انفجار بقاعدة عسكرية في العراق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلن العراق، أمس، عن سقوط ضحايا ومصابين في قاعدة «كالسو» العسكرية بمحافظة بابل، جراء ما قيل إنه انفجار ناتج عن قصف أو هجوم بطائرات مسيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عما حدث.
وأكدت السلطات العراقية عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء محافظة بابل، وقت الانفجار الذي وقع بقاعدة عسكرية بالمحافظة، في حين أعلن ارتفاع حصيلة الحادث إلى قتيل وثمانية جرحى.
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، أن تقارير قيادة الدفاع الجوي العراقية وعبر الجهد الفني والكشف الراداري بينت عدم وجود أي طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء محافظة بابل قبل وأثناء الانفجار.
ولفتت الخلية إلى تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والهيئات الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث.
بدوره، أكد الجيش الأميركي أنه لم يشن غارات جوية في العراق، واصفاً تقارير بهذا الشأن بأنها «غير صحيحة».
وقالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» في منشور على منصة «إكس» إن «القيادة المركزية الأميركية على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق». ووصف البيان تلك التقارير بأنها «غير صحيحة»، مؤكداً «أن الولايات المتحدة لم تقم بشن غارات جوية في العراق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق انفجار قاعدة عسكرية فی العراق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.