مقتل عنصر بالحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين في انفجار بمعسكر ببابل العراقية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق، اليوم السبت، مقتل عنصر في الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين من بينهم عضو بالجيش العراقي، بانفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمال محافظة بابل.
وذكرت الخلية، في بيان نلقته وكالة الأنباء العراقية "حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمال محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لوحدات الجيش والشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين من بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".
وأشارت الخلية إلى أنه "ومن خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران إلى عدم وجود أي نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل"، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري "عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، أن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ارتفع إلى 430 قتيلًا و3500 مصاب من المدنيين، منذ بدء الضربات التي شنتها إسرائيل فجر يوم 13 يونيو الجاري، في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين.
وتُعد هذه الإحصائية الرسمية أول حصيلة شاملة تصدر عن السلطات الصحية الإيرانية، منذ بدء المواجهات التي تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام العشرة الماضية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع وتحوله إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% " ترامب: سنتحدث مع إيران قريبًا.. ولا أرى سبيلًا لوقف القتال حاليًا تبادل مكثف للضربات الجوية والصاروخية بين طهران وتل أبيبلا يزال التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل في تصاعد مستمر، حيث تتبادل القوات الجوية والصاروخية في البلدين الضربات بشكل شبه يومي، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الجانبين.
وفي هذا السياق، أعلنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها شنت الموجة الصاروخية رقم 18 من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، مؤكدة استمرار العمليات الهجومية في إطار ما أسمته بـ "الردع الاستراتيجي".
"الأسد الصاعد" و"الوعد الصادق 3": مسميات تكشف شراسة المواجهةبدأ التصعيد العسكري الحالي عندما نفذت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو الجاري سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مواقع عسكرية واستراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن الأخرى، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، والتي وصفت بأنها واحدة من أشرس الضربات الإسرائيلية التي تستهدف العمق الإيراني منذ سنوات.
وفي المقابل، لم تتأخر إيران في الرد، إذ أطلقت فجر اليوم التالي دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تحت مسمى "الوعد الصادق 3"، مستهدفة مواقع عسكرية إسرائيلية في النقب والجليل ومدن الوسط.
تصعيد مستمر وسط تحذيرات من انفجار إقليمي شامليدخل هذا التصعيد يومه العاشر دون مؤشرات واضحة على التهدئة، فيما أعربت عدة جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها البالغ من تداعيات القتال على استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تواصل إيران تأكيدها على "حقها في الدفاع عن سيادتها والرد على أي اعتداء خارجي"، بينما تقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى "شل قدرات طهران العسكرية ووقف تهديداتها للمنطقة".