التاريخ لا يكذب.. التعادل السلبي في ذهاب نصف النهائي "تأشيرة" عبور الأهلي إلى النهائي الأفريقي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وضع النادي الأهلي قدمًا في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد تعادله خارج الديار مع مازيمبي الكونغولي.
وتعادل الأهلي سلبيًا مع نظيره مازيمبي الكونغولي على ملعب الأخير في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا 2023 – 2024.
ويحتاج الأهلي للفوز في مباراة الإياب أمام مازيمبي التي ستقام في القاهرة مساء الجمعة المقبل، لحسم تأهله بشكل رسمي إلى المباراة النهائية للبطولة القارية.
وتعادل الأهلي سلبيًا خارج ملعبه في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين عبر تاريخه، ونجح في التأهل للنهائي في النسختين توج باللقب مرة وخسر الأخرى.
عاجل.. الأهلي يكشف تفاصيل إصابة كوكا وأكرم توفيق في مباراة مازيمبي الكونغولي عاجل.. أول تعليق من كولر بعد تعادل الأهلي أمام مازيمبي الكونغوليأول نسخة تعادل فيها الأهلي سلبيًا في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا خارج ملعبه كانت عام 1983 أمام نكانا ريد ديفلز الزامبي وفاز في الإياب 2-0 وتأهل للمباراة النهائية ولكن خسر اللقب أمام أشانتي كوتوكو الغاني.
تكرر تعادل الأهلي سلبيًا خارج ملعبه في ذهاب نصف نهائي البطولة الأفريقية عام 2008 أمام فريق إنيمبا النيجيري، وتأهل للنهائي بعد فوزه في الإياب 1-0، وتوج باللقب على حساب القطن الكاميروني.
هل يواصل الأهلي تفوقه في نصف النهائي بعد التعادل سلبيًا خارج ملعبه في الذهاب ويتأهل للنهائي للمرة الثالثة؟ أم يكون لفريق مازيمبي رأيًا آخر في القاهرة؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي مازيمبي الكونغولي دوري أبطال أفريقيا الاهلي ومازيمبي ذهاب نصف نهائي أفريقيا دوری أبطال إفریقیا مازیمبی الکونغولی فی ذهاب نصف نهائی الأهلی سلبی ا ا خارج ملعبه
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.