة بنحو ستة مليارات دولار موزعة في مختلف البنوك الأميركية والأوروبية.
وقام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا بتجميد نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وتدرس مجموعة الدول السبع إمكانية مصادرة الأصول كوسيلة لجعل روسيا تدفع ثمن الأضرار الناجمة عن غزوها لأوكرانيا.
والشهر الماضي توافق زعماء الاتحاد الأوروبي على "المضي قدما" في مخطط استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لتسليح لأوكرانيا.
وستتيح هذه الخطوة في حال حصولها على الضوء الأخضر النهائي، الإفراج سنويا عن نحو ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) تُخصص لكييف.
وفي مايو من عام 2022، قدرت أوكرانيا حجم الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، بنحو 600 مليار دولار، ومع استمرار الحرب لغاية اليوم من المرجح أن يكون المبلغ قد ارتفع بشكل كبير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.